هؤلاء مدحوا الطاغية
[align=center]أرض السواد :د. ساهر فاضل الهاشمي[/align]
أسماء في الذاكرة العراقية [/align]الجزء الاول
في عصر أي ديكتاتور، ينشط المتملقون واشباه الادباء والكتاب والمتطفلون والاوصياءعلى الادب والثقافة.. الامثلة كثيرة ومتكررة، في اماكن متفرقة من العالم نجد بعض الادباء والمثقفين قد سارعوا الى بث الروح في حكامهم المحتضرين وزرق جرعة الانعاش في اجسادهم الذاوية والمريضة والتاريخ لم يغفل تلك المواقف ابدا. في العراق كانت تجربة الكتابة للديكتاتور كبيرة ومثيرة ومتميزة واكثر مأساوية. لقد انبرى مئات الكتاب في العراق لتسجيل مواقفهم على صفحات مجلات وصحف النظام المسحوق ونشروا القصائد والقصص والمقالات والتهاني واحاسيس ومشاعر في اوسع عملية استخفاف بعواطف الناس المغلوبين على امرهم، فقد كتبوا عن بطولات صدام المهزوم الموهومة وحولوا هزائمه الى نصر مؤزر وسموه بطل التحرير القومي وكتبوا عن ايام حكمه باعتزاز وعدوها بانها فخر العرب والعراقيين وانه نعمة من الله تعالى وذهب البعض الى وصفه بانه النبي والاله وانه حلم باسرائه ومعراجه وانه الغالب لا المغلوب والزاهي الاسعد والحاكم الامثل الاوحد والمتحضر الاول وحامي المقدسات وموحد الشعب غير المفرق والقوي الامين والزاهد والمتصوف المتدين الذي لا مثيل له ومخترع الوصايا . وقال عنه البعض بانه الكرامة والخبز والنعمة. متناسين بأن التاريخ سيسجل كلماتهم ومهاتراتهم وسيخبر الاجيال بان الذي فعلوه في تمجيد وتبجيل الطاغية الارعن والحاكم الغبي والقاتل الباطش ، انما سيطفو على سطح الحقيقة وسيكون بمثابة العار والسعير على حياتهم وذريتهم الى الابد ولن يغفر لهم الشعب ما فعلوه به وتهويلهم لقائدهم الهمام وضخوا بدمائه النتنة ، دماء اخرى اكثر نتانة. وقد درجنا في دراستنا هذه على تقسيم الادباء والكتاب وانصافا للحقيقة والتاريخ ، الى ثلاثة اقسام: الشعراء والقصاصين والكتاب. وقد انجزت الدراسة باجزاء عدة سننشرها بحلقات . لقد عمل اولئك الافاقون الدخلاء على تمجيد الطاغية الغبي وصنعوا منه ديكتاتورا لامثيل له في الدنيا ، فهم يتحملون كل جرائمه وبطشه بالناس الابرياء والكتاب الاشراف والادباء الصادقين ورجال الدين الاخيار ، فهم مشتركون معه في جرائمه ناهيك عن انهم اشتركوا في نهب ثروات البلد بالجوائز والمنح والهدايا والعطايا والتكريم . فقد قسمت مسابقات القصة والشعر الى درجات وكل درجة لها مبالغ خيالية يتحسر العراقي البسيط على الحلم بها وليس الحصول عليها . وقد تعددت المسابقات والجوائز ففي قادسيته الملعونة بدأت لعبة الجوائز وبرزت الاسماء الصدامية في القصة والشعر والمقال الصحفي تستحوذ على مقدرات البلد وتسرق رغيف الخبز من ابناء العراق المخلصين الشرفاء واستمرت حتى انتهاء الحرب في عام 1988على شاكلة عبد الستار ناصر، ثامر معيوف، زيدان حمود، جاسم الرصيف، فيصل عبد الحسن ، نعيم عبد مهلهل. وارد بدر سالم. بعدها اندحر الطاغية الاهوج في حرب الخليج الثانية نتيجة مغامرته الطائشة في الكويت فانبرى اصحابه من انصاف الادباء والكتاب بمدحه وتقديسه وكتب البعض شهادات البطولة الزائفة في دحره لانتفاضة الشعب الخالدة في عام 1991 وعدوه البطل الهمام والناصر لدين الله معتبرين الابطال من الثائرين غوغاء ومجرمين وخارجين عن القانون . لقد كتب اولئك الاشباه كل شيء عن الديكتاتور وكل شيء عن مغامراته الطائشة وسجلوا كل كلمة تفوه بها مثل ( عفية ، حي الله الرجال ، كاون زين ) وصارت تلك الكلمات قصائد شهرية وعناوين اغاني ومقالات مثل قصيدة منذر عبد الحر ( عفية ) المنشورة في جريدة القادسية وقصيدة ( تهتز الشوارب ) لامجد حميد التميمي المنشورة في جريدة الثورة. لقد نفخوا بالرجل الهزيل واوصلوه للهوس والجنون واعتبروه مجاهدا وبطلا وهو يجرف الاف الدونمات من الاراضي الزراعية ويحولها الى صحراء جرداء ويقتل ويعتقل بمجرد اشارة منه الى حاشيته اللعينة اضافة الى حكم الحديد والنار والسياط الذي صار عنوانا لحكم الطاغية الاهوج. اولئك الاشرار جعلوا منه اسطورة واصبحوا بدنانيره اقوياء على ابناء جلدتهم ورجال امن ومخابرات مثل عبد المنعم حمندي وجواد الحطاب وعبد الستار ناصر ورعد بندر وهاني وهيب ولطفية الدليمي وبثينة الناصري وخالد علي مصطفى وعبد المطلب محمود ولؤي حقي وغيرهم كثير. فيما تهكم البعض على الادباء الاخرين لانهم لم يكتبوا ويلوثوا اقلامهم بسموم الطاغية وفي يوم صاح احدهم بالجالسين في مقهى حسن عجمي ( الموت لكم ايها الجياع.. موتوا ياحاقدين ) بعد ان ملأ جيبه بـ 100 ألف دينار عن قيمة قصيدة من عشرة ابيات يمدح بها صدام. وآخر سحل الادباء الى سجون الرضوانية والحارثية وابو غريب بتقارير يومية الى جهاز المخابرات. ما الذي يتذكره صاحب الضمير من عهد الطاغية ؟ انها ايام سود مليئة بالموت ومنع الحريات والاضطهاد الفكري والطائفي والمذهبي. لا يوجد قائد دولة في العالم يأخذ ضريبة سفر من مواطنيه تبلغ اكثر من 400 ألف دينار لتأشيرة واحدة. ايوجد رئيس في العالم يفرق بين مواطنيه بالدرجة الحزبية البعثية فصار الاميون يقودون غالبية الشعب ويقبضون مئات الالاف شهريا ؟ ايوجد رئيس دولة في العالم يقطع صيوان اذن الجندي الهارب من الخدمة العسكرية ؟ ايوجد من يبني عشرات القصور الباذخة والفارهة مذهبة ومرصعة بالجواهر والاحجار الكريمة والشعب يتضور جوعا ؟ أي رئيس غبي هذا ! ويقوم الادباء المرضى بامراض نفسية والكتاب الاغبياء بمدحه وجعله الها ونبيا للعراق وحاميا للشرف والدين وكلنا يتذكر وهو امر لا ينسى ابدا ماذا فعلوا بالمثقفين والكتاب الذين لا يهمهم امر الطاغية، عندما رفضوا الانصياع لاوامر ادباء السلطة الفاشيست بالقاء محاضرات عن روايات صدام الوهمية زبيبة والملك والقلعة الحصينة وكم من الادباء الشرفاء اعتقلوا لعدم تنفيذهم الاوامرولدينا كل الوثائق والادلة على قيام ادباء السلطة بالقاء محاضرات نقدية عن روايتي صدام وهم اليوم يحاولون النيل من صبر وضيم المثقفين الشرفاء ومضايقتهم في اماكن ارزاقهم وعتبنا على الصحف وبعض الفضائيات التي تأوي مرتزقة صدام الان وتبرزهم بوجه اخر للحقيقة مثل جواد الحطاب وعارف الساعدي وغيرهم. لقد اصبح كتابه وادبائه اكثر صدامية منه واكثر وحشية ودموية، وعلى البرلمان العراقي الجديد ان يطالب بمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب وهدر ثرواته على كلماتهم وقصائدهم الساذجة. عليهم كبرلمان انتخبه الشعب ان يصدروا قانون محاكمة الادباء والكتاب الذين مدحوا وصنعوا الديكتاتور وزادوه بطشا ودموية وسوف نخصص حلقة خاصة عن الادباء والكتاب العرب الذين تلوثت اقلامهم بدماء العراقيين .
. وسنستعرض في هذا الجزء قسما من الادباء ( شعراء وقصاصين ) اضافة الى الكتاب الذين كتبوا مقالات ودراسات ادبية وسياسية وفكرية عن الطاغية. على ان نقوم بمتابعة الاجزاء الاخرى تباعا ..
[align=center]ياسر محمد عليوي
عبد الوهاب اسماعيل
علي حسين العبيدي
علي حسن الفواز
حسن عاتي الطائي
وليد الصراف
عبد الرزاق عبد الواحد
حسب الشيخ جعفر
غازي رشيد
عبد المحسن عقراوي
علي عودة الحافظ
حاتم عبد الواحد
اسماعيل حقي
ستار الماز ذهب
مؤيد عبد القادر
زهير بهنام بردى
محمود خيون
خيري منصور
خليل الاسدي
منذر عبد الحر
عبد الجبار الجبوري
طلال سالم الحديثي
مجيد الموسوي
عارف الساعدي
صباح خلف الحلبوسي
خالد الداحي
منذر الجبوري
عمر خليل المحمدي
عبد اللطيف الراشد
د. عبد الكريم راضي جعفر
سعدي ذياب الطويل
علي الانباري
علي الامارة
علي المغوار
عبد الجبار العاشور
كامل جبر العامري
جمال جاسم امين
راضي مهدي السعيد
جبار الكواز
خضير درويش
هشام الشيخ عيسى
حاتم عبد الرزاق الدليمي
خضر خميس
عبد الوهاب العدواني
كاظم ناصر السعدي
رسمية محيبس زاير
خالد علي مصطفى
عبد المنعم حمندي
اديب ناصر
كريم محسن الخياط
مهدي حارث الغانمي
اجود مجبل مليفي
جواد الحطاب
كزار حنتوش
رشدي العامل
خالد مطلك
سامي مهدي
فضل خلف جبر
رياض العلوان
مرشد الزبيدي
علي الطائي
كامل عويد
علي مجبل
وسام هاشم
عبد الرزاق الربيعي
سعد جاسم
رعد فاضل
محفوظ عبد الرحمن
عادل الشرقي
ساجدة الموسوي
د. عبد الوهاب العدواني
فاضل عزيز فرمان
مزيد الظاهر
اسعد الحسيني
دلال علي
د. محمد الحلاب
عاتكة الخزرجي
برزان حمدان حامد الراوي
هادي ياسين علي
عبد المطلب محمود
امين جياد
مهدي هادي
عبد النور داود
عباس الطائي
بشرى البستاني
شكر حاجم الصالحي
حامد حسن الياسري
زياد هاشم يحيى
عدنان الصائغ
عبود الجابري
نصيف الناصري
محمد النصار
رعد بندر
لؤي حقي
عبد الزهرة زكي
صلاح حسن
عبد السادة البصري
فليحة حسن
لهيب عبد الخالق
رباح نوري
حميد سعيد
افضل فاضل العاني
امجد محمد سعيد
خالد علي الخفاجي
امل الجبوري
عدنان داود سلمان
جاسم عاصي
علي جعفر العلاق
كاظم الاحمدي
محمد سمارة
عاية طالب
حسب الله يحيى
عبد الستار ناصر
عبد الامير المجر
محسن الخفاجي
علي الخزعلي
شهيد العباسي
محمد اسماعيل
وجدان عبد العزيز
خليل ابراهيم السامرائي
ثامر معيوف
نجمان ياسين
فيصل عبد الحسن
فاضل عباس الكعبي
امجد توفيق
حاتم حسن
وارد بدر سالم
فاضل عباس الموسوي
زيدان حمود
نزار عبد الستار
عباس عبد جاسم
فاتح عبد السلام
عادل عبد الجبار
مهدي جبر
خضير الزيدي
جمال حسين علي
عائد خصباك
علي خيون
محمد احمد العلي
علي السوداني
جبار عبد العال
خضر حسين الجابري
نعيم عبد مهلهل
سمير اسماعيل
عبد الستار الاعظمي
فارس شلاش
محمد جاسم فلحي
اكرم علي
طامي عباس
عبد الستار ابراهيم
علي لفته سعيد
شوقي كريم
عبد الكريم عبود حميدي
هشام عبد الكريم
حسن متعب الناصر
لطفية الدليمي
علي حيدر
هادي عودة الزركاني
شهيد العباسي
عبد الحسين الغراوي
يوسف عبود جويعد
اسعد قاسم
سالم احمد الجبوري
لطيف حسين عبد الله
سلمان كاصد
فليح وداي مجذاب
حارث عبود
عادل سعد
لقاء مكي
مالك منصور
فيصل زكي
عدنان الجبوري
اسماعيل الخطيب
هشام البغدادي
د. فهد محسن فرحان
مروان عبد الله
أ. د. نافع توفيق التكريتي
وداد ناجي
نواف ابو الهيجا
ايمان احمد
د. كريم محمد حمزة
د. حازم عبد القهار الراوي
جاسم الحريري
صابر الدوري
فؤاد علي
صبري حمادي
د. محسن خليل
نغم حسين علي
طه حنون
شاكر عباس
عادل الشويه
مال الله فرج
غالب زنجيل
د. ابراهيم خليل احمد
عبد الله راضي اللامي
هاتف الثلج
حمزة مصطفى
ناصيف عواد
عبد الرزاق المرجاني
علي عودة الحافظ
د. ماهر اسماعيل الجعفري
سهام الناصر
منير عبد الكريم
هدى الربيعي
ضياء حسن
د. بسمان فيصل محجوب
محمد عبد المجيد
حسن طوالبة
طراد الكبيسي
د. صباح ياسين
قحطان احمد سليمان الحمداني
حمزة مصطفى
د. مازن الرمضاني
كريم قاسم عبود
د. عدنان مناتي
نوري نجم المرسومي
محسن علي العامري
احمد عبد المجيد
مصطفى توفيق المختار
صلاح المختار
أ. د. ابراهيم خليل العلاف
طلال محمود شاهين [/align]هامش / جميع الاسماء الواردة في هذا الجزء نحتفظ لها بوثائق منشورة تمدح الديكتاتوراو تعظم من شأنه او تدعو الى فكر البعث الشوفيني سواء اكانت قصيدة او مقالة او قصة او نقد او دراسة ادبية او سياسية ، مع اسم المادة وتاريخها ومكان نشرها ،اضافة الى اننا سنخصص حلقة اخرى عن الفنانين التشكيليين والمطربين وكتاب الاغنية من مرتزقة الديكتاتور لذا اقتضى التنويه.
