الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ينقل إلى المستشفى في “حالة صحية حرجة”
أفادت الرئاسة التونسية بأن الرئيس، الباجي قايد السبسي، نُقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة تونس إثر تعرضه لـ”وعكة صحية حادة”.
وكان السبسي، البالغ من العمر 93 عاما، تلقى الأسبوع الماضي علاجا بعد تدهور حالته الصحية.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد المستشارين في الرئاسة قوله إن “السبسي في حالة صحية حرجة”، نافيا ما جاء في تقارير إعلامية عن وفاته.
وقال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، إن الرئيس السبسي، “يتلقى حاليا العناية المطلوبة”
وذكر الشاهد، على صفحته على موقع فيسبوك، أنه زار السبسي الذي يرقد بالمستشفى العسكري بالعاصمة.
وكان للسبسي دور كبير في الحراك السياسي الذي شهدته تونس، الذي أعقب سقوط نظام الرئيس، زين العابدين بن علي، عام 2011، وتجنبت فيه البلاد العنف والفوضى التي شهدتها بعد دول المنطقة العربية.
وتولى السبسي رئاسة الوزراء في فترة انتقالية في عام 2011، ثم انتخب رئيسا بعد ثلاثة أعوام.
وكان قبلها تولى وزارة الخارجية في عهد الرئيس، الحبيب بورقيبة، ورئاسة البرلمان في عهد الرئيس زين العابدين بن علي.
وصرح في شهر يونيو/ حزيران أن لا يرغب في الترشح لفترة رئاسية ثانية، على الرغم من مطالبة حزبه بترشحه. ولم يعين الحزب بديلا له لخوض الانتخابات الرئاسية.
دعا رئيس مجلس النواب التونسي، محمد الناصر، الكتل النيابية لاجتماع طارئ لبحث الوضع العام في البلاد، بعد طلب من عدد من النواب، في أعقاب تفجيرين وسط تونس العاصمة أوقعا قتيلا وخمسة مصابين.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه المستشار الإعلامي للرئاسة التونسية، فراس قفراش، وفاة الرئيس، الباجي قايد السبسي. وأكد قفراش أن قايد السبسي في حالة مستقرة.
وكان بيان للرئاسة الجمهورية قد أعلن في وقت سابق تعرض الرئيس التونسي، البالغ من السنّ ثلاثة وتسعين عاما، إلى وعكة صحية جادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة.