ثانية الى السيد مصطفى الكاظمي : لا تتجاهلوا أعمدة “العقل العراقي” .
………………………………………………………………………
.
إمتلأت صفحتي بالآراء المؤيّدة للنداء الذي وجهته للسيد رئيس الوزراء، متسائلا فيه عن تغييبه للدور المؤثر لصناع الفكر وقادة الرأي العام، بحيث امتلأ مكتبه بالعديد من المستشارين ( للأمن- للاقتصاد – للرياضة – للمالية – للصناعة – للزراعة، ووووو) وأهملت تماما تأسيس مستشارية ” للثقافة ” باعتبارها أهم أعمدة بناء الإنسان المعاصر، خصوصا في بلد – كالعراق – غابت فيه الكثير والكثير من القيم، وتراجعت العادات والتقاليد النظيفة.
.
ولذلك اقترحنا له قامة عراقية عراقية عالمية، ولا أشهد بهاء منها..
إقترحنا الدكتور ” عبد الحسين شعبان ” ليكون مستشارا له فيما يخص الثقافة والمثقفين بشتى اختصاصات ابداعهم، بعيدا عن الطائفية والمحاصصة، والحزبيات ” الضيّقة “.
وهل هناك أجمل وأرقى من هذا المفكر الكبير ؟!!
.
وكما للخير هناك شر متخاذل يواجهه ..
وكما للأبيض هناك أسود، يحاول ان يجد له موطئ قدم، بالرغم من انه يعرف ان هذه القدم ستسحقه، اليوم أو غدا بالتأكيد..
فقرأنا بعض التعليقات المهملة لناس مهملين مثلها، لكن النقاء هو الرهان وهو ما ننحاز اليه بكل كتاباتنا، وطموحها المشروع.
.
الصديق الشاعر، والناقد التشكيلي، وكاتب الأطفال المبدع ” حسن عبد الحميد ” انحاز الى فكرة ” الرهان ” الذي حرّضنا على الكتابة للسيد الكاظمي، فانضمّ الى الجمع الخيّر بعموده الصحفي المائز “نقّار الخشب” المتابع من قبل جمهور عريض من القرّاء .
.
واعتزازا به ..
وتأكيدا على ندائنا الذي وجهناه للسيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي..
أستضيف عموده الصحفي الذي نشرته اليوم ” الأثنين ” جريدة الدستور الغراء، وبامتنان بالغ ..
. شكرا ايها الأديب الرائع، والصديق حسن عبد الحميد .
شكرا كبيرة ايها المضيء مثل قلمك..
.
.
.
شعبان – الحطّاب
خط الثقافة المستقيم
…………………………. حسن عبد الحميد
.
” و إستعينوا على كل مهنةٍ بصالح أهلها ” ..
يُضيىء هذا الحديث النبوي الشريف مسالك الطريق صوب ضمان النجاح في أي مسعى يروم الخير و ينذر بكل ما هو نافع ومفيد ، أدّعي لنفسي و أنا أتماهى إنتماءً و نبلاً مع ما طرحه الشاعر الكبير ” جواد الحطّاب ” حول ترشيح الباحث و المفكر ” د. عبدالحسين شعبان ” لمنصب المستشار الثقافي لرئيس الوزراء ..
بأني كنتُ قد أطلعت وإستمعت لنداءات شخصيات عربية مرموقة يدفعها ويؤرقها حُبّ عارمٍ يصب في خدمة العراق ومصالحه الكبرى ، تناولت التسجيلات قضية ترشيح ” د. شعبان ” لمنصب “رئيس الورزاء” في حومة البحث عن بديل موضوعي حيال إقالة الرئيس السابق و أبّان فترة حكومة تصريف الأعمال ، وتوالي ملاحم تظاهر أبطال ثورة ” أكتوبر” يعاسيب ساحة التحرير كما يطلق عليهم الشاعر ” الحطّاب “، بحكم ما يتمتّع ” د. عبدالحسين ” الأسم المُضيء والراسخ في ميادين الدفاع عن حقوق الإنسان و تبني قضايا التحرّر في العالم ، وتجلي مكانته وخواص أثر شخصيته الآسرة و ديمومة فعلها الوطني والإنساني بذات نكهة مضمونها الكوني ، بما أهلّته الترشيح لنيل ” نوبل للسلام “.
و كنتُ قد كتبتُ ونّشرتُ مقالاً في التاسع عشر من تشرين ثانٍ /2018 – هنا ، بهذه الزاوية – أنضوى بمظلة عنوان ” شعبان … خطوات من نوبل “، كل ذلك لم يغر ” أبا ياسر ” أمام كونه كاتباً ، مفكراً لا يطمح في أي شىء – على الأطلاق – ، حيث ما أنفك يعلن و يردّد هذا المعنى بثبات موقف و يقين قناعة ، لذا و جدتُ في دعوة ” جواد ” ما يثري و يعزز من قيمة الجوانب المعنويّة التي نلمسها أثمن وأرفع شأناً بحق من يستحق ويسمو بما أغدق وأنجز وأجاد ، والتي كان وجّهها مباشرة لدولة رئيس الوزراء طالباً منه ما أشرنا إليه مستبشراً برغبة حشود من الكُتّاب و الأدباء و المثقفين في شتى مشارب المعرفة ومناهل العلم ، وبكل من يسعى لرسم خطوط نهج و وهج ما يميّز الثقافة العراقية وأرثها الثر ، أجدني بحاجة و أنا أصل ضفاف نهاية عمودي هذا ، لأن الوذ بلذة كلمات الدُرّر التي صاغها البروفسيور ” د. عبدالرضا علي ” مُعلقاً على تغريدة ” الحطّاب ” التي نشرها على حسابه في ” تويتر Twitter ” صادحاً بالبوح ، و بالنص ؛ ” الدكتور عبدالحسين شعبان مفكّر حصيف ، و قانوني رصين ، و مثقف كبير ، ومناضل عتيد ، وأشارتُك إليه دلّت على موضوعيتك يا أبا الجود “.