مارك كولينز يعود لقيادة الحزب بعد الإنتقادات العنيفة لتشجيعه بناء مساجد في شمال ستوكهولم
مارك كولينز السياسي المنضوي تحت لواء يعود حزب ديمقراطي السويد يعود إلى قيادة الحزب، بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته حول بناء مسجد في منطقة Kramfors شمال ستوكهولم.
وحزب ديمقراطي السويد المتهم بالعنصرية تجاه الأجانب أو ذوي الأصول الأجنبية يواجه أزمة عدم قبول من معظم الأحزاب السويدية والمشكلة للمشهد السياسي في السويد.
وقد وصفت الصحافة السويدية الأمر بأنه مشهد “إشكالي للغاية” ولدى الحزب وعدد من قياداته جانب رجعي ليس جميلًا فيما دعت أطراف للتحقيق في الأمر على المستوى الداخلي.
مارك كولينز وهو عضو في مجلس مدينة بلدية Kramfors تقدم باقتراح قبل بضعة أسابيع، لبناء مركز ثقافي إسلامي ومسجد لإقناع الناس بالبقاء في كرامفورز، وقال كولينز بأن المنطقة فقدت نصف سكانها منذ 30 عامًا، ويجب علينا البقاء على قيد الحياة، وذلك من خلال إحضار أشخاصًا آخرين إلى هنا، على سبيل المثال الوافدين الجدد، إذا أردنا جذبهم ويجب أن يشعروا بأنهم جزء من المجتمع والبقاء هناك، يجب أن يكون هناك بنية تحتية إسلامية، بما في ذلك المسجد. إنها بلدة قديمة مطحونة بها سياسيون مطحونون، وإذا لم نفعل شيئًا، فسوف تستمر في أدائها الذي يهدمها.
مارك كولينز واجه إنتقادات عنيفة من الحزب ووصل الأمر إلى التحقيق الداخلي معه، وقد عبر كولينز عن ذلك بقوله: ” كانت هناك بعض الكلمات الصعبة من أحد زملاء الحزب، لكن مسؤوليتي هي عكس تطور Kramfors. لا يهمني إذا كنت أخطو على أصابع شخص ما. نحن بحاجة إلى الوصول إلى المسلمين هنا لأن الاحتمالات لا حصر لها هنا. كما يجب علينا أن نضمن دمجهم في المجتمع.
بعض المحللين اعتبروا أن ما حصل لا يعودا أكثر من محاولة من الحزب للعبور على القاعدة الجماهيرية للحزب والتي تشكلها شريحة واسعة من العنصريين والمعاديين للأجانب وأن القضية هي محاولة تمرير تحالفات مع أحزاب سويدية للمشاركة في حكومة يتم الحديث عنها في كواليس السياسيين حاليا.