خجل الزوجة يهدد أستقرار العائلة .
خجل الزوجة يهدد استقرار العلاقة
المختصون يؤكدون أنه قد يكون من أسباب الطلاق
يؤكد الخبراء في العلاقات الزوجية أن خجل المرأة يضفي جاذبية عليها، لكنه إذا زاد عن حده فإن الأمور تسير عكس ما هو متوقع، كما يمكن أن يكون سببا رئيسا للطلاق.
ويقول المختصون في العلاقات الزوجية إنه أمر جيد أن تتمتع المرأة ببعض الخجل في علاقتها مع شريك حياتها، لكن ينبغي ألا يكون إفراط في ذلك حتى لا يشعر بالنفور منها ويؤثر ذلك سلبا على علاقتهما ويهدد استقرار حياتهما الزوجية.
ويحب الزوج أن يشعر بمشاركة شريكة حياته له إحساسه بالحب والتعبير بدورها عن مشاعرها تجاهه، حسب المختصين في العلاقات الزوجية، لذلك يؤثر خجلها على علاقتها به ويفسد حياتهما الزوجية.
ولتفادي حالة الخجل التي تعانيها بعض الزوجات، ينصح المختصون في العلاقات الزوجية قائلين إنه من الخطأ أن تقيد المرأة نفسها وتحبس مشاعرها بسبب الخجل، إذ يتعين عليها التعبير عما تشعر به دون أي قيود، مشيرين إلى أنها من خلال ذلك تعمل على كسر حاجز الخجل، الذي يساهم في جعل الفجوة كبيرة بينها وبين شريك حياتها.
وينصح أن تتخلى المرأة عن خجلها وفي المقابل تفكر في السعادة والخطوات، التي من شأنها أن توطد علاقتها بشريك حياتها وتجعلها تبادله الشعور نفسه، سيما أن عزوفها عن الاعتراف بأحاسيسها يزيد من تعكير صفو علاقتهما.
ويؤكد المختصون في العلاقات الزوجية أنه ينبغي على المرأة أن تصارح شريك حياتها بشأن شعورها بالخجل وأن تطلب منه مساعدتها على التخلص منه، كما ينبغي عليها أن تكون واعية بخطورته على علاقتها الزوجية حتى تتمكن من تجاوزه.
ويقدم المختصون في العلاقات الزوجية نصائح للزوج بالتحدث إلى شريكة حياته، وشرح المشاكل، التي يواجهها بسبب خجلها وأن ذلك يؤثر سلبا على علاقتهما.
ومن بين النصائح التي يقدمها المختصون في العلاقات الزوجية، البحث عن الطرق التي تمكن الزوج من مساعدة شريكة حياته للتخلص من خجلها، وذلك من خلال دعوتها للخروج في نزهة أو قضاء بعض الوقت خارج المنزل.