الانتخابات المحلية في تركيا: “فوز المعارضة” في أنقرة وتضارب بشأن إسطنبول
تشير نتائج الانتخابات المحلية في تركيا إلى خسارة كبرى لحزب الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة وأزمير وسط تضارب الأنباء بشأن إسطنبول.
وأعلن أردوغان أنّ حزبه “سيعالج مكامن ضعفه” التي ظهرت في الانتخابات البلدية.
وقال في خطاب أمام أنصاره في مقر حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة “اعتبارا من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها”.
وأضاف: “أظهرت النتائج أننا، كحزب العدالة والتنمية، برزنا مجددا باعتبارنا الحزب رقم واحد من خلال تحقيق فوز كاسح في هذه الانتخابات، كما كان الحال دائما منذ انتخابات 3 تشرين ثان/نوفمبر 2002”.
وكان حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه أردوغان، يتقدم بأقل من ثلاثة آلاف صوت في إسطنبول عندما تم إيقاف الحصيلة الرسمية من قبل وكالة الأنباء الحكومية، الأمر الذي اعتبرته المعارضة بأن “الحكومة كانت تحاول سرقة الانتخابات”.
وفاز حزب العدالة والتنمية في كل انتخابات أجريت منذ عام 2002، ولكن المحللين يقولون إن هذه المرة الأولى التي لا يشعر فيها الحزب بالثقة من أنه سينجح.
ويقول مراقبون إنه مع سيطرة موالين للحكومة أو مؤيدين لأردوغان على معظم وسائل الإعلام، فإن الحملات الانتخابية للمعارضة واجهت منافسة غير عادلة.
وقال حزب الشعب الديمقراطي، الموالي للأكراد، إن الانتخابات غير عادلة، ورفض تقديم مرشحين في العديد من المدن.
وسُجن عدد من قادة الحزب لتهم تتعلق بـ “الإرهاب”، وهو ما ينفيه الحزب.