يستعد المخرج الفلسطيني محمد جحجوح والكاتب والباحث إسماعيل جحجوح الى إعداد كتاب جديد يروي تاريخ السينما الفلسطينية ويعرض واقعها على مدى سنوات عديدة.
وجاءت فكرة إعداد هذا الكتاب من قبل فريق ” جحجوج سينما ” بعد حملة التضييق التي تشهدها السينما الفلسطينية من قبل الاحتلال الاسرائيلي عبر منع عرض العديد من الإفلام الفلسطينية في مهرجانات دولية حسب قولهما.
وفي تصريح خاص لشكبة بيدر يؤكد الاعلامي محمد جحجوح “نحن الان وضعنا هيكل كامل لهذا الكتاب والفئه المستفيدة من الكتاب وكيف يصبح مرجعا وان العمل في بداياته، وبحاجة الي جهد عظيم، وتوفير الدعم الكامل في مرحلة الاعداد والبحث والنتائج، ومن المتوقع ترجمة هذا الكتاب لعدد من اللغات ” .
أما الحديث الباحث إسماعيل جحجوح يرى بأنه ” أصبت بالذهول عندما رأيت هذا الكم والكيف من الأعمال المتعلقة بالسينما داخل فلسطين وخارجها، رأيت طاقات عظيموأعمال سينمائية لا حصر لها، وأكثر ما لفت انتباهي فوز الكثير من الأعمال
الفلسطينية بجوائز من مهرجانات سينمائية عربية وعالمية، ورأيت حضور فلسطيني قوي في الكثير من الأعمال السينمائية الأجنبية، يجدر بالذكر أن الفلسطينيين العامليين في مجال السينما غالبيتهم العظمى من الشباب، وعلى مستوى عالِ من المهارة والقدرة، معظمهم قد يكون جميعهم لم يتلقوا أي تعليم متخصص في أحد مجالات السينما، وان اعتمادهم بشكل أساسي على التعليم الذاتي والعمل بإمكانات محدودة جدا تصل للعدم. وهذا الكتاب مهم لتوثيق السينما الفلسطينية والفيلم الفلسطيني وهناك خطة كاملة لتسويق الكتاب وترجمة الكتاب لأكثر من لغة “
