شعر
مشاكسة
” مُشاكِسة “
سأُشاكسُ صَدرَك الرَحبْ بأَفكاري . . .
و أعيدُ تَشكيل عقارب كيانك
لتدور عكس المألوف الموروث في الفكرة، الكلمة وفِي المكتوب
لا تقلق سنبدءُ بالتدريج :
إِلْقي بِزَهْرِ إيمانك وألتزم قواعد اللُعبَة !
فأما رابِح . . أما خاسِر !
أما مؤمِن . . و أما كافِر
بالمبدأ بالأعتِقاد بالأختِلاف
لا تُؤمِن بالأصْل بالفِطْرة . .
وخَزينُ الأسْماء في داخِلك . .
مغْشوشٌ مُشوّه مَهْزوز !
تَمَهل وأصْبِر قَبْل أن تَثوّر !
أُحِبُك في الله . . .
والنيِّةُ فيَّ وفيكَ بَيضاءُ كالفُلِ وزَهْرِ ألياسَمين
ومُحيطُ ذِراعيِّ يَتَسِعُ سَراب رَسمَتِك
ويَحْتَظِنُ خَوّفَكَ وأرتِباكَك
كَبِرّنا على المَيّلَين و الأنا كانت فيَّ . .
ومازالتْ فيك أَصيّلة
لا تُؤمن بالوَسَطية . . والوَسَطيةُ عَجْزُ إيمانِكْ
وتَرانِيمُ “يَمْته يِّجي الفَرَج”
تَغْفو عليها الأميرة النائمة
صَبْرَك مَلّ منه أيوب . . .
فلا صَبراً جَميلا . . ولا يقيناً . . ذَرة يَقيِّن
يَنْصُرك الله بِها !
أِلْقي بِزَهْرِ إيّمانِك وألْتَزِم ألتكْنيك
في الفِكرة، الكَلِمة وفِي المَكْتوب !
تَكْنيك النَسخ، المَسخ ، التِكْرار . . .
بِلا مَنْطِق بِلا أَصّل بِلا روح
المؤمن مبتلى . . وكل ممنوع مرغوب !
الحياة دار مشقة وعناء . . يا سلام !
فيَنْصُرك الله في إيمانك
تُلمْلِم أحجار أَهْلَ الذِكرْ وأضداد التفسيرات
لتُرصع بها تكوينك ذاتك إيمانك
خوف ، ضيق، أحكام لا شرعية
لادينية لا بشرية !
وَمِنْ عبادة الله لعبادة العباد
وتنسى ان لولا الله انزل القرآن . . .
لكل زمان ومكان
لخط نبي الرحمة تفسيره من الاف الازمان
إنسُف حَجَر الوَسيطْ بين الله، كِتابك . . . وبينك
أستَفتي عَقْلك، قَلبك وتدبر . .
و ان أفتاك الناس وأفتوك
ولا تَنْسى . . إني أُِحبُك في الله
والنيّة فيَّ وفيّكَ بالفِطْرةِ . . سَليمة
فلا تُلقي بزَهرِ إيمانِك . . . بَعدَ الآن
ولا تَدخُّل . . اللعبة