معرض الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد في دورته العشرين
أفتتح في العاصمة السويدية ستوكهولم معرض الفنانين التشكيليين العراقيين في دورته العشرين لتأسيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد، يوم السبت 13 نيسان/ أبريل 2019م، بحضور العشرات من أبناء الجالية العراقية والعربية ومن السويديين، وممثلي السفارة العراقية يتقدمهم السكرتير الأول في سفارة العراق في مملكة السويد الدكتور حيدر محمود محسن، ومجموعة من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.
ساهم في المعرض حوالي 36 فناناً لكل منهما عمل أو عملان، حوى المعرض أكثر من 60 عملاً بين الرسم والنحت والسيراميك والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي، ومن مدارس فنية مختلفة مابين السيريالية والواقعية والانطباعية وغيرها، وتناولت مضامين أعمالهم مواضيع الحياة بشتى أنواعها، عشرون عاماً من المثابرة والإبداع لأعطاء الوجه الآخر للعراق، عراق الفن والعطاء والإبداع الجميل.
بعد الترحيب بالحضور من قبل الفنان شاكر عطية متحدثاً عن البدايات والتطور الحاصل في المعرض السنوي تدريجياً حتى هذه السنة، مستذكرا الفقيد صديق الجمعية الأديب جاسم الولائي، والفقيدة غادة حبيب، بعدها فسح المجال للفنانة سمية ماضي من التعريف بالفنانين المشاركين وأعمالهم، وتحدث كل فنان عن مساهمته وأعماله.
- الفنانة سمية ماضي، ساهمت بعملين رسم أكريل وزيتي وكرافيك، وحفر، تناولت موضوعة المرأة والحياة.
- الفنان السوري صبري يوسف، له عملان، تناول موضوعة الأنسجام بين الطبيعة كالأرض والماء والأشجار والكائنات الأخرى وعدم قدرة البشر على الإنسجام مع أخيه الإنسان.
- الفنانة حنان شاركت بلوحة فنية، تمثل الصرخة.
- الشاب ثامر الزيدي كان له عمل متميز عن فيتنام.
- الشابة نيكول سمت لوحتها “حلم” وهي على الأكريل.
- الفنان عباس العباس ساهم بعملين تجريديين بطريقة حديثة.
- الفنان شاكر عطية، كانت مساهمته بلوحتين من الزيت، الأولى عن الجذور في البصرة، حيث أولاد زرياب عبد الله وحمدونة والموسيقى ونغماتها، وحكاية الطائر الأسود الشحرور. والأخرى عن سوق العطارين في البصرة وهي رؤية مستقبلية بعين الفنان.
- الفنان نوري عواد، له لوحتان إحداهما تقليد لعمل نحتي تأثر به.
- الفنان السوري يعقوب يوكاهدار ساهم بعملين نحتيين من الحجر البلوك، أسماهما أسئلة، أمتازت أعماله بالتوازن ككتلة ضمن الفراغ.
- الفنان نهال حاجي له عمل فني واحد.
- الفنانة شهرزاد ابراهومي ساهمت بلوحة زيتية محاكاة للطبيعة.
- الفنانة ناهدة السليم ساهمت بلوحة سريالية.
- الفنان محمود غلام له لوحتان متميزتان.
- الفنانة ابتسام عباس، ساهمت بلوحتين عن معاناة المرأة، وعن الحياة والموت من الجانب الفلسفي.
- الفنان حسين القاضي، له لوحة واحدة.
- الفنان صاموئيل، ساهم بلوحتين زيت، الأولى عن الرقص والثانية سماها البطة السعيدة.
- الفنان وسام الناشي له عمل واحد سماه ثلاثة أجيال من النضال.
- الفنان فائز الأدهم، ساهم بعملين حالمين.
- الفنانة سميرة إليا كان لها لوحة واحدة.
- الفنان عمر العاني ساهم بعملين تناول موضوعة الأندماج.
- الفنان الدكتور عماد زبير له عملان كالعادة من الخط العربي الأول بغداد مع قصيدة شعرية، والثاني أسم الجلالة “الله” بشكل فني جميل كما عودنا دائماً مبدعاً في الخط العربي.
- الفنانة سليمة السليم، والمهتمة بالسيراميك لها عملان سمتهما “أستذكار”.
- الفنانة الشابة نيكول ستين، ولها لوحة واحدة.
- الفنانة أزدهار اسامة، لوحتها الزيتية سمتها “رحلة للمجهول”.
وغيرهم من الفنانين الآخرين، حيث تجولنا معهم وعشنا عوالم لوحاتهم، بعدها طلب من الفنان الدكتور عماد زبير بأيقاد الشمعة الأولى، ومن ثم ممثل السفارة الدكتور حيدر محمود محسن أوقد الشمعة الثانية متمنياً التوفيق للفنانين. بعدها أوقد الدكتور عقيل الناصري الشمعة الثالثة لمتابعته الجمعية طيلة سنواتها العشرين، وآخر شمعة أوقدتها أصغر فنانة مساهمة في المعرض.
بعدها تم التجوال الحر بين اللوحات والتحدث مع الفنانين وإبداعاتهم.
تحية للفنانين التشكيليين العراقيين في السويد بميلاد جمعيتهم العشرين، ومزيداً من العطاء.