عادل حبه أذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر
محمد جواد فارس
اطل علينا ولا أدري ماذا اطلق عليه من صفة الأستاذ عادل حبه ام الحاج عادل حبه أدى مناسك العمرة مع المعارضة الا وطنية بقيادة أجمد الجلبي ، انت الان في مقالة تنتقد وتجرح رفاق لهم أدوار وطنية وشيوعية معروفة لدى من عاصر تاريخهم من أمثال الرفاق حسين سلطان وماجد عبد الرضا وعبد الحسين شعبان وناصر عبود وعدنان عباس تطلق علية بكلمة السيد لتغمز الى طرف آخر له دور في الشدائد التي المت بالحزب منذ عام 1963 أيام الهجمة على التنظيم من قبل جلاوزة الحرس القومي، وفي مقالك المنشور في صحيفة ( المدى ) لصاحبه فخري كريم صديق الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي و هو من أصول جزائرية ومكلف من الصهيونية العالمية بلعب دورا في تدمير بلدان مثل العراق وسوريا وليبيا ولبنان والصورة التي ظهرت بلقائه مع مسعود البارزاني للتخطيط للاستفتاء خير دليل ، ومقالتك المنشورة هي قديمة وسبق لك وان نشرتها ولكن تريد اجترارها مرة أخرى ، يا حاج عادل ان التاريخ لا يمكن نسيانه واليك ممارساتك والتي لا تدل على انك وطني وشيوعي كما تدعي وأريد ان اذكرك بمقولة الخالد المؤسس يوسف سلمان يوسف (فهد ) بما كتبه “لقد انغمرت في النصال الوطني قبل أن أكون شيوعيا وبعد ان صرت شيوعيا صرت أن أشعر بمسؤولية أكبر أتجاه وطني وانا شيوعي ” ومن وصاباه كان قد أوصى بالأدباء والشعراء والمفكرين وانت كثر ما تستلمهم بجانب التشهير بهم وخاصة من لهم موقف معادي الاحتلال ومن ضمنهم الدكتور عبد الجسين شعبان واخرين ، وذكرك بموقف انت حققت مع طالب قومي بعد حركة عبد الوهاب الشواف وانت لست رجل امن ولا محقق تملك إمكانية التحقيق ، تذكرت موقف هو عندما كنت معتقل في الموقف العام وفي القلعة الرابعة ، كنا جالسين في غرفة العميد حسن عبود وكان معنا كل من الدكتور صلاح ناهي الخزرجي والرائد قاسم جرادة وانبرى قاسم جرادة بنقده وهجومه على سلام عادل ورد عليه أبو سمير حسن عبود من اساء الى نهج سلام عادل غيرك كمثال ذكره بموقف كيف حقق مع عبد الرحمن البزاز بأسلوب لا يمت للإنسانية بصلة ، وهكذا انت تحقق مع زميلك الطالب وماذا ابقيت لزمرة قصر النهاية ، وقد نشر احدهم عن عدم امانتك عند وجوده في المدرسة الحزبية في موسكو تسللك حلسة الى غرفة عامر عبد الله للتفتيش عن رسالة النقد التي كتبها لتسليمها إلى التنظيم متطوعا بدور المخبر و وبخته إدارة المدرسة . عندما سافرت الى اييران لتدخل الى العراق وقد اعتقلت واعترفت على مجموعة من الشيوعيين العراقيين والإيرانيين واتهمت مظفر النواب لكرهك له وحاولت الاعتذار منه ولكنه رفص اعتذارك وهذا ما جرى في الشام وامام عدد من العراقيين وفال لك مظفر الله يسامحك ، تعدت بعدم العودة الى ايران وقدمت معلومات عن الحزب الى الإيرانيين ودارت عليك الشكوك من فبل الرفاق لكن عزيز محمد حسم الامر لعلاقات خاصة اثارت شكوك و مساءلات الرفاق وضمك الى لجنة منطقة بغداد . لقد كنت مهوسا بدحم الموقف الإيراني واعتبرت انت ورفاق لك احتلال الفاو وجزيرة مجنون خطوة مهمة لإسقاط النظام حتى انكم حرضتم فالح عبد الجبار بالرد على اطروحات الرفيق زكي خيري بالدفاع عن الوطن ووقفتم ضد رفع الحصار الذي يجوع الشعب من اجل اسقاط النظام ، حتى ان عامر عبد الله سخر منكم وقال ان المؤتمر الرابع سيكون بالغة الفارسية ، كان للمنبر الشيوعي مواقف وطنية من الدفاع عن الوطن والحصار الجائر ، وعندما استدرجتكم المخابرات العراقية الى الداخل انت وأبو فاروق وحسان وبهار وسليم إسماعيل عن طريق عملائهم أبو هيمن الطالقاني وأبو بهارفلاح حسن من البصرة وأبو طالب نجم الجبوري والاثنان الاخرين تم اعدامهم وأبو طالب كان مرشح الى اللجنة المركزية ولا احد اطلع على التحقيق معهم ، وأخيرا وكنت تحت مراقبة الأجهزة الأمنية في التنقل واللقاءات مع رفاق في الداخل وأصدقاء للحزب تمت تصفيتهم وهناك توجيه بعدم التعرض للقيادة ومراقبة من يتصلوا بهم . وما قمت به عنما استلمت تنظيم عدن و مناصبة العداء للرفاق ومن ضمنهم الشهيد الدكتور توفيق رشدي ومعاملتك الفوقية حتى لمن جاءك متبرعا للحزب ، و انكم لا تستطيعون تشويه سمعت أي مناضل وقف امام الدكتاتورية مطالبا بالكثير من المطاليب الديمقراطية منها وحقوق الانسان ، ومواقفكم كانت ولاتزال موضع استنكار واستهجان من قبل كل الشيوعيين الوطنيين والديمقراطيين انتم لا تستطيعوا تسمية تدمير العراق واحتلاله سوى بكلمة التغير ورحتم بالموافقة على المشاركة
مجلس حكم بول بريمر بسكرتير حزبكم وبالمحاصصة بالوزارة مرة مفيد الجزائري وأخرى رائد فهمي ومجلس النواب مع التيار الصدري الديني سائرون ، ما هذا التخبط في التحالفات وتخليتم عن النهج الماركسي واصبح البعض يلقبكم ب حزب بريمر، وأخيرا لا يحق لك يا حاج عادل تتشتم منهم لهم تاريخ نضالي ناصع ، ومواقف وطنية مشرفة