20 قتيلا في إطلاق نار جماعي بولاية تكساس الأمريكية
قُتل 20 شخصا وأصيب 26 في حادث إطلاق نار جماعي في مدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية.
ووصف حاكم الولاية غريغ أبوت ما حدث بأنه “أحد أشد الأيام دموية في تاريخ تكساس”.
ووقع الحادث في فرع لسلسة متاجر “ولمارت”، بالقرب من مركز “سيلو فيستا” التجاري، على بعد بضعة أميال من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وألقت السلطات القبض على مشتبه به واحد، يبلغ من العمر 21 عاما، والذي يُعتقد أنه المتورط الوحيد في إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اسم المشتبه به هو باتريك كروسيوس، وأنه من سكان منطقة دالاس الواقعة على بعد نحو 650 ميلا شرق إل باسو.
وبثت وسائل إعلام أمريكية لقطات لكاميرات مراقبة قيل إنها للمسلح، يظهر فيها رجل يرتدي قميصا داكنا وسماعات واقية للأذن وهو يشهر بندقية هجومية.
وقالت الشرطة إنها لا تعتقد بوجود تهديد وشيك للعامة، لكنها مازالت تقوم بعمليات بحث.
ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهجوم بأنه “عمل جبان”.
وقال عبر موقع تويتر “أعرف أني أقف مع الجميع في هذا البلد لإدانة عمل الكراهية الذي حدث اليوم. لا توجد أسباب أو حجج تبرر إطلاقا قتل أشخاص أبرياء”.
قال قائد شرطة إل باسو، غريغ آلن، إن التقارير عن وجود مسلح يطلق النار وردت في الساعة 10:39 بالتوقيت المحلي (16:39 بتوقيت غرنيتش)، وأن أفراد الشرطة بلغوا الموقع في غضون ست دقائق.
وكان المتجر يعج بالمتسوقين، وذلك مع توافد الناس لشراء مستلزمات المدارس.
وتقول الشرطة إن الضباط لم يطلقوا النار وهم يعتقلون المشتبه به.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة، في تغريدة بموقع تويتر، أن هناك “حاجة ماسة” للتبرع بالدم.
وقالت إحدى شهود العيان، وتُدعى كيانا لونغ، لوكالة رويترز للأنباء “كان الناس مذعورين ويهرولون”، مضيفة أنها احتمت مع زوجها ضمن متسوقين آخرين بداخل غرفة للتخزين.
وقال شاهد آخر، اسمه غليندون أوكلي، إنه كان في متجر للمستلزمات الرياضية داخل مركز “سيلو فيستا” التجاري القريب حين اندفع طفل إلى الداخل و”أخبرنا أن هناك شخص يطلق النار في ولمارت”. وأضاف أن “أحداً لم يأخذ ما قاله الطفل على محمل الجد”، لكن بعد دقائق فقط سمع أصوات طلقات نارية، وحينها كل ما فكر به “إبعاد الأطفال”.
كما قال شاهد آخر كان في مركز التسوق لشبكة “سي بي إس” الإخبارية “أخبرني موظفون بأنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية، وأن الناس كانوا يحاولون الدخول إلى المتجر للاحتماء. كنت أحاول أن أبقى هادئاً، لكنني كنت أرتعد”.