ظاهرة تستحق التأمل .
ضرغام الدباغ
قرات اليوم هذا الخبر … وهو ما حملني على التفكير العميق …
علي أحمد سعيد … الذي لقب نفسه أدونيس
كتب باللغة العربية
قرأ له قراء عرب .. وهناك من أعجب بشعره على أنه آخر صيحة في الذوق الشعري ..!
عاش على الأرض العربية بيننا ..
شرب من ماءنا .. أكل من خبزنا ..
أتخذ من الكثيرين من العرب .. أصدقاء له
حسب نفسه مرة على الاتجاه القومي السوري، ومرة على اليسار ..
ولكنه في الحقيقة كان دائماً يغش نفسه
قبل أن يغشنا ..
ولكن كثير كل هذا الخداع …!
كثير جداً … يا لها من قدرة هائلة ..
هو يصلح لأي شيئ عدا أن يكون شاعراً وكاتباً
هو كالقواد (حشا القوادين) يعرض مزايا مغشوشة لسلعته ..!
عاش عمره كله يغش ويخدع وكل هذا كان تهريجاً من أجل لقمة العيش ..
وفي لحظة واحدة لم يمتلك نفسه
فتقيأ كل خزان السم من جوفه …
على أحمد سعيد …
يا ليتك مت قبل هذا ..
أيها القراء العرب
أشطبوه من ذاكرتكم ..
وأخيراً لابد من الاعتراف بمرارة شديدة …أننا سذج، نائمين وقوفاً وأقدامنا في الشمس ….!