د.كاظم حبيب
- فبراير- 2020 -14 فبرايرمقالات
استراتيجية تكريس المحاصصة والهيمنة الإيرانية في العراق، فما العمل؟ ما هي استراتيجية العدو الداخلي والإيراني ضد انتفاضة الشعب؟
ما هي استراتيجية العدو الداخلي والإيراني ضد انتفاضة الشعب؟ تشير أغلب المصادر المطلعة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية إلى أن…
أكمل القراءة » - 13 فبرايرمقالات
نداء عاجل وملح دعونا نتحاور بود وحرية، دعونا ننتبه لمهماتنا العاجل!
أشرت في آخر مقال لي إلى إن شعبنا العراقي يمر بمرحلة مفصلية معقدة وشديدة الصعوبة. وهذا يعني بكل شفافية ووضوح…
أكمل القراءة » - 10 فبرايرمقالات
دكتاتور مصر يتعرض لاشد إساءة مطلوبة
دكتاتور مصر يتعرض لاشد إساءة مطلوبة لا يستحق شعب مصر الرائع والصابر مثل هذا الرئيس الجائر، حيث تحتضن سجونه ومعتقلاته…
أكمل القراءة » - 4 فبرايرمقالات
ثورة الشعب تدق أبواب الحكام الرعاع في العراق
ثورة الشعب تدق أبواب الحكام الرعاع في العراق ما أن اعُلنَ عن تكليف رئيس الجمهورية لمحمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء…
أكمل القراءة » - 1 فبرايرمقالات
النصر المؤزر حلي ف الثورة الشعبية على الظُلمتين في العراق
النصر المؤزر حلي ف الثورة الشعبية على الظُلمتين في العراق رغم وجود إحساس أو تقدير لدى الكثير من السياسيين المناهضين للنظام السياسي الطائفي الفاسد والباحثين الجادينيشير إلى وجود ضياع وتخبط وعجز عن تقدير الوقائع الجارية في العراق لدى الطغمة الحاكمة، اود ان اخالف هذا الرأيوأطرح رأي اخر يؤكد وجود رؤية واضحة وتهيئة مستمرة وتعبئة محمومة لتنفيذ خطة جلية الأهداف والمهمات والأساليبوالأدوات، رغم إنها وضعت على عجل، في مواجهة الانتفاضة الشبابية التي لم تكن متوقعة من جانب الطغمة الحاكمة، إذفوجئت بها وبزخمها المتجدد والمتصاعد. فالهدف المركزي للطغمة الحاكمة في خطتها هو احتفاظها بالدولة الهشة والفاشلةالحالية بسلطاتها الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضاء وبأجهزتها الإعلامية و الأمنية والقمعية الرسمية منها وغير الرسميةبيديها، إضافة إلى استمرار هيمنتها التامة على خزينة الدول والتصرف بها بما يسهم في بقائها بالسلطة وضمان تأمينجشع أفرادها. ولتحقيق هذا الهدف وزعت المهمات على السلطات الثلاث واجهزتها المختلفة ومنحتها الحق في استخدام كل ماهو متاح لديها لتأمين هذا الغرض. لم توضع هذه الخطة من جانب الطغمة الحاكمة العراقية بمفردها بل كانت إيران المشاركالأساسي بوضعها وبشخص الجنرال العسكري والسياسي والعقائدي قاسم سليماني ومن معه من العسكريين الإيرانيينالمساعدين ومجموعة من قياديي الأحزاب الإسلامية السياسية والميليشيات الطائفية الشيعية المسلحة وقيادة الحشد الشعبي،إضافة إلى موافقة مبدئية من قادة بعض الكتل السنية الانتهازية المساومة، لاسيما مجموعة محمد الحلبوسي ومن علىشاكلته. وكان المقبور قاسم سليماني هو المشرف المباشر على تنفيذ خطة مواجهة الانتفاضة وتصفيتها وهو أحد أبرزالمسؤولين عن الشهداء الذين سقطوا والجرحى والمعاقين في مجرى هذه الانتفاضة. لم توضع الخطة قبل الانتفاضة، رغم وجود خط عام لدى قوى الطغمة الحاكمة وإيران على مواجهة كل التحركات المناهضةللنظام القائم بشتى السبل ومنها القوة، كما فعل قبل ذاك المتهم بجرائم الخيانة الوطنية وتسليم الموصل ونينوى لعصاباتداعش المجرمة نور المالكيبيناعوام2006-2014، ولكن وضعت هذه الخطة بعد مرور فترة قصيرة ولاسيما بين نهاية الأسبوعالأول من تشرين الأول/اكتوبر 2019 وال 25 منه. وقد شخصتها غرفة عمليات مسؤولة عن تنفيذ الإجراءات على وفق تطورالأوضاع وبهدف تصفيتها بأي ثمن كان. لقد جوبهت مظاهرة حركة الخريجين المطالبين بفرص عمل بهجوم شرس غير متوقع من جانب الطغمة الحاكمة، مما أدى إلىغليان الشارع الذي ديست كرامة الإنسان فيه من جديد وبوحشية كبيرة غير متوقعة، فتفجر غضب الشبيبة العراقية من الإناثوالذكور الذي مازال مستمرا ومتصاعدا خلال الأشهر الأربعة المنصرمة. وخلال هذه الفترة المديدة من عمر الانتفاضة الباسلة وقعت بعض الأحداث التي لم تكن في الحسبان وفاجأت الجميع وتباينتفي تأثيراتها السلبية والإيجابية على معسكر قوى الانتفاضة من جهة، ومعسكر قوى الطغمة الحاكمة والثورة المضادة من جهةأخرى. لا شك في ان بعض الأحداث التي وقعت كانت قد نظمتها وافتعلتها قوى الطغمة الحاكمة كجزء لاحق من الخطة فيحال استوجبها تحقيق الأهداف بأمل تأجيج الأوضاع باتجاهات عدة والتشويش المباشر على قوى الانتفاضة. ويمكن الإشارة هنا إلى الأحداث المهمة المؤثرة التالية: ** الاستخدام الشرس للعنف المفرط بما فيه الرصاص الحي في مواجهة قوى الانتفاضة. وهذا الموقف كان قد تقرر سلفا،أي عدم إبداء أي ضعف أو مرونة في مواجهة مطالب المتظاهرين. وهذا القرار لم يكن عراقياً ومن جماعة أهل البيت الشيعيفحسب، بل وبالأساس من المرشد الإيراني علي خامنئي ومن القيادة الثيوقراطي الاستبدادية الإيرانية. وتم فيه تخويلسليماني كامل الصلاحيات لممارسة كل السبل والأدوات لتصفية الانتفاضة. وقد تجلى ذلك بتشبث السفاح الخبيث برئاسةالوزراء ورفض الاستقالة والاستمرار في قتل وترويع المتظاهرين والمتظاهرات. ** ادى هذا الموقف المتعنت والعنف المفرط، إلى جانب عوامل أخرى بمافيها التباين في المواقف بين قم والنجف، إلى حصولشرخ أوسع وتحول مهم وملموس ونسبي في موقف المرجعية الدينية الشيعية إلى جانب العديد من مطالب الشعب العادلةوالآنية والملحة، والذي لم يكن في حسابات الطغمة الحاكمة وبهذه الصراحة. وكان هدف المرجعية تحقيق إصلاحات في إطار النظام السياسي القائم والعملية السياسية ذاتها والتي لم ترق للطغمةالحاكمة التي خضعت لإرادة ولي الفقيه الإيراني باعتباره مرجعها الديني الطائفي المقيت. ** إن تعنت الطغمة الحاكمة وإيغالها في الجريمة ضد المنتفضات والمنتفضين السلميين قاد إلى رد فعل مفهوم ومنطقي، إلىإدراك حقيقة ما تريده الطغمة الحاكمة وتبلور في وعي الشبيبة المنتفضة، مما أدى إلى اتساع قاعدة المشاركة في الانتفاضة،إذ لم تعد تقتصر على الشباب الذكور، بل نزلت المرأة العراقية الشابة لتأخذ مع اخيها الرجل حقها وتسترد وطنها المستباحبحيوية ومسؤولية كبيرة في الانتفاضة الشعبية. كما اتسعت قاعة الانتفاضة بأوساط شعبية وفئات اجتماعية جديدة، ومنهمالطلبة والمزيد من المثقفين والمعلمين والمدرسين وأساتذة جامعة وكسبة وحرفيين والمزيد من الفلاحين وشمولها كل مراكزمحافظات ومدن الجنوب والوسط، إضافة الى العاصمة بغداد