وينه الكاظمي يفزع إلنا هادي جلو مرعي وزارة الكهرباء تذبحنا من الوريد الى الوريد وأصحاب الأملاك المؤجرة يذبحون المستأجرين ابو علي فاتح مطعم زغير ببغداد وإيجاره مليون ونص، رغم ذلك راح توسط يم صاحب مطعم مجاور حتى يرجع نظوري يمه للشغل بعد ان ترك العمل لتوقف الزبائن عن الحضور بسبب كورونا. جاره وافق لمن سمع ان نظوري كان يبكي لأن الصبح مالكه فلوس يجيب صمون لأهله من الفرن. ابو علي كاعد صار خمسة أشهر والمؤجر يريد مليون ونص دينار، ويكله إذا ماعاجبك عوف المحل، وابو علي المسكين حاط إيده إعلا خده.. ومثل ابو علي آلاف العراقيين الي صابهم الضيم والقهر بسبب جشع ووحشية صاحب الملك الي يهدد ويتوعد والمواطن ينادي: وين الكاظمي يفزع إلنا وخل نمر على وزارة الكهرباء إلي تكول ماعندنا محولات بدل الخربانة شوفوا شداتسوي بالمواطن المسكين. فوجئ المواطنون وأصحاب الأعمال بقوائم أجور الكهرباء بمبالغ باهظة جدا، برغم ان أغلب المدة المطلوب تسديد أجورها تقع ضمن الحظر الصحي ، حيث المحال مغلقة والأعمال والنشاطات معطلة، وعلى سبيل المثال قائمة مكان تبلغ مليونا و958 الفا و 250 دينارا! كما إن القوائم لم تتضمن قراءة سابقة، وقراءة لاحقة، اي إنها تقديرية (كوترة). هذا أمر لم يحصل في تاريخ العراق! نراه نهبا للمواطن، ومحاولة لإثارة الإستياء على الحكومة، علما إن الوزارة (ساكتة) على المتجاوزين وأصحاب المولدات الأهلية، وتتعامل بمثل هذا الظلم مع المواطن الملتزم بالقانون. أضعف واحد بالعراق هو المواطن الي يحترم القانون، أما الي يعتمد على حيله وعلى ربعه وحزبه وجماعة مستقوي بيها فهذا شخص مهاب، ويتم التعامل معه على قاعدة. غلس ولاتعلس.