عبد الجبار الحمدي
عدالة السامري..
قصة
28 مايو, 2019
عدالة السامري..
عبد الجبار الحمدي لا يمكن للعدالة العمياء أن تمسك بميزانها بمستوى واحدمحكم مثل صاحب العدل وإلا ما كان هناك عقاب وثوابدنيوي قبل أن يكون في الآخرة.. فطر الإنسان على الخطيئةوَ وُسِمَ كي يكون خطاءا يطلب الغفران من الرب الدنيوي قبلالخالق، فعقوبة المخلوق بفهمه أقسى من عقوبة الخالقكونها تنهي حياته التي يراها أجمل ما تكون وإن كانت فيمواخير دنيا.. فالأشياء المستهلكة للمرة الواحدة سهلالتخلص منها دون أن نأخذ عبرة عنها بأن الحياة أيضا هياستهلاك لمرة واحدة ثم يأتي من يتخلص منا بسبب ينهيالحياة من على وجهة الأرض سواء بأسباب طبيعية او غيرطبيعية… إلتفتت المطرقة الى العدالة وقالت: عادة ما نتشاطر الحوار بودية، نخفي وراءه غرض ما.. فمنيُكًذب حقيقة قولي فليجهز على كل المنافع التي حصلعليها بحوارت ودية.. كي يجد نفسه عاريا دون أن يكسيه مايؤمن به حقيقة بأن الحوار هو نفس خوار العجل الذي صنعالسامري لكن بصيغة غير ذهبية.. اعتادها الناس ان تكونواجهة لمآرب أخرى كعصا موسى في زمن دعى للباطل أن يسود على الحق عكس الرسالة المحمدية فقط كي نحييالموتى من الطواغيت ليسمو الفساد إكليل غار نصلب بهالمسيح بحجة تنصيبه ربا خالدا دنيويا يعيث من يُمثلهوالأنبياء في الأرض فسادا كما في جميع الرسالات… نقارع المظلوم بشتى الوسائل كي نميت شعوره بقيمة نفسهثم نجهض من بطنه ما يحمله من وليد يظنه أملا في القادممن الحياة… فالأرض خلقها الله ليست للضعفاء بل للأقوياءذاك ما دلت عليه السير القديمة وجميع الرسالات، فآدم حمل وزر…
الذبالة والسجان…
قصة
9 مايو, 2019
الذبالة والسجان…
عبد الجبار الحمدي لم أشهده لحظة قد أخذ هدنه أو أراح أكف، فدوما يغزل لك المكائد كي يلهيك مثلي.. لم…
الجياع تأكل لحمها..
قصة
6 مايو, 2019
الجياع تأكل لحمها..
لم يتوانى أبدا عن قضم أظافره أو لِنَقُل بقايا شحفورات لحمية… لقد قُلعت في تلك الأقبية المُغلُقة والزنازين المظلمة.. لم يتسنى له معرفة سبب غزو حياته التي كان يعيش شأنه شأن بقية الخلق لا يهش ولا ينش.. حول عالم السياسة المحاط بأسلاك شائكة فطالما طن وأز الذباب حول رأسه بتغيير نمط فِكر يهمش نفسه او حثه بجعله ينعق كعندليب،هذا ما حاولوه عدة مرات صُحبة لازمته فترة ليست بالقصيرة لكنه بقي كما هو حتى بعد التغيير الذي جاءبغربال شمس ليحجب حقيقة أن الموت يقطن تحت إبط رجلأمن بولاء او آذان مخبر متنكر بأنه مخبر… لم تفته تلك المدارس فقد خبرها عندما ساقت الأقدار أخاه الأكبر بعد أنرفع صوته عند معارضته لسياسة نظام.. فحفته رعايةالسلطة، سمحت له أن يمارس حرية التعبير ولكن بألم وأوجاع جاز له ان يعبر عنها كيفما يشاء في المكان الذي رتقوه فيه بعد أن أخاطو جلده على الجدران، أدرك أن الجياعتأكل لحمها عند شعورها بالظلم للخلاص من الحياة، هكذاأنهى أخاه حياته، نال من ديمقراطية