وفاة أسير فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد معاناة مع المرض
{ رام الله (أ ف ب) – أعلن نادي الأسير الفلسطيني ومصلحة السجون الاسرائيلية وفاة الأسير سعيد الغرابلي الأربعاء بعد معاناة مع “مرض السرطان وأمراض أخرى”، وبعد قضائه 26 عاما في السجون الإسرائيلية.وقال نادي الأسير في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه “استشهد الأسير سعيد الغرابلي من غزة والمعتقل منذ 26 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.وحمّل نادي الأسير الفلسطيني مسؤولية وفاة الغرابلي الذي “واجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات اعتقاله”، حسبما ورد في البيان.وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان وفاة “الأسير الأمني من حماس صباح اليوم الثامن من تموز/يوليو في مستشفى كابلان (…) بعد معاناته من أمراض مزمنة”.والغرابلي هو ثاني أسير فلسطيني يقضى منذ بداية العام داخل السجون الإسرائيلية، بحسب نادي الأسير الذي كان قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي وفاة الشاب نور البرغوثي (23 عاما) في سجن النقب لأسباب لم تعرف.وفي بيانها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن الغرابلي محكوم “بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل”.
مركز طبي
موضحة أنه “تم إدخاله مؤخرا إلى المركز الطبي لخدمة السجن وإلى مستشفى كابلان في الخامس من تموز/يوليو (…) ومات في المستشفى من مرضه”.والغرابلي من مواليد العام 1946 ومتزوج وأب لعشرة” أبناء، حسب بيان مصلحة السجون الاسرائيلية.وقال نادي الأسير الفلسطيني إن “الإهمال الطبي المتعمد تسبب باستشهاد 69 أسيرا منذ العام 1967? من أصل 224 أسيرا قضوا داخل السجون الإسرائيلية”.ووبحسب المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، يقبع في السجون الإسرائيلية نحو 4700 أسير فلسطيني، بينهم نحو 170 طفلا و41 امرأة.ويعرف نادي الأسير الفلسطيني عن نفسه بأنه جمعية أهلية محلية إنسانية مستقلة تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
واكتشفت شركة إسرائيلية آثار تدفق فايروس كورونا المستجد عبر شبكات الصرف الصحي لإحدى المدن الساحلية، باستخدام تكنولوجيا قادرة على رصد الأمراض قبل أن تتحول إلى أوبئة.خصصت الحكومة الإسرائيلية أحد فنادق مدينة عسقلان للحجر الصحي، ورحب آري غولدفارب مؤسس شركة “كاندو” لتحديد النفايات الصناعية في نظام الصرف الصحي، بالخطوة التي تشكل فرصة فريدة له لاختبار مقومات التقنية السرية التي لديه.يقول غولدفارب لوكالة فرانس برس “عندما تفشى فايروس كورونا، كان من الواضح لنا أنه أصبح بإمكاننا استخدام هذه التقنية أو المعرفة لإعطاء فكرة أفضل”عن الفايروس.وكان غولدفارب أسس شركته لتحديد النفايات الصناعية في نظام الصرف الصحي، وبعد ثماني سنوات، بدأت أجهزة الاستشعار وأجهزة أخذ العينات وأجهزة التحكم الموجود تحت فتحات الصرف الصحي في المدينة والبالغ عددها 14 فتحة، بتتبع فايروس كورونا.تعاونت “كاندو” في أيار/مايو مع علماء ورياضيين في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة وشرعوا في اختبار تجريبي لمدة شهر لمعرفة مدى دقة التقنيات الخاصة بالشركة.يقول غولدفارب إن النتائج تتوافق مع بيانات وزارة الصحة من حيث القدرة على إظهار اتساع بقعة الفايروس وموقعه شبه الدقيق مثل الفندق الذي يستخدمه المرضى.ويضيف مؤسس الشركة “نحن الوحيدون الذين يمكنهم معرفة مكان تفشي المرض ومدى انتشاره في المدينة”.وبإمكان أجهزة الاستشعار قياس مدى تدفق مياه الصرف الصحي والمسافة التي قطعتها باستخدام الخوارزميات، مما يساعد على تحديد ما هي اللحظة الأفضل التي يمكنهم خلالها جمع العينات بشكل تلقائي.بعد ذلك، يتم تحليل العينات في عدد من المختبرات، وتساعد نتائج تلك العينات على استكمال العمل داخل أنابيب الصرف الصحي من أجل الوصول إلى مصدر الفايروس، بحسب غولدفارب.واكتشف العلماء حول العالم وجود فايروس كورونا في براز المرضى داخل أنابيب الصرف الصحي، مما يوفر قراءة عامة عن وجود الفايروس في المجتمع.ليس هذا فحسب، إذ يمكن أن تساعد تقنية كاندو على تحديد موقع أكثر دقة لتفشي الفايروس مما يساعد السلطات المختصة السيطرة على أوبئة مثل كوفيد-19.وسجلت إسرائيل التي يبلغ تعداد سكانها نحو 9 ملايين نسمة، حوالى 19 ألف إصابة و300 وفاة.