مركز وقلب وعقل الانتفاضة. ** دفع هذا التطور في الانتفاضة وعجز الطغمة الحاكمة والجنرال سليماني على قمعها إلى قرار غرفة عملياتها الانتقالبالعمل وفق الخطوة اللاحقة من الخطة أو الخطة رقم 2، والتي كانت تعني تأجيج كامل الوضع في العراق من خلال عدةإجراءات من أبرزوها وأكثرها تأثيراً هي التحرش العسكري بالمعسكرات التي فيها وجود أمريكي وضرب محيط السفارةالأمريكية بمعدل 4-5 مرات في الشهر بصواريخ كاتيوشا أو غيرها بهدف استفزاز الإدارة الأمريكية ودفعها لأعمال انتقاميةتؤجج كامل الوضع في البلاد وتغطي على الانتفاضة بل وتنهيها أيضا! هكذا كانت الخطة المرسومة وهكذا كانت توقعاتالجنرال قاسم سليماني والطغمة الحاكمة الفاسدة في العراق. ** الا إن هذا الاستفزاز المقصود ادى إلى قتل متعاقد أمريكي وقتل وجرح بعض الجنود العراقيين، قد استفز الإدارةالأمريكية فعلا، وكان هو المطلوب، فجاءت الضربة قاسية استهدفت ميليشيات حزب الله، كجزء من الحشد الشعبي، مما ادىإلى قتل عدد كبير منهم وجرح عدد اكبر. وبهذا بدأت التداعيات الاستفزازية المتبادلة والمحسوبة نسبياً من جانب القيادةالإيرانية والطغمة العراقية الحاكمة، اذ هوجمت السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء واحرق مكتب لاستقبال الضيوف. أثارت هذه الفعلة رعب الإدارة الأمريكية في ان يحصل للسفارة ما حصل لها في إيران عام 1979 وما حصل لسفارتها فيليبيا حيث قتل السفير الأمريكي. فكان تهديد ترامب ووزير خارجيته للسفاح عادل عبد المهدي بقصف محاصري السفارةبالصواريخ مباشرةً، مما اجبر الأخير بالانسحاب قبل وقوع مجزرة بأتباعه من الدولة العميقة. ، فتوقف الحصار والانسحابمن محيط السفارة. ولكن الإدارة الأمريكية المتمثلة بترامب ادركت طبيعة الخطة التي يحملها قاسم سليماني إزاء القواتالأمريكية في العراق فتوجهت بالضربة القاصمة والمباشرة لواضع ومنفذ الخطة، إلى الجنرال الإيراني قاسم سليماني ورهطهعلى الأرض العراقية. ** بقتل قاسم سليماني أحبطت الخطة رقم 2 الإيرانية – العراقية وتفجر الغضب بهما. وهنا بدأ نوع من تخبط القيادتينالإيرانية والعراقية لاتخاذ غرفة عملياتهم إجراءات متعجلة باعتبارها المرحلة التصعيدية الجديدة أو الخطة رقم 3 لمواجهة مجملالوضع في البلاد ولاسيما الضغط على قوى الانتفاضة وقمعهم وتصفية الانتفاضة. فكانت هناك ضربات إيرانية انتقامية محسوبة العواقب، وكان قرار مجلس النواب العراقي بإخراج القوات الأمريكية من العراقوبدء عادل عبد المهدي بجو هستيري لتنفيذه رغم كونه رئيس وزراء تصريف أعمال. وكان التشييع الواسع للقتيل ورهطه فيبغداد وإيران وكان المزيد من صواريخ كاتيوشا ضد السفارة الأمريكية ببغداد وأخرى ضد معسكرات عراقية فيها بعضالوجود العسكري الأمريكي. ** كان الهدف من التشييع الواسع هو إيصال رسالة لقوى الانتفاضة بالتوقف عن الانتفاضة، وأنهم الأقوى والأكثر عدداًوالأكثر تسلحاً. ولم تنفع الرسالة فتوجهت غرفة العمليات إلى مقتدى الصدر وتتفق معه وتحت ضغط إيراني مباشر وفي مدينةقم حيث هو موجود فيها، ودون التشاور مع كتلة سائرون، بتوجيه رسالة إلى اتباعه بتنظيم مظاهرة “مليونية!” لطرد القواتالأمريكية من العراق، والتي تعتبر، شاء الإنسان أم أبى، بمثابة التشويش على