حملة أمنية ضد ارتداء البرمودا في الأنبار
أطلقت شرطة محافظة الأنبار العراقية حملة ضد مرتدي بنطلون البرمودا، بذريعة أنه “خادش للحياء”.
وقالت شرطة الأنبار في بيان إن “هذه الملابس من غير اللائق ارتداؤها في الأماكن العامة وخصوصا الأسواق والمحال التجارية التي يكون فيها تواجد للعوائل والنساء”، مضيفة أنه يمكن ارتداء هذه الملابس داخل البيوت أو عند البحيرات والأماكن السياحية التي يقصدها الشباب.
وقالت الشرطة إن “قانون العقوبات العراقي به مواد قانونية لمنع مثل هذه الحالات والمحافظة على الآداب العامة، كما أن هناك ضمن هيكلية الشرطة ومنذ مطلع ستينيات القرن الماضي قسم يسمى بقسم الآداب العامة وعليه فإنه من ضمن الاختصاص أن نقوم بتنفيذ القانون”.
وأشارت إلى أن الشباب الذين تم ضبطهم “أخذ تعهدات منهم بعدم ارتداء هذه الملابس في الأسواق العامة”.
وحذرت المحافظة بأن هذا “تنبيه للشباب الذين يخالفون القانون بكل تفاصيله، وأن ارتداء هذه الملابس هو مخالف لقانون الآداب العامة وأن القانون فوق الجميع وسيتم تطبيقه حرفيا”.
وفي مؤتمر صحفي قال قائد شرطة الأنبار إن الشرطة قامت بحملات الخميس الماضي وسنقوم بحملات أخرى وسأشرف بنفسي على هذه الحملات ضد من يخالف هذا الإجراء وهذا القانون
وسخر عراقيون من الحملة الأمنية التي أطلقتها الشرطة العراقية في الأنبار.
يأتي هذا القرار، بالتزامن مع دعوة مسؤولين محليين وقيادات دينية وسياسية إلى محاسبة القائمين على حفل افتتاح بطولة غرب آسيا بكرة القدم، باعتباره يتعارض مع قانون “قدسية كربلاء”، الذي “يجرم” أية أجواء احتفالية أو سماع الأغاني في الأماكن العامة كما يحظر دخول النساء غير المحجبات إلى المدينة.
وكان الحفل، الذي أقيم على ملعب كربلاء الأولمبي، شهد فعاليات فنية ومسرحية شاركت فيها مجموعة من الفتيات عبر تقديم عرض راقص وعزف للنشيد الوطني العراقي على آلة الكمان.