مصلحة الضرائب السويدية تحذر من الإحتيال
مع اقتراب الموعد الاخير لتسليم استمارة الاقرار الضريبي للأفراد، وهو المصادف في الثاني من شهر مارس القادم.
وفي هذا الصدد، بدأ المحتالون في إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني، حيث يزعمون فيها بأن هذه الرسالة من مصلحة الضرائب. و يتم الادعاء بأن المستلم لديه استحقاقات مالية عائدة من مصلحة الضرائب بعد استكمال الاقرار الضريبي، و من أجل الحصول على الاستحقاق، يتطلب من المستلم الدخول الى رابط معين مرسل مع الرسالة.
وعند الدخول و اتباع الرابط، سيطلب منك المحتالون تسليم الرموز أو التفاصيل الخاصة ببطاقتك المصرفية، حسب ماذكرت الشرطة على موقعها الرسمي.
واعلنت مصلحة الضرائب السويدية من جهتها، تحذيرها بخصوص هذا البريد الإلكتروني، ذاكرة بأنه خادع. “احذف جميع رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية التي تطالبك بأدخال تفاصيل أو رموز بطاقتك المصرفية” حسب ماذكرت المصلحة في تصريحها للشرطة.
- لقد لاحظنا وصول هكذا رسائل كل عام عندما يقترب موعد الاعلان عن الاقرار الضريبي في السنوات الأخيرة، وليس من السهل دائما الكشف عن ذلك. عندما تتلقى رسائل البريد الإلكتروني التي تحفز وتتطلب منك النقر على الروابط أو تسجيل معلومات البطاقة ورموزها على الفور ، يجب أن تشك بأنها خدعة ، كما صرح لوتا موريتزسون ضابط منع الجريمة في مركز الاحتيال الوطني التابع للشرطة.
واكدت مصلحة الضرائب بأنها لاتطلب أبداً تفاصيل البطاقات البنكية من الافراد في البريد الإلكتروني أو عبر الرسائل النصية، ولكن فقط عبر خدماتها الإلكترونية حيث تقوم أنت بنفسك بتسجيل الدخول إلى موقعها و عن طريق توقيعك الإلكتروني Bank ID.
في عام 2018 ، تم الإبلاغ عن 259 ألف حالة غش واحتيال. ووفقاً لمجلس مكافحة الجريمة، حيث تمثل جريمة الاحتيال الآن نسبة %17 من مجموع الجرائم المبلغ عنها بصورة عامة.
و تؤكدالشرطة انها تعمل جاهدة على منع الجريمة و الاحتيال ، وتذكر بأنها تقدم العديد من النصائح على موقعها الإلكتروني حول كيف يمكنك حماية نفسك ضد ، على سبيل المثال ، الاحتيال عن طريق الهاتف و غيرها. و تؤكد ايظاً بان كل شخص ممكن يحس انه قد تعرضت للاحتيال ، فمن المهم أن يبلغ الشرطة و المصرف الذي يتعامل معه وشركة التأمين في أسرع وقت ممكن.