أعرب المخرج مايكل مور، عن قلقه من أن نائب الرئيس السابق جو بايدن لن يستميل الناخبين الديمقراطيين بما يكفي لهزيمة الرئيس ترمب في نوفمبر.
وظهر مور، الذي كان مؤيدًا صريحًا للسناتور بيرني ساندرز، على قناة “ام اس ان بي سي” MSNBC، قبل الانطلاق الرسمي للمؤتمر الوطني الديمقراطي، محذرًا الديمقراطيين من أن بايدن “هذا العام هو مثل هيلاري كلينتون في 2016.. ولن يثير القاعدة” مسلطاً الضوء على النساء والملونين والشباب.
وفي حين اعترف المخرج أن بايدن لديه شعبيه بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا، إلا أنه لا يزال لديه شك في أن المرشح الديمقراطي المفترض يمكنه تحقيق نصر على ترمب.
وقال مور لمذيع برنامج “The Beat” آري ميلبر: “لذلك أنظر إلى ذلك وأشعر بالقلق لأن الناس بحاجة إلى أن يكونوا متحمسين”.
كما انتقد مخرج “فهرنهايت 9/11” اختيار بايدن للسيناتور كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس.
وقال مور: “لقد صُدمت لأنه اختار كمالا هاريس بصراحة.. اعتقدت على وجه اليقين أنه سوف يتأرجح إلى اليمين ويختار سوزان رايس. بدلاً من ذلك، تأرجح إلى اليسار واختار كامالا هاريس”.
ويتعارض وصف مور لسياسة هاريس مع الأوصاف التي قدمها البعض في وسائل الإعلام الداعمة للديموقراطيين والذين وصفوا كاميلا هاريس بـ”البراغماتية المعتدلة” و “المحافظة الصغيرة”.
وفي شهر مايو الماضي، حذر مور الديمقراطيين من أن ترمب قد يفوز بإعادة انتخابه. وقال مور لبرنامج “Real Time” مع بيل ماهر: “نحتاج إلى التصرف كما لو أنه سيفوز بولاية ثانية.. إنه يعرف بالضبط ما يفعله.. وهو يعتقد أنه سينجح بطريقة ما”.