مغنية الراب نيكي ميناج تنسحب من “مهرجان جدة العالمي” في السعودية
ألغت مغنية الراب نيكي ميناج حفلها الغنائي، الذي كان مقررا في مدينة جدة السعودية الأسبوع المقبل، معلنة مساندتها لحقوق المرأة والمثليين.
وكان إعلان المغنية الأمريكية مشاركتها في “مهرجان جدة العالمي”، قد أثار غضب نشطاء حقوقيين يعترضون على سجل حقوق الإنسان في السعودية.
كما طرح البعض تساؤلات بشأن إقامة حفل لمغنية تشتهر بملابسها الكاشفة وكلماتها الجريئة داخل بلد محافظ.
وتحاول السعودية تخفيف القيود المفروضة على قطاع الترفيه وتشجيع التطور في قطاع الفنون.
وزاد التركيز على سجل حقوق الإنسان في السعودية منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وواجهت المملكة انتقادات شديدة في مارس/ أذار الماضي، عندما حاكمت 10 ناشطات في مجال حقوق المرأة.
وقالت ميناج في بيان رسمي “بعد تفكير دقيق قررت ألا أمضي قدما في المشاركة في حفل مهرجان جدة العالمي”.
وأضافت “كنت أرغب فقط في تقديم عرضي أمام المعجبين في السعودية، لكن بعد إطلاع أكبر على بعض الموضوعات أعتقد أنه من المهم أن أوضح موقفي المساند لحقوق المرأة والمثليين وحرية التعبير”.
وطالبت مؤسسة حقوق الإنسان الأمريكية في خطاب مفتوح إلى ميناج الجمعة الماضي، بعدم المشاركة في مهرجان جدة ورفض “أموال النظام السعودي” واستخدام تأثيرها للمطالبة بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات في المملكة.
ولم تكن المغنية ميناج أول من تثير الجدل لقبولها الغناء في السعودية. فقد سبقتها المغنية ماريا كاري، التي رفضت نداءات ناشطي حقوق الإنسان لإلغاء حفلها، في حين تعرض مغني الراب نيللي لانتقادات كبيرة بسبب إحياء حفل “للرجال فقط”.