مؤشر السعادة: السويد في المرتبة السابعة عالمياً، الأمارات الاولى والعراق السادس، عربياً
حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا في مؤشر السعادة العالمي لعام 2019.
فيما جاءت اليمن في ذيل المؤشر الذي تصدره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة سنويا.
هذا المؤشر يعد بمثابة إقرار من المنظمة الدولية بـ”أهمية السعادة والرفاهية كأهداف وطموحات عالمية في حياة البشر بجميع أنحاء العالم، وأهمية الاعتراف بها في أهداف السياسة العامة “.
ويعد التقرير الذي يشمل 156 دولة بمثابة دراسة استقصائية لحالة السعادة العالمية، ويركز هذا العام على ستة متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية هي: الدخل والحرية ومستوى الفساد ومتوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي والكرم.
عالميا
للعام الثاني على التوالي، تحتل فنلندا المرتبة الأولى في المؤشر العالمي، حيث تحافظ دول شمال أوروبا على المراتب العليا في قائمة الدول الأكثر سعادة منذ بدء إصدار التقرير عام 2012.
هذه قائمة أكثر 10 دول سعادة في العالم وفق المؤشر:
1- فنلندا
2- الدنمارك
3- النرويج
4- آيسلندا
5- هولندا
6- سويسرا
7- السويد
8- نيوزيلندا
9- كندا
10- النمسا
وهذه قائمة أشمل بأسماء الدول المتصدرة لمؤشر السعادة العالمي.
وحلت دولة جنوب السودان في ذيل الترتيب العالمي (156) بعد جمهورية إفريقيا الوسطى (155) وأفغانستان (154).
وهذه هي السنة الثانية التي تقيم فيها الأمم المتحدة 117 دولة من خلال سعادة المهاجرين ورفاهيتهم في أراضيها، كجزء من التقرير السنوي.
ويوجد في فنلندا حوالي 300 ألف من الأجانب والمقيمين ذوي الجذور الأجنبية ، من بين 5.5 مليون نسمة. بينما يشكل الأجانب في الإمارات نحو 85 في المئة من عدد السكان.
ولم تقتصر السعادة على الفنلنديين فحسب، بل شملت حتى المهاجرين إليها، كما يقول أستاذ الاقتصاد بجامعة كولومبيا البريطانية جون هيليويل أحد المشاركين في إعداد التقرير السعادة العالمي “الأمر لا يتعلق بالحمض النووي الفنلندي. إنها طريقة عيش الحياة في تلك البلدان”.
وحصول الدول على مرتبة متقدمة في مؤشر السعادة لا يحميها من التعرض إلى العنف، كما يظهر الهجوم الأخير على مسجدين في نيوزيلندا (الثامنة عالميا)،
فما يميز المجتمعات السعيدة “مرونتها وقدرتها على التعامل مع الأمور السيئة” كما يقول هيليويل.
الدول الكبرى ليست سعيدة
لم تدخل أي من الدول الكبرى قائمة العشرة الأوائل في مؤشر السعادة العالمي لهذا العام.
فالولايات المتحدة حلت في المرتبة 19 منخفضة درجة عن تقرير العام الماضي وخمس درجات منذ عام 2017.
ويرى جيفري ساكس أحد معدي التقرير ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة إن الإدمان كان واحدا من أسباب تراجع مستوى السعادة في الولايات المتحدة، من الكحول إلى المخدرات وصولا إلى القمار، ومنصات التواصل الرقمية.
ويقول ساكس إن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي وما يسببه من قلق خاصة وسط المراهقين، كان أيضا سببا في ضعف الروابط الاجتماعية بالولايات المتحدة.
ولم تكن بريطانيا أفضل حالا، إذ جاءت في المرتبة 15 بمؤشر السعادة العالمي لهذا العام، بينما حلت ألمانيا في المرتبة 17، واليابان 58، وروسيا 68، والصين 93.
ترتيب الدول العربية
وهذه قائمة الدول العربية كاملة حسب ما جاءت في المؤشر العالمي:
1- الإمارات العربية المتحدة: حلت في المرتبة الأولى على مؤشر السعادة عربيا ( 21 عالميا). متراجعة مركزا واحدا مقارنة بالعام الماضي.
2- السعودية (28 عالميا): قفزت خمس درجات للأفضل.
3- قطر (29): تقدمت ثلاثة مراكز.
4- البحرين (37 ): تقدمت ستة مراكز.
5- الكويت ( 51 ): تراجعت ستة مراكز.
6- ليبيا (72 ): تراجعت مركزين.
7- الجزائر (88 ): تراجعت أربعة مراكز.
8- المغرب (89): تراجع أربعة مراكز
9- لبنان (91): تراجع ثلاثة مراكز.
10- الأردن (101): تراجع 11 مركزا.
11- الأراضي الفلسطينية (110): تراجعت ستة مراكز.
12- الصومال (112): تراجع 14 مركزا.
13- موريتانيا (122): تقدمت أربعة مراكز.
14- تونس (124): تراجعت 13 مركزا.
15- العراق (126): تراجع 9 مراكز.
16- مصر (137): تراجعت 15 مركزا.
17- جزر القمر (142).
18- سوريا (149): تقدمت مركزا واحدا.
19- اليمن (151): تقدم مركزا واحدا.
وهناك دول عربية غير مشمولة في تقرير السعادة العالمي لهذا العام، مثل السودان الذي احتل المرتبة 137 في تقرير العام الماضي من بين 156 دولة شملها التقرير.
الدول التي احتلت المراتب الـ10 الأخيرة في المؤشر العالمي:
147- هايتي.
148- بوتسوانا.
149- سوريا.
150- مالاوي.
151- اليمن
152- رواندا.
153- تنزانيا.
154- أفغانستان.
155- جمهورية إفريقيا الوسطى.
156- جنوب السودان.
وبسبب النمو السكاني، هبطت السعادة العالمية بشكل عام على مدار الأعوام القليلة الماضية، حسب التقرير.
جيفري ساكس المشارك في إعداد مؤشر السعادة العالمي 2019، يقول إن التقرير “يوفر للحكومات والأفراد في العالم فرصة لإعادة النظر في السياسات العامة وخيارات الحياة الفردية لزيادة السعادة والرفاهية”.