الدكتور ساهر الهاشمي
- 01-04-2006, 00:06#2
الجزء الثاني
لا يخفى على احد، ان لاي طاغية حاشية كبيرة من المتملقين سياسيين وادباء وشعراء وكتاب. حتى ان البعض يدفع للتقرب من سيده عرضه وشرفه ويستهتر بكل القيم والاخلاق. وقد سارع البعض منهم الى التقرب من الطاغية الصغير عدي وراحوا يكيلون له المديح والاوصاف الخارقة وعملوا على احضار الجميلات من طالبات الجامعات العراقية لارضاء غريزة المتصابي المجنون . بعضهن بالاكراه واحضارهن جبرا وقسرا حتى ان حفلة المساء تمتد الى ساعات الصباح الاولى قبل ان يتخلص منهن الكسيح الاهوج باطلاق الرصاص على خلفياتهن العارية امام مرآى جلاوزته واصدقائه المقربين امثال عباس الجنابي وحيدر عبد الحق وباسم عبد الحق وايمن سبعاوي وغيرهم كثير. وقد اشرف الاول وبكل عنجهية على ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب وعمل معه كل من رعد بندر وعدنان الصائغ وخالد مطلك ووسام هاشم ومحمد تركي النصار وعبد الرزاق الربيعي وحكمت الحاج وسعد جاسم ومنذر عبد الحر وعلي السوداني ونصيف الناصري وحميد قاسم وغيرهم وباشراف مباشر من الكسيح الشاذ عدي نفسه . واول مهام ذلك المنتدى هو احتضان الكتاب والشعراء ممن يمدحون الطاغية صدام ويعضمون من شأنه في الاعلام الادبي المرئي والمقروء اضافة الى الايقاع بالادباء والكتاب الاخرين ممن لم يكتبوا عن الطاغية وجرهم الى الكتابة وكيل المديح والتبجيل . وقد نجحوا في استقطاب النفوس المريضة والقلقة وانصاف الادباء والشعراء الى منتداهم وصارت لهم مجلة اسفار مرتعا لطرح سمومهم الملعونة . لقد آل المشهد الادبي والثقافي في ظل الديكتاتور الاهوج الى حالة من المرض وانعدام الاتزان والصراع بين الشرفاء الخيرين وبين ابالسة النظام من مروجي البطولات الزائفة للطاغية الارعن عدي والاخر الاهوج صدام نفسه . وراحوا يؤسسون ثقافة خاصة لتأجيج العلاقة بين الحاكم وطغيانه وتقوية ركائز النظام المتهاوي امثال رعد بندر ولؤي حقي وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد جميل شلش وعلي الطائي وماجد السامرائي ومحمد راضي جعفر وامير الحلو وعبد الستار ناصر وعلي لفته سعيد ورعد فاضل ورعد مطشر مسلم وعبد الجبار محسن وامير الحلو وداود الفرحان وعبد المطلب محمود ووارد بدر سالم وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد مظفر الادهمي وهاني وهيب وغيرهم كثير ممن تحفل ذاكرة الشرفاء باسمائهم التي لا يمكن ان تنسى ابدا لانهم احد اسباب انهيار القيم والاخلاق الاصيلة في الثقافة العراقية والسبب المباشر في تأسيس ثقافة الارهاب الصدامي. وهذه قصيدة كتبها الشاعر المرتزق عارف الساعدي يمدح فيها الطاغية صدام عنوانها ( زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني ) وفيها استخفاف واضح لمشاعر العراقيين المغلوبين على امرهم وايضا يمجد بالديكتاتور تأليها وعبادة . في هذه القصيدة كان عارف الساعدي صداميا اكثر من الطاغية وبعثيا اكثر من عفلق نفسه. لذا نحن كمثقفين عراقيين نطالب باتخاذ مايلزم ضد هذا المنافق ووضع حد لاستهتاره على قناة الحرة التي تعبر عن الحرية والفكر الديقراطي وليس الترويج لمرتزقة صدام. وكذلك نطالب باقصاء جواد الحطاب ونوفل ابو رغيف الموسوي من عملهما في القنوات الفضائية كي لا نتذكر قصائدهما المعيبة والمخيبة في حضرة صدام . وسوف نرفع التماسا الى البرلمان العراقي الجديد لمحاكمة الادباء المرتزقة الذين مدحوا وهللوا لصدام واطالوا مدة بقائه . نحن نتالم عندما نرى هذا الافاق في برنامج تبثه الحرة.
واليكم مقاطع من قصيدة عارف الساعدي المنشورة في جريدة الجمهورية يوم الاثنين المصادف 7/ 10 / 2002يا هامة الدنيا وصوت الطين لو يوما يغني
مولاي جئتك فانتظرني تعب الضحى وانسل مني
واتيت نحوك سيدي يا من اعدت دمي ولوني
الكل جاءك من اقاصي الصوت من جزر التمني
زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني
يا ما حملت الماء والاشجار من متن لمتن
احلام هذي الناس في عينيك يا سكني وامني
يا واحدا حشدوا عليه الكون من انس وجن
لم يرتجف دمه ولم يحفل بما زرع التجني
ويتيه هذا الكون لم يترك سوى شجر مسن
يا تملقت البقاع وانت صحت اليك عنيونواصل نشر اسماء الكتاب والادباء الذين مدوا مدة بقاء الطاغية في حكم العراق بالجبروت والحديد والمقابر الجماعية:
[align=center]منذر عبد الرحمن ابراهيم
رعد ابو كلل
جبر بهنام
فلاح زكي
رائد عرب
علي جاسم الزيدي
علي الجنابي
حيدر عبد الخضر
فيصل محسن العبود
حسين الشهربلي
علي خليف
مزيد الظاهر
سعد مجبور حراز
وليد يوسف الخالدي
جليل الوائلي
عبد العال مأمون
وليد احمد خالد
عبد الوهاب عبد الرزاق التحافي
يحيى السفاح
أ. د. عوني عبد الرحمن
رعد يوسف
عبد الحسين راضي
محمد بدري حسن
راضي عبد الجوراني
خضير ابو الهيل
محمد غالب الاسدي
تبارك عبد الرحمن
ندى رشيد العساف
حميد محمد الازدي
نورية علي المختار
د. غانم راضي
د. هيثم جميل
حيدر ناصر خلف
د. سعيد جلوب
عبد الصمد السلطاني
هشام بدر
د. سبهان احمد عمر
شاكر جواد الراضي
علي البازي
د. لؤي مجيد حسن
عبد الجليل نادر عباس
حيدر محمود عبد الرزاق
د. مزاحم علاوي الشاهري
عبد الكريم عطية
د. محمود جاسم الاحبابي
حسن علي العامري
نوار حلمي عبد الكريم
نوفل عبد المجيد
ستار عبد الجبار
فضيلة عباس حميدي
د. باهر سامي رفائيل بطي
سعدي علي السند
صلاح حسن
طلال محمود شاهين
عدنان يعقوب
عماد مؤيد المرسومي
حسن الكاشف
محمد الصيداوي
قيس مجيد الولى
نمير منير عبد الودود
اكتاب قائد السلطاني
حسن صاحب الجناح
عبد الجليل السنجري
عدنان العامري
صلاح العبد
انمار عبد الصاحب الجراح
عبد الاله مصطفى الخزرجي
فاروق سلوم
احمد زرزور
محمد حسن الوادي
عباس محسن خاوي
عبد الرضا الحميد
مرتضى الشيخ احمد
احرار حسن البدري
ناطق خلوصي
جلال عبود السنجري
ليلى ذياب محمد
طارق نوري فيصل
د. رعد توفيق
زهير عبد الصاحب
امجد حسن الهلالي
د. احمد الملا
د. جنان محمد الحلبوسي
غانم جواد رضا
د. نوري حمودي القيسي
د. سهيل حسين الفتلاوي
د. فاروق عمر
عبد القادر عز الدين
د. عبد الستار عز الدين
عبد الرزاق فاضل القيسي
حسين حسن
شاكر حميد الخياط
جنان حسن
رعد مطشر مسلم
محمد جميل شلش
عبد الصمد حسن
خالد ذياب الحسن
علي السماوي
ابراهيم البهرزي
نجم الاميري
سامي عبد الحميد
هنادي العبيدي
افراح شوقي
محمد عبد المطلب البكاء
قوام الدين محمد امين
ضوية عبد الباقي
جاسم هاشم العبادي
علي لفته سعيد
رائد الفلاحي
د. رحمن غركان
تركي الحميري
اطوار بهجت السامرائي
عبد الجبار محسن
امير الحلو
داود الفرحان
حسين سرمك حسن
عدنان غازي الغزالي
عبد الزهرة الديراوي
يونس ناصر عبود
حافظ باقر الربيعي
نوفل ابو رغيف الموسوي
د. فليح كريم الركابي
عادل الشرقي
حميد قاسم
امير الحلاج [/align] هامش / جميع الاسماء الواردة في هذا الجزء نحتفظ لها بوثائق منشورة تمدح الديكتاتوراو تعظم من شأنه او تدعو الى فكر البعث الشوفيني سواء اكانت قصيدة او مقالة او قصة او نقد او دراسة ادبية او سياسية ، مع اسم المادة وتاريخها ومكان نشرها ،اضافة الى اننا سنخصص حلقة اخرى عن الفنانين التشكيليين والمطربين وكتاب الاغنية من مرتزقة الديكتاتور لذا اقتضى التنويه. - 01-04-2006, 00:12#3
الجزء الثالث
من المعلوم ، ان أي ديكتاتور يحتاج الى مقومات بقائه التي يوفرها له رجاله المخلصين الذين ارتبط مصيرهم بمصيره . فكان لابد لهم من حمايته وجعله رمزا لهم مهما كان بطشه .
وهذا ما حدث مع طاغية العراق الذي لا يمكن لقلم أي كاتب ان يصف جبروته وجنونه وهلوسته وساديته وفضائحه وقتله لشعبه بدم بارد .
كان لطاغية العراق جهازا مرعبا من خطوط الحماية الخاصة والمرافقين القتلة الذين اشتركوا بإعدام كثير من المواطنين إمام سيدهم وهو يلوك بسيكارته الكوبية سعيدا مبتسما . وفي اوقات هو يختارها يقوم يتلذذ بالقتل بمفرده لمعارضيه وفي احيان اخرى يطلق كلابه المفترسة على خصومه من العراقيين .
