الطائرات الورقية الفلسطينية كابوس جديد للاحتلال
الطائرات الورقية الفلسطينية تثير غضب قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشعلت الطائرات الورقة الحارقة حقولا في أكثر من 12 موقعا في المنطقة الفلسطينية المحتلة المجاورة لقطاع غزة، حسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن طائرة عسكرية إسرائيلية استهدفت تسعة أهداف في قطاع غزة، ردا على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، ما أسفر عن اندلاع عشرات الحرائق في المنطقة المجاورة للقطاع.
وبدأ سكان غزة في إرسال طائرات ورقية محملة بأقمشة مشتعلة للمناطق المحتلة كوسيلة للاحتجاج ضد الحصار الإسرائيلي للقطاع في خطوة أغضبت الجيش الإسرائيلي.
وتقول إسرائيل إنها تعتزم الاستقطاع من أموال الضرائب، التي تحولها إلى الفلسطينيين، من أجل تعويض المزارعين الإسرائيليين المتضررين من هذه الطائرات الحارقة.
وأشارت لجنة بالكنيست الأسبوع الماضي، إلى أن الحرائق دمرت أكثر من ستة آلاف فدان في الأسابيع الماضية، ما تسبب في خسائر تقدر بنحو مليوني دولار.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائرات بدون طيار تابعة له تمكنت من إسقاط أكثر من 90 في المئة من الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة، وأنها ستستمر في استهدافها.
وشبّه الوزير في الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الطائرات الورقية بالصواريخ، قائلاً إن الرد على عمليات إطلاقها يجب أن يكون مشابها للرد على إطلاق الصواريخ، وأضاف: “يجب ألا ننتظر حتى يصاب المواطنون الإسرائيليون بأذى، لنستيقظ عندها فقط”.