قراءة في رسالة ميكافللي .. لثوار العراق وشعبه ** – سرسبيندار السندي
* المقدّمة
بداية نقول {لا إنتصار لثورة سلمية في دولة يحمكها المجرمون والحقراء والسفلة ، فكيف إذا كانو خونة شعب ودين وأمة (كتيس الخزعلي والعامري والصدر) فبهم لا تأخذكم رحمة ولا شفقة فهم من حكموا على أنفسهم بالقتل والسحل الى المزبلة ؟
* المَدْخَل والمَوضُوعْ
يقول الامير نيكولا مكافيلي لكم ؟
١: الثقة المفرطة بالآخرين سمة المغفلين وخاصة بالساسة ورجال الدّين ، لأنهم لا يحترمون غير القوة والجاه وجيوب المتملقين} ؟
٢: الناس بصورة عامة جاحدون وطليقوا لسان وجَشِعون ، ويحرصون على تجنب المخاطر طالما هم من الحكام والامراء منتفعين ، ويعرضون عليهم دمائهم واموالهم وحتى أطفالهم عندما تكون المخاطر بعيدة عنهم ، ولكن ما أن تقترب منهم حقيقةً حتى ينقلبون عليهم ويتمردون ضدهم} ؟
٣: ويختم لكم ويقول
يتردد حتى الرجال الرجال في إهانة ملهمي الرعب والخوف مقارنة بملهمي المحبة والتسامح ، لأن الحب والتسامح يتماسكان بسلسلة من الإلتزامات لا تكلفهم شيئاً إن كسروها خدمة لأغراضهم ، أما الرعب والخوف فسيبقيان متماسكاًن مادام هنالك عقوبة قاسية جداً تُنتظر وهى لا تفشل أبداً إلاً بثورة مسلحة تقابلهم بالمثل ؟
* فهل عرفتم أحبتي لماذا للأن يرهبوكم وعوائلكم بهذه الطريقة الوحشية والاجرامية ، لأنهم أقزام جبناء خائفون لا يحترمون غير السطوة والقوّة ، ولهذا تراهم يقتلون ويختطفون ثواركم وبالتقسيط المريح ؟
* وأخيراً
يقول فولتير { عندما يكون الحديث عن المال ، فاعلم أن دِين الجميع واحد} فكيف إن كانو أصلاً حفاة عقل ودين وضمير ، أو بائعي سبح وأعراض وتكفير ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Dec / 4 / 2020