وبعد الانتفاضة العراقية الجريئة عام 1991 كان صدام وعصابته وقصي وعصابته يتلذذون بالقتل المجاني للعراقيين . فكان قصي يعدم بالقاء المنتفضين باحواض التيزاب او يلقي بهم في الفرامة العملاقة التي تهرسهم دون ان يرحم توسلاتهم .
فيما يقوم المقبور صدام كامل وفي محاولة لاسترضاء سيده بقتل صفوف من المحبوسين في سجن الرضوانية والحارثية بمسدسه الشخصي
لتخفيف زحام السجون .
أي جرائم ارتكب هؤلاء المتوحشين بحق اهل العراق؟
واي رؤوس عفنة كانوا يحملوها ؟
والادهى هو اشتراك بعض الكتاب والادباء من كارهي العراق ومن مصاصي الدماء الذين اهدروا الكرامة العراقية ، بسرقة الاموال العامة وتخريب الذائقة العراقية الأصيلة ( بمسابقات الجوائز سيئة الصيت ) وتدنيس حرمة الأخلاق والعرض والشرف وذهبوا اكثر من ذلك بقيامهم بمدح الطاغية واعتبروه الرجل الاوحد في العراق وما عداه فليذهب الجميع الى الجحيم .
واعتبره البعض منهم بأنه نبيا والها وحكيما وفارسا ومغوارا ومحررا للأرض والعرض والدين .
فهذا الافاق نصيف الناصري ينشر في مجلة اسفار العدد13 في عام 1992
قصيدة عنوانها ( شمسك على الفراتين ساطعة .. وشموسهم رماد )
وكتب الاهداء ( الى الرئيس القائد في عيد ميلاده الميمون ). ص8
يقول فيها :
( يا اولاد المحارم
موتوا بعاركم ، بزفت خياناتكم
موتوا بنذالتكم
وسوف نطعم لحومكم للكلاب
صدام انت المرتجى ، انت الامل
وانت الفادي
فدتك كل ارواحنا وكل اعمارنا
ياخيمتنا الكبيرة
ياخيمتنا الوحيدة
شمسك على الفراتين ساطعة
وشموسهم رماد . )
وهذه امل الجبوري تقول في مجلة اسفار العدد / اب 1992
(ياسيد المسرات
يا ايها المبجل النبيل
ليظل قلبك واحة من كرنفال
ليظل عمرك سدرة من حب
كي يكبر العراق
عاريا من الحزن
يا سيد الفرات . )
في عام 1988اصدر الشاعر حسب الشيخ جعفر مجموعته الشعرية
(وجيء بالنبيين والشهداء ) كتب في الاهداء :
(الى ابن الرافدين وراية الرافدين وجلال الرافدين الى صدام حسين . )
عنون القصيدة الاولى ـ الى صدام حسين شاعرا ـ جاء فيها : ص10
سلاما يا ابا الاقمار من شهداء وادينا
سلاما ترتجى ابدا وقد اعليت وادينا
لواء انت كوكبه اضاء سماء وادينا
ونقول لهذا الشاعر الذي كنا قبل صدور مجموعته ، نكن له احترم الابداع ، هل تحتاج شعريتك وموهبتك وذائقتك ان تهدي كتابك الى الطاغية وتعنون
قصائدك باسمه ؟
وهل تحتاج ان تصدر مجموعة شعرية تمجد فيها الحرب وتتنغم بازيز الرصاص والموت ؟
وهذا الافاق خضير عبد الامير يقول في مجلة الطليعة الادبية العدد4 لعام 1986
(التشريعات التي وضعها الحزب في العراق جاءت لخدمة مباديء التقدم وارساء قواعد الديمقراطية في الحياة .. ويقول بان السيد الرئيس صدام حسين يؤكد باننا لو لم نكن نؤمن ايمانا مطلقا بالمباديء التي جاء بها حزب البعث لما اصبحنا بعثيين ..
ويستطرد خضير في قوله :
( وهذا الايمان العميق بالحزب وبالمباديء مكن القيادة في العراق من دحر الغزاة والطواغيت في ايران .. ليتمجد الحزب بقادته وبابنائه الشجعان البررة وليتمجد اسم القائد صدام حسين محيي امجاده وباني مجد العراق .. )
لقد سهل اولئك بكتاباتهم المخزية ، للكثير من القلقين ان يسيروا بطريق النفاق والانهزامية والمدح غير الاخلاقي والوضيع لقائدهم الضرورة ورمز انحطاط الادب والثقافة والحياة في العراق.
لقد ظل المنافقون يذيقونا مر العذاب والهوان للنيل من كرامتنا وعزة انفسنا رغم الجوع والضنك ومسابقات القادسية وام المهالك خير عنوان لتلك الممارسات الوضيعة .
، لكنهم ادركوا بانهم سيسقطون في هاوية المشهد الثقافي العراقي عند سقوط هبلهم صانع الهزائم فاوغلوا في المديح المجنون بحثا عن الدنانير الملعونة واطلقوا بحق المثقفين والادباء الشرفاء عبر طروحاتهم وندواتهم واماسيهم مفردات ظل الاعلام الصدامي يكررها باستمرار على شاكلة (خونة ومرتدين وعملاء ) .
