ذكرت الشرطة في مدينة مالمو، في بيان على موقعها الرسمي في الأنترنت، جاء فيه: “أن الشرطة في مدينة مالمو، في الأسابيع الأخيرة ، واجهت مشاكل متزايدة مع مجموعات من الشباب القاصرين في منطقة St Johannesplan في تريانجيلن” .
وقد ادت هذه التجمعات في بعض الأحيان إلى نزاعات كبيرة بين اعداد كبيرة من القاصرين وفي مرات عدة، حسب ماذكر في البيان.
مما اضطر الشرطة في مناسبات عديدة إلتوجه الى المكان لتفريق الشباب من هذا المكان.
و أشارة البيان، الى ان الشرطة في اغلب الحالات ، قامت بتوصيل بعض القاصرين إلى منازلهم، حتى يتمكن الاهل من تحمل مسؤولياتهم الأبوية والتحدث مع ابنائهم ومنعهم من البقاء في مثل هذه الاماكن و التجمعات.
“وفي الحقيقة في حالة توصيل أحد الشباب الى منزله في سيارة شرطة، بالنسبة لمعظم الناس، إشارة إلى أن هناك شيء ما او خطر، ولكن في بعض الأحيان لا يرى جميع الآباء الغاية من هذا” ،كما جاء في البيان.
“يمكننا للأسف أن نقول أن بعض هؤلاء الشباب عادوا إلى المكان بعد فترة وجيزة من نقلهم إلى المنزل. كما ذكر آندي روبرتس ، ضابط الشرطة المحلي، واضاف “نريد من الوالدين التحدث إلى ابنائهم حول الاماكن والبيئة التي يلتقون فيها”.
بالاضافة الى ان الشرطة في بيانها هذا، ترى من الواجب على الأبويين، حتى و إذا لم يتم نقل ابنائهم في يوم من الايام من قبل الشرطة إلى المنزل، فإنه من الواجب عادة ان يتحدثوا معهم عن حياتهم اليومية ، وعن الاصدقاء المقربيين الذين يلتزمون عادةً بهم ، بحيث يمكنهم التحكم بشكل أفضل و يكون لديهم فرصة التصرف إذا لزم الأمر.
بالإضافة إلى إدارة وحدة الطوارئ ، تعمل الشرطة مع الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة للحد من المشاكل التي نشأت حول سانت يوهانسبلان، التريانجيلن، حسب ذكرها.