الانتفاضة الشعبية ودفعها إلى الوراءواستبدال الشعار المركزي الذي تهتف به الجماهير إلى شعار في غير وقته لطردالأمريكيين. ورغم التهيئة والتعبئة التي قامتالميليشيات الطائفية المسلحة، التي اطلق عليها مقتدى الصدر ذاته بأنها وقحة، لتنظيم المليونية، فشلت في تحقيق الهدفالمنشود وخرجت الانتفاضة مظفرة بحشود جديدة. وبالتالي فشلت الخطتان الإيرانيتان وقوى الطغمة الحاكمة وانتصرالمنتفضون والمنتفضات لا باستمرار الانتفاضة فحسب، بل وبتوسيع قاعدتها وتنويع اساليبها النضالية السلمية. وهنا لا بد من الإشارة إلى ان الانتفاضة اتخذت الآن مجرى اجتماعيًا أكثر عمقاً وأكثر جذرية وأوسع مشاركة شعبية وتبلورمعسكران متناقضان ومتصارعين: معسكر الشعب وثورته ومعسكر أعداء الشعب والثورة المضادة. وهذا التناقض في عمقهوأبعاده طبقي المحتوى والاتجاه، بين الكادحين والفقراء والمعوزين والمضطهدين، ومعهم فئة المثقفين والطلبة والكثير منالوطنيين الشرفاء، في مواجهة طبقة مستغلة، حديثة النعمة ومهابة لثروة المجتمع وقوته، وهي طبقة ضالة رثة وتابعة للأجنبيالإيراني. ** إن الخطة رقم 3 تعتمد على عدد من الإجراءات التي تحاول الطغمة الحاكمة ممارستها خلال الفترة القادمة أشير إلىبعض منها فيما يلي: أولاً: استمرار جميع سلطات الدولة الفاشلة و قوى الطغمة الحاكمة الفاسدة كافة في المماطلة والتسويف والمراهنة علىحصول إنهاك وكلل واحباط لدى قوى الانتفاضة. ثانياً: الاستمرار في تنشيط قوى الدولة العميقة ومؤسساتها الفاشية المتمثلة بقيادات الميليشيات الطائفية المسلحة وقياداتالحشد الشعبي والمكاتب الاقتصادية وغيرها في مطاردة واصطياد واختطاف وتعذيب وقتل واستباحة حرمات المنتفضاتوالمنتفضين البواسل بهدف الترويع، إضافة إلى الهجمات الشرسة على ساحات وشوارع الاعتصام وحرق الخيام وقتل الشبيبةأو جرحهم وتعويضهم وإعاقتهم عن المشاركة في الانتفاضة.…
أكمل القراءة » - يناير- 2020 -28 ينايرمقالات
القتلة يوغلون بدماء الشعب العراقي، وسيكون النصر للشعب
الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي يرى لوحة مريعة وبشعة وإجرام متفاقم، ويسمع أصواتاً وقحة وكتابات هستيرية من قوى الطغمة الحاكمة…
أكمل القراءة » - 27 ينايرمقالات
الموقف الوطني من الوجود الأجنبي في العراق
ما تميز به نضال الشعب العراقي خلال القرن المنصرم ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى حتى الوقت الحاضر هو النضال المستمر…
أكمل القراءة » - 24 ينايرمقالات
ما هي القضية المركزية التي تواجه الشعب العراقي حالياً؟
من يتابع اجتماعات مجلس وزراء تصريف الأعمال ورئيس هذا المجلس المستقيل يدرك ان الرئيس ومجلسه لا يحكمان في العراق، بل…
أكمل القراءة » - 23 ينايرمقالات
موقف كادحي العراق من الأحزاب والميليشيات الإسلامية السياسية الفاسدة
تعرض كادحو العراق على مدى عقود عديدة لاضطهاد متنوع ومديد، كما كانوا وقوداً لحروب النظام وسياساته العدوانية نحو الداخل والخارج،…
أكمل القراءة » - 21 ينايرمقالات
مؤامرة الطغمة الحاكمة لن تمر والمنفضون لها بالمرصاد
تؤكد الأحداث الجارية في العراق إن الطغمة الحاكمة تعمل بكل السبل المتاحة لديها على قمع الانتفاضة وتصفيتها وشطب الأهداف العادلة…
أكمل القراءة »