تونس: مقتل شرطي وإصابة ثمانية آخرين في تفجيرين “انتحاريين” في قلب العاصمة
أسفر تفجيران “انتحاريان” استهدفا قوات الشرطة في العاصمة التونسية عن مقتل ضابط شرطة، وإصابة ثمانية آخرين من أفراد الأمن والمدنيين.
وقالت السلطات التونسية في بيان الخميس إن الهجوم الأول استهدف دورية شرطية في شارع شارل ديغول في قلب العاصمة تونس. وفي غضون وقت قصير، فجر انتحاري آخر نفسه قرب مركز للشرطة في منطقة القرجاني في العاصمة.
وقال شهود عيان لبي بي سي إنهم سمعوا دوي انفجار عنيف هز سيارة شرطة كانت متوقفة بالشارع بغرض التأمين.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجومين.
وتشن السلطات التونسية حملة ضد جماعات مسلحة تتمركز في مناطق نائية على مقربة من الحدود مع الجزائر منذ أن أطاحت تظاهرات شعبية حاشدة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011.
ولقي العشرات مصرعهم في هجمات عام 2015، من بينها هجومان استهدفا سائحين، بينما استهدف هجوم ثالث الحرس الرئاسي في العاصمة تونس، مما أسفر عن مقتل 12 من أفراد الحرس الرئاسي، وتبنى تنظيم الدولة مسؤوليته تلك الهجمات.
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قرر في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر واحد تنتهي في السادس من يوليو/تموز المقبل.
ويتواصل العمل بحالة الطوارئ منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إثر تفجير إرهابي استهدف حافلة للأمن الرئاسي مخلفا 13 قتيلا وإصابة عدد آخر من رجال الأمن.