تصــــــــريح صحـفــــــــــي
العواصم العربية ..
ناشدت مجموعة السلام العربي الفصائل الفلسطينية و جموع المثقفين و الكتاب و وسائل الأعلام المختلفة في فلسطين المحتلة ، بأن توقف الحملات الأعلامية المتبادلة بين طرفي المعادلة الوطنية الفلسطينية بتصريحٍ صحفي هذا نصه :
في الوقت الذي تشتد به الهجمة الصهيونية ممثلة بقوات الأحتلال على الأرض الفلسطينية بالأعلان الوشيك عن ضم الجزء الأكبر من الضفة الغربية كما تم من قبل ضم القدس العربية و الجولان العربي السوري ، فأن الأحتلال بذلك يكشف عن آخر قناعٍ عن وجهه البشع و نواياه الخبيثة التي تسعى الى إلتهام كل فلسطين التاريخية و القضاء تماماً على أية إمكانية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس .
في هذا الوقت و الذي يفترض بقوى الشعب الفلسطيني الوطنية و الحية و المؤثرة ان توحد الصفوف و تنهي حالة التشرذم لمجابهة ذلك و تحشيد الشعب العربي الفلسطيني المناضل و من وراءه كل العرب لإفشال هذا المخطط اللعين .
في هذا الوقت بالذات الذي تسعى به مجموعتنا – مجموعة السلام العربي ، بجهد نزيه منطلقاً من أواصر العروبة ، لرأب الصدع و تقريب القوى الفلسطينية من بعضها البعض ، و إزالة الخلافات فيما بينها ، بمبادرةٍ قوبلت بتأييدٍ و تقديرٍ من لدن سيادة الرئيس محمود عباس بأعتباره ” كبير العائلة الفلسطينية” كما وصفه السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، وكذلك تأييد كافة الفصائل الفلسطينية . حيث لازلنا نسعى لتتويج هذا الجهد بأنضواء كافة الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني و الأتفاق على برنامج وطني مرحلي . فأننا نتمنى على القادة الفلسطينيين و منسوبي الفصائل الفلسطينية كافة وعلى المفكرين و الكتـــاب و الصحفييــــن و على وســـــــائل الأعـــــــــلام الفلسطينية المختــــــلفة أن تتوقف عن التــــــراشق الأعـــــــــــلامي و
الأتهامات المتبادلة . فخطورة المرحلة تقتضي من الجميع تهميش كل الخلافات الثانوية فيما بين الفصائل الى جهة تحشيد قوى الشعب الفلسطيني و إماكناته لمجابهة التناقض الرئيسي مع الأحتلال و مؤامرته البغيضة .
أننا نناشدكم بأسم عروبتكم و بأسم الغالية الأسيرة فلسطين أن تكفوا عن أي إجراءٍ من شأنه توسيع شقة الخلاف و إفشال جهود المصالحة الوطنية .
قال تعالى ( و أطيعوا الله ورسوله و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و إصبروا أن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
و الله و مصلحة العرب و فلسطين من وراء القصد
الأعضاء الموقعون:
- السيد علي ناصر محمد – رئيس جمهورية اليمن الأسبق.
- الإمام الصادق المهدي، رئيس المنتدى العالمي للوسطية، رئيس وزراء السودان الأسبق- السودان.
- الدكتور عبد السلام المجالي، رئيس جمعية الشؤون الدولية، رئيس وزراء الأردن الأسبق- الأردن
- السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – فلسطين.
- المهندس فلح حسن النقيب، وزير الداخلية الأسبق – العراق .
- الدكتور رفيق عبد السلام، وزير خارجية تونس الأسبق ورئيس الدراسات الأستراتيجية والدبلوماسية- تونس.
- السيد نبيل بنعبد الله، وزير سابق— المغرب.
- الدكتور عدنان السيد حسين، رئيس الجامعة اللبنانية سابقاً – وزير سابق – لبنان
- المهندس مروان الفاعوري، الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية- الأردن
- الدكتور أكرم عبد اللطيف، عضو المجلس الوطني – فلسطين
- الشيخ قصي اللويس، رئيس مجلس القبائل السورية – سوريا
- الدكتور عبد الحسين شعبان، كاتب ومفكر – العراق
- الدكتورة مكفولة بنت آكاط، أستاذة جامعية ووزيرة سابقة – موريتانيا
- الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية- مصر
- السيد محمد عبد السلام العباني، رئيس المؤتمر الوطني الجامع الليبي
- الدكتور عاطف مغاوري، كاتب ومفكر – مصر
- السيد محمد شفيق صرصار، رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات سابقا- تونس
- الدكتور محي الدين المصري، مفكر وكاتب، مندوب الاردن الدائم/مساعد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سابقاً – الأردن
- السيد سيف المسكري، أمين عام مساعد للشؤون السياسية – الأمانة العامة لمجلس التعاون – عُمان
- الأستاذ صالح قوجيل، عضو المجلس الوطني – الجزائر
- الدكتور محمد طلابي، كاتب ومفكر – المغرب
- السيد حسين فضلي، سفير سابق – اليمن
- السيد محمد عمر بحاح، سفير سابق— اليمن
- السيد علي محسن حميد، سفير سابق— اليمن
- الدكتور محمد الرميحي، مفكر و أستاذ جامعي — الكويت .
- الدكتورة أوغاريت يونان، أكاديمية و باحثة – لبنان .
- السيدة رندة سنيورة، أكاديمية و باحثة – القدس – فلسطين .
- المهندس سمير حباشنة – رئيس الجمعية الأردنية للعوم والثقافة، وزير الداخلية الأسبق – الأردن/ المنسق العام للمجموعة
مجموعة السلام العربي