وفي غمرة هدر الكرامات وكثرة التقتيل في الحرب الضروس وموت اخوتنا ومحبينا وشبابنا ، ينبري نفر حسب على الثقافة بحصد جوائز الذل في مسابقة قصة الحرب دون مراعاة لمشاعر العراقيين وبكاء الامهات لفقدان الابناء في محرقة الحرب من اجل الظفر برضا الحاكم وبحفنة من الدنانير البائسة وهم على التوالي كل من :
اسم القاص المشارك عنوان قصتهيعرب السعيدي ليالي الزمن السابع
ثامر معيوف السفر
سمير اسماعيل تلك البداية الصعبة
طارق حربي قمر ابيض ريح سوداء ـ ليلة كل القديسين
وارد بدر سالم الروطة
جاسم حلو القناديل
(مسابقة قادسية صدام الثامنة للقصة لعام 1986 ).
لقد آثر اولئك الشحاذون والمنافقون وقتلة العراقيين بأن يسجل لهم شرف سرقة خبز الجياع وعزهم باستلامهم دنانير الطاغوت الاخرق عن كلمات تافهة ذليلة كسيحة لا تنتمي الى الادب ولا الى أي جنس ثقافي اخر . لقد كتبوا ممجدين الحرب والقتل والقنابل وازيز الرصاص باسلوب رخيص ومبتذل ، الذين تجردوا من كل التزام اخلاقي فاصدروا عشرات بل مئات من روايات ( قادسية صدام ) وقصص تحت لهيب النار ودواوين القادسية التي تحتفي وتشجع وتمارس نزعة القتل والموت وتستهين بمشاعر واحاسيس المواطن العراقي والذي قال عنها الناقد سليم السامرائي إنه (أدب ضرورة). فكم هم بائسين وتعساء ومرضى يتسترون خلف قناع الثقافة وهذا الدعي د. محمد راضي جعفر يكتب في مجلة الطليعة الادبية العدد3 لسنة 2001: ( لقد كان للرفيق القائد المجاهد صدام حسين حفظه الله ورعاه دور اساسي في بناء نظرية العمل البعثية التي شكلت الجانب التطبيقي من فكر الحزب والثورة لما توافرت عليه من طروحات فكرية وسياسية غطت كل الميادين والحقول. كما كان لسيادته رعاه الله دور كبير في تثبيت اسس الابداع الجديدة في الشعر والرواية والقصة مما كان له بعيد الاثر في اثراء المشهد الادبي برؤى جديدة نقلت المنجز الابداعي الى مستوى جديد في ادب الشعوب المكافحة . ولا نستطيع هنا ان نغفل دور قادسية صدام المجيدة وام المعارك الخالدة في تاكيد التواشج بين حياة المبدع الخاصة وحياة المجموع الذي ينتمي اليه ).
وفي زمن كان فيه لؤي حقي رئيس ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب، كان بعض الشعراء المعروفين والمقيمين خارج العراق حاليا يعملون خدما عنده بل كان احدهم سائقا وذليلا لايتوانى المجرم لؤي بضربه بالحذاء كل لحظة ! حسب ماذكره احد الشعراء. وفي احدى الليالي انهال ضربا على مدير احد المستشفيات كاد ان يقتله وهو مخمور.
اليوم لؤي حقي يعيش في المنفى متمتعا بملايين الدولارات التي سرقها من المؤسسة العامة للسينما والمسرح التي كان يرأسها ويشرب نخب الدولارات الجميلة بصحة سيده الجلاد الحبيس كالفأر المذعور .
بعد صدور رواية صدام الاولى ( زبيبة والملك ) سارع اصحاب الاقلام المبتذلة بتمجيد الرواية ناشرين حقيقتهم السمجة بمقالات سخيفة عدوا فيها الرواية بانها عمل عظيم لايدانيه عمل اخر بل انه الافضل في التاريخ الروائي العراقي. عشرات بل المئات من المقالات والدراسات نشرت في مجلة الاقلام والطليعة الادبية والف باء وصحف القادسية والثورة والعراق والجمهورية وبغداد اوزرفر محتفية بعمل صدام الادبي في حين سارع الفنانون العراقيون ايضا الى تحويل الرواية الى عمل مسرحي من إخراج سامي عبد الحميد، يساعده مجموعة مخرجين هم غانم حميد وفيصل جواد وكاظم النصار وقام بتحويل الرواية الى المسرح شاعر القادسية أديب ناصر وتمت ترجمتها إلى الانكليزية و الفرنسية و الصينية.
اما سامي محمد فقد خرب تاريخه بالانحطاط المقصود بعد كتابة رواية صدام الاولى زبيبة والملك والتي يبدو ان سامي لم يقاوم سحر الملايين التي يعرف صدام كيف يلوح بها امام النفوس الخائرة وحيث انه القائد الضرورة والقائد المؤمن والروائي والشاعر والحاكم بأمر الله ، فلا بد ان يسجد له الشعراء والكتاب طامعين بعطفه ورضاه . وقد اتهم الروائي المصري جمال الغيطاني بكتابة زبيبة والملك ايضا. وجاء الانفتاح الروائي المفاجيء للطاغية بعد اجتماع كتاب القصة والرواية الذي دعا اليه شخصيا في 12 شباط عام 2000 ثم دعا الى اجتماع اخر لنفس المجموعة المحببة لديه في مايس من عام 2002 طلب منهم تشكيل لجنة لمناقشة سبل تحسين كتابة القصة والرواية في العراق وجعلها مقبولة من قبل الشعب . وفي تلك الاثناء كان صدام قد اكمل روايته الثانية القلعة الحصينة ثم تبعها برواية ثالثة رجال ومدينة ويقال انه انهى روايته ( اخرج منها يا ملعون ) قبل السقوط المريع بفترة وجيزة .
