الت مغنية البوب الأمريكية مايلي سايرس إن الميل الجنسي والهوية الجنسية لا يقفان حائلا أمام العلاقات الحديثة، كما هو الحال في علاقتها مع زوجها ليام همسوورث.
وتقول سايرس، ، التي تعرف نفسها بأنها ذات ميول جنسية شاملة، إنها وزوجها “يعيدان تعريف” ما قد يبدو “لشخص مثلي” أنه علاقة بين طرفين مختلفي الميول الجنسية.
وقالت سايرس لمجلة فانيتي فير “الناس يقعون في الحب مع الشخص وليس نوعه أو توجهه الجنسي أو شكله أو أي شيء آخر”.
وأثنى أشخاص آخرون من أصحاب الميل الجنسي الشامل على سايرس لأنها تستخدم موقعها للحديث عن الميول الجنسية الحديثة.
وقالت ماغي باسكا، وهي أمريكية المولد في السادسة والعشرين ذات توجه جنسي شامل ومتزوجة من رجل، إن “مايلي شخص يمكنني التطلع له وأرى أنه يعاصرني وأنها منفتحة حقا”.
وأضافت “سيشجع ذلك كل معجبيها ألا يشعروا بالعار لأنهم حتى إذا تزوجوا، فما الذي سيحدث؟ ستصبح مع شخص ولن يغير ذلك من أنت في الأساس، وهذه رسالة جميلة”.
وقبل التعرف على زوجها، كانت ماغي تواعد نساء ورجالا.
وأضافت ماغي أن كونها منفتحة على الأنواع والأشخاص ذوي الميول الجنسية المختلفة قارب بينها وبين زوجها.
وتقول “يمكنه الإعجاب بأي شخص، لأنني أنا أيضا أقدر مثل هذه الأمور”.
ومؤخرا أدركت ماغي وزوجها أنهما تتشاركان الانجذاب لمغنية البوب والممثلة ليدي غاغا.
وفي المقابلة مع مايلي، قالت إن انجذابها لليام “روحي” أكثر مما هو جنسي، وهو ما وجدته ماغي أمرا مقربا منها.
وقالت ماغي “أود أن أعود إلى البيت لشخص لا أشعر بالسأم منه. سأقول لنفسي إنه الشخص الذي أريد أن أكون معه”.