كتاب جديد للدكتور كاظم حبيب وكوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
صدر في ربيع هذا العام 2019 في أربيل كتاب جديد للدكتور كاظم حبيب بعنون “كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب في العراق”.
[أهدي الكتاب وريعه إلى هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق وإلى منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا].
يتضمن الكتاب مدخلاً وعشرة فصول ويقع في 160 صفحة من القطع المتوسط.
يبحث المدخل في موقف الإسلام من الديانات الأخرى التي وجدت والموجودة في العراق. ثم يبحث بشكل مكثف في أسس تلك الديانات استناداً إلى ما جاء في كتبهم الدينية والدراسات التي أنجزت حول تلك الديانات.
ثم يستعرض الكتاب بإيجاز كبير ما تعرض له أتباع هذه الديانات، عدا المسلمات والمسلمين، من كوارث ومآسي ومذابح في العراق عبر القرون المنصرمة، لاسيما في الفترات الأخيرة. وأتباع الديانات التي شملهم البحث هم:
الفصل الأول: اليهود العراقيون، ويبحث في الكوارث التي تعرض لها اليهود في العراق في فاجعة ومجزرة الفرهود، ومن ثم في قرار إسقاط الجنسية العراقية المجحف بحقهم وبحق كل العراقيات والعراقيين في عام 1950/1951، إضافة إلى تعرض مراقد قديسيهم وكنسهم وآثارهم للإهمال الكلي والخراب.
الفصل الثاني: العراقيون المسيحيون، ويبحث بواقع ومكانة ومعاناة أتباع الديانة المسيحية بطوائفهم العديدة ومعاناتهم على امتداد تاريخ وجودهم في العراق من قبل الحكام المسلمين والمتطرفين من المسلمين.
الفصل الثالث: العراقيون الأرمن، وهم من أتباع الديانة المسيحية ويقطنون العراق منذ عقود كثيرة، ولكن أغلبهم وصل العراق بعد الإبادة الجماعية التي تعرض لها ما يزيد عن مليون إنسان من الأرمن على أيدي القوات العثمانية في فترة الحرب العالمية الأولى.
الفصل الرابع: العراقيون الإيزيديون (دسنايا) ، وهم عراقيون كرد تعرضوا للكثير من المجازر على امتداد تاريخ وجودهم في العراق، لاسيما عمليات الإبادة الجماعية في الفترة التي اجتاحت عصابات داعش التكفيرية مدينة الموصل وعموم محافظة نينوى في الفترة الواقعة بين 1914-1017.
الفصل الخامس: العراقيون المندائيون، الذين عانوا الأمرين على أيدي حكام النظام السياسي الطائفي والفاسد منذ عام 2003 حتى الآن، والذين تقلص عدد وجودهم في العراق إلى العشر، ويعيشون في الغالب الأعم في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا لاجئين.
الفصل السادس: العراقيون الشبك، يعيش الشبك في محافظة نينوى، وقد تعرضوا للاضطهاد والنزوح والتهجير منذ اجتياح الموصل ونينوى من قبل عصابات داعش.
الفصل السابع: العراقيون الزرادشتيون (النورانيون) ،يعيش أتباع الديانة الزرادشتية في كردستان العراق ويمارسون طقوسهم بحرية.
الفصل الثامن: العراقيون البهائيون، البهائيون، الذين لا زالوا يعانون من التمييز والاضطهاد على أيدي حكام بغداد.
الفصل التاسع: العراقيون اليارسانيون (الكاكائيون) ، اليارسانيون (الكاكائيون) يعيشون في كردستان العراق.
الفصل العاشر، الاستنتاجات والمعالجات
ب: سبل معالجة التجاوز على حقوق المكونات الدينية والمذهبية بالعراق