اليوم العالمي للغة العربية .
في رحاب جامعة مالمو / السويدية . عقدت ندوة فكرية حوارية على أروقتها بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف ١٨ كانون الأول من كل عام ، والذي أقرته الجمعية العامة للامم المتحدة في هذا اليوم من العام ١٩٧٣ ، بأعتبار اللغة العربية لغة رسمية في خطابات وطرق عمل للامم المتحدة ، وتكون بهذا التتويج التاريخي اللغة السادسة من حيث التسلسل والمرتبة في خطابات الجمعية العامة ، وجاء هذا التتويج بجهود ومقترحات من المملكة المغربية العربية والمملكة السعودية ، سبقتها إقتراحات ومطالبيب سابقة من عدة بلدان عربية العراق ، ليبيا ، الجزائر .
مؤسسة بيدر ، كانت مدعوة الى هذه المناسبة مع عدد من الشخصيات ومؤسسات عربية . وتخلل الأحتفال بيوم اللغة العالمي فعاليات وأنشطة عديدة سلطت الضوء على العلاقة الوثيقة بين اللغة العربية وقضايا الهوية والانتماء ووسائل التواصل الاجتماعي . وقد تميزت اللغة العربية في بدأ حرفها الابجدي الأول مع ظهور الخليقة والانسان والفلسفة عن باقي لغات العالم أنها تنطوي على العديد من الاساليب اللغوية كالفصحى والعامية . وتعد اللغة العربية من اللغات السامية . ومثلت في الاسلام لغة القرآن .
في الصورة محمد السعدي رئيس مؤسسة بيدر مع الدبلوماسي إنكمار كارلسون .
وكان من ضمن الحضور والمحاضرين الدبلوماسي السابق والسياسي وسفير مملكة السويد إنكمار كارلسون في العاصمة العراقية ( بغداد ) لعدة سنوات مضت . وتحدث عن تجربته في بغداد وألقى الضوء على جزء من تفاصيل كتابه ( أرث من بغداد ) ، وعمق حضارة بلاد الرافدين وتأثيراتها الواضحة على حضارات العالم الغربي ، والدور التنويري والمعرفي لدار الحكمة في بغداد وفي تعزيز التواصل الحضاري والتراثي بين شعوب العالم . ومن ضمن الذين حاضروا عن هذا اليوم العالمي للغة العربية الدكتور عيد من الجزائر والاستاذ في جامعة مالمو في علم التربية عن أهمية اللغة العربية في نقل تراث وثقافة الشرق وتعزيز مكانتها بين ثقافات الشعوب . وكان الدور الأكبر لمؤسسة معرض الكتاب العربي بممثلها الاستاذ حازم يونس في تنظيم ونجاح هذه الفعالية الفكرية شعوراً منه بمسؤولية هذا الدور . وتخللت هذه الندوة الحوارية نقاشات من قبل الحاضرين وفقرة فنية .
محمد السعدي
مالمو/ ١٨ كانون الأول