نطاق واسع
وأدى تخفيف الإجراءات الوقائية وإعادة فتح المدارس إلى ارتفاع اعداد الإصابات في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي أثار المخاوف من موجة ثانية من الفايروس.ويمكن لفحص مياه الصرف الصحي رصد الفايروس قبل أن ينتشر على نطاق واسع، خاصة أن العديد من حالات الإصابة بفايروس كورونا لا تصاحبها أية عوارض.يقول غولدفارب إن تكنولوجيا شركته قادرة على رصد الفايروس “في مياه الصرف الصحي لأشخاص لا يعانون من عوارض المرض وهذا يجعلنا نعرف أكثر عن تفشي المرض الجديد قبل أن يحدث ذلك فعلا”.وبحسب غولدفارب فإن تقنية كاندو أثبتت بالفعل نجاحها في مساعدة السلطات على احتواء تفشي مرض شلل الأطفال في العام 2013 في بلدة حورة في الجنوب.
وفي جامعة بن غوريون في مدينة بئر السبع (جنوب)، تم اختبار بعض العينات.وأدخلت الباحثة في قسم هندسة التكنولوجيا الحيوية في الجامعة كارين يانيف مجموعة من العينات التي تم جمعها من مياه الصرف الصحي في جهاز للفحص.
وأضاءت شاشة الحاسوب المجاورة بخطوط تشير إلى وجود فايروس كورونا في العينات.وتبدو يانيف مقتنعة بأن تقنية كاندو هي الأفضل لمعالجة تفشي الفايروس على الرغم من “التحديات التي تمر بمياه الصرف الصحي الخام” التي تحتوي مواد أخرى.وتعتبر تقنية كاندو عملية وأفضل من إجراء اختبار منتظم لجميع السكان، ويمكن استخدامها للكشف عن أمراض أخرى بمجرد توفر التكنولوجيا.تقول يانيف “إذا كان لديك منصة للكشف عن الفايروسات، وفايروس كورونا على وجه التحديد، يمكننا استخدام نفس النظام الأساسي لفايروسات أخرى”.ولاقت تجربة عسقلان، اهتمام عدد من البلديات الإسرائيلية، لكن السلطات لم تطلب من كاندو نشر المشروع على نطاق أوسع.وبالإضافة إلى الفوائد الصحية، يأمل غولدفارب أن تتمكن شركته من منع تكرار الإغلاق الاقتصادي الشامل الذي فرض لمنع تفشي الفايروس.ويقول “يمكن لصانعي القرار اتخاذ قرارات على أساس البيانات ويمكنهم إغلاق مناطق محددة”.
ويرى غولدفارب أن “هذا يعني أن الناس لن يفقدوا وظائفهم وسيكون لديهم مستقبل أفضل، وستتم إدارة احتمالية تفشي الفايروس من جديد بشكل أفضل”.
وأطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل مساء الأحد، على ما اعلن الجيش الإسرائيلي، بدون أي توضيح فوري لمكان سقوطها.وذكر الجيش الإسرائيلي في رسالة موجزة عبر تطبيق واتس آب أنّ أول “صاروخين أطلقا من قطاع غزة في اتجاه أراضي إسرائيل” بدون مزيد من التوضيح.واعترضت منظومة القبة الحديد الدفاعية الصاروخ الثالث، على ما أعلن الجيش في بيان لاحق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.ودوّت صافرات الإنذار في جنوب إسرائيل لكن وسائل إعلام محلية قالت إنّ منظومة القبة الحديد الدفاعية لم تعمل، في إشارة إلى أن الصاروخين الاولين لم يطلقا باتجاه مناطق مأهولة.وحذّرت حركة حماس في نهاية حزيران/يونيو من أنّ خطة اسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ترقى “لإعلان حرب”.وفي اليوم التالي أطلق صاروخان من قطاع غزة صوب الدولة العبرية، ما دفع إسرائيل لشنّ هجوم على مبان تابعة لحماس في القطاع الفلسطيني المحاصر.وفي الأول من تموز/يوليو، أطلقت حركة حماس صواريخ في اتجاه البحر في تحذير لإسرائيل بعدم المضي قدما في خطة الضم، على ما أفادت مصادر في الحركة الإسلامية وكالة فرانس برس.