وهكذا ظلت الكلمة في عصر الطاغية غالية لها ثمنها الباهض عند الكتاب الشرفاء والمخلصين لادبهم وفنهم ووطنهم ولم يستطع ابالسة وجلاوزة الطاغية ان يرغموهم على التنازل والدخول في لعبة مديح السلطان التافهة .
ومن الناحية الاعلامية والتعبوية حسب مصطلحاتهم فقد سجل عبد الجبار محسن منجزا اخر يضاف الى سجله عندما كتب كل خطابات صدام السياسية اثناء الحرب مع ايران بل ابتدع خياله المريض بعض الهوسات والاهازيج التي طالما رددها صدام في تلك الخطابات منها ( ياحوم اتبع لو جرينة )
و الخاتمة الشهيرة ( وليخسأ الخاسئون ) ناهيك عن انه كتب مقالا شهيرا في جريدة القادسية يشكك فيه بالحضارة السومرية وينتقص من شرف وكبرياء المرأة الجنوبية مستخدما كلمات تخدش الحياء وبذلك تفوق وبجدارة المنافق على سابقه حسن العلوي الذي يعتبر اول من مارس كتابة الخطابات الصدامية ثم استلمها منه الراحل عزيز السيد جاسم الذي لم تشفع له ابدا .
لقد واصل ادباء (بالروح بالدم ) امثال نجمان ياسين وفيصل عبد الحسن وجاسم الرصيف ومحسن الموسوي ولطيف ناصر حسين وعبد الرزاق عبد الواحد وعبد الستار ناصر ومحمد حسين ال ياسين وبثينة الناصري و الشاعر والكاتب المسرحي يوسف الصائغ وصلاح الانصاري وعلي جعفر العلاق، وغيرهم اصرارهم على عدم الاعتذار العلني للعراقيين عن ما اقترفوه من آثام وتبرئة صفحاتهم الملطخة .
ويكتب عبد الرزاق عبد الواحد مزهوا بالقادسية وصدام :بلى يا لهيب القادسيات كلها ويا سحبا للمجد جل انهمارها
ويا جند من حتى المقادير جنده ففي يده اقبالها وانحسارها
فإن قلت يا صدام… ناديت امة لان المنادي زهوها وفخارها.
وقد رسا الطاغية تقليدا جديدا تكريما لثقافة القتل والارهاب حينما قرر منح الالقاب للشعراء . فعبد الرزاق عبد الواحد شاعر القادسية وشاعر الرئيس وغزاي درع الطائي شاعر القوات المسلحة وعبد الودود زكي القيسي شاعر القوات المسلحة اما رعد بندر فلقّب بـشاعر ام المعارك و ساجدة الموسوي، شاعرة ام المعارك . وهذه الالقاب يتمتع صاحبها بامتيازات كبيرة ومكانة مرموقة لدى السلطان وحاشيته .
[align=center]حمد الانباري
ونواصل في هذا الجزء نشر أسماء الأدباء والكتاب المداحين للطاغوت :
سلمان زيدان
نصر الله الداودي
علاء الدين مكي خماس
بشار عبد الله
هيثم بهنام بردى
موفق الجبوري
منذر عبد الشاوي
حميد محمد الجبوري
سعد مراد
اديب ابو نوار
طه البصري
عواد الملا
طارق حربي
جاسم حلو
محمد علي هارف
بيان السعدي
جهاد مجيد
ناجي ابراهيم التكريتي
عبد اللطيف الدارمي
داود سلمان الشويلي
ازدهار سلمان
محمد خلف الخاطر
جعفر حسين احمد
كاظم محمد حسين
علي عبد الله
سيف المشهداني
يثرب حازم اليثربي
هادي العباسي
رضا عناد الحلبوسي
سامي محمد
ناصر حزام
حميد بندر الراضي
سهير الخزرجي
ماجد البلداوي
فاروق عبد الرشيد
طالب كريم حسن
محسن العزاوي
خلف عبد الكريم
عبود الجابري
علي شبيب
حازم الشيخلي
مصطفى عبد الواحد
مراد الداقوقي
احمد جاسم الشطري
كاظم الرويعي
ربيع الناصري
فارس عبد الواحد
مهدي شعلان
احلام عبود الصافي
ايليا راجي مرقس
زهير الدجيلي
هشام صباح الفخري
لهيب عبد الخالق
ضرغام البرقعاوي
عبد النور داود
صابر محسن الدوري
ابتسام عبد الله
صباح عنوز
علي حسين علي
رزاق الزيدي
ريم قيس كبة
دنيا ميخائيل
كاظم النصار
احلام منصور
محمد الكعبي
حامد الموسوي
د. علي الجابري