التعبير جانبا لكن بشكل سَمَحَ له كأخ بأن يتذوقها بترك بصمتهم على صدر هببضعة تواقيع مهروها بأعقاب سجائر.. كان مطفئتهم التيحين يتسامرون ويسكرون يستخدمونه كمنفظة لحقوق الإنسان الموشحة بديمقراطية الدول النامية… عندها ومنذ تلك اللحظة لم يمارس حق التعبير حتى في منامه او حين دخوله الحمام لقضاء حاجته… أدخلوا الطمأنينة رعبا يترصده في كل شيء فصار شخص منكوش كما يطلق عليه بعض من لازمه في صحبته.. لم تؤمن قناعاته في يوم أن العالم الذي يحيط به وهالة المعوقات العاهات والفساد يمكنان تغير ما خطه الدهر بمخالب ذئاب لا تأكل سوى اللحمالميت.. فالفريسة الحية توقظ بداخلها غريزة القتل فتعمدالى نهشها بشكل يعطي المعنى المقصود للقاصي والداني.. ذلك ما شاهده في أم عينه عندما دخل حيث عمله كحاجبفي إحدى دوائر الحكومية بعد أن كان من كبار من يديرونهاولكن… تلك النكشة جعلته يُلزِم نفسه أن يكون بهذه الصورة حتى يسلم على ما بقي له من حياة… في ذات يوم جلسالى جواره أحد المراجعين يشكي همه ومشكلته له سائلاإياه العون والمشورة ربما من خلال معرفته بموظف ما اوخاطر له هنا او هناك تمكنه أن يمرر معاملته للحصول على توقيع مسئول حتى ولو بهدية لا رشوة لا سامح الله لأنه يخافه وحرام.. تصبب عرقا وأهتز كسعفة وهو يسمع هذاالمراجع.. دس يده الى جيبه فأخرجها وبها عدد من…
المخنث ترامب… قصة قصيرة
قصة
7 أبريل, 2019
المخنث ترامب… قصة قصيرة
هكذا يلقبونه كونه يشبه ترامب بكل تفاصيل شكله… حين فاجئه بمكره دامبي بالقول… غريب أمرك يا هذا!! لم تسلط علي غضبك؟ فأنا مجرد ساعي…
قصة قصيرة: نادلة الحب….
قصة
3 أبريل, 2019
قصة قصيرة: نادلة الحب….
خرج بعد ان أستحم وهو يغني … قولي أحبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا … سعيد بما يردد شارف…
الجانب الآخر من الجسر الأحمر…
قصة
26 مارس, 2019
الجانب الآخر من الجسر الأحمر…
عالم مختلف كأن الله قد عندما خلقنا نسي أن يقيدنا بعنوان بشر، فبتنا كالقاذورات التي يلقي بها بعد صناعة مشوهةلإنسان ظننته شبه…
وطن الفزاعات
قصة
20 مارس, 2019
وطن الفزاعات
عبد الجبار الحمدي تبدو اليوم على غير حالتك! ترى ما الذي كنت تقرأه في صومعة مخلفات الروث التي تسكنها، إلتفت…
لفافة التبغ…
قصة
19 مارس, 2019
لفافة التبغ…
مثل لفافة تبغ معتقة عاملني وأقتنيني، فانا أعرف أنك منمحبي الأشياء النفيسة القيمة… أجل قبل ان تتفوهباستغراب وتسال هل انتِ شيئا حتى اقتنيك أو احتفظ بك؟!سأجيبك وبكلمة واحدة نعم كما…
موسيقى القدر
قصة
11 ديسمبر, 2018
موسيقى القدر
هائمة على وجهها بعد ان سرقت محفظتها من باطن حقيبتها اليدوية التي ما ان استلمت المبلغ عن قلادتها التي تعتز…
يستبيح جسدي… كان هناك
قصة
1 ديسمبر, 2018
يستبيح جسدي… كان هناك
غرابيب سود… تلك هي الأيام والليالي التي تنقضي لا تنجلي، مذ كان الغزو ملئت بشظايا النكسة، هُزمت أحلامي، مستقبلي، طموحاتي،…