“خرساء العراق” تتحدث
بعد الانتشار السريع لقصتها على مواقع التواصل الاجتماعي ثم في وسائل الإعلام، تبين أن بائعة المناديل العراقية في ساحة التحرير ليست خرساء.
بائعة المناديل يبدو انها ليست خرساء انما صوتها ثورة
وتكول الكم "راضين عليه؟"#العراق_يتعرض_لإبادة_جماعية #iraqProtest pic.twitter.com/08DzcIdFxu
— IRaqiRevolution (@IRaqiRev) October 7, 2019
انتشر قبل أيام مقطع فيديو لامرأة توزع المناديل على المتظاهرين، وأطلق بعض النشطاء اسم “خرساء العراق”، كما نشرت بعض وسائل الإعلام .
وتبين من تدوينة جديدة أن المرأة التي تدعى دنيا ليست خرساء، وأنها احترفت بيع المناديل، وأثارت انتباه الناس الذين اعتقدوا أنها خرساء.
واعتادت دنيا بيع المناديل الورقية في ساحة التحرير، لكنها تظهر في مقطع الفيديو وهي توزع المناديل مجانا على المتظاهرين الذين تعرضوا للغاز المسيل للدموع.
اليوم تعود العراق بتاريخها وشعبها شيعة وسنة نحو استعادة كرامتها واستقلالها بعد تبعية مهينة لنظام الملالي في ايران.
كل التحية والحب لامرأة عراقية فقيرة خرساء توزع كل ماتملك من مناديل ورقية مجانا على جموع المتظاهرين لتحميهم . انه الشعب العراقي العظيم يرفع رإسه من جديد ثائرا . pic.twitter.com/NDqPgYNPA2— Jamal Al Awadhi (@aijesinfo) October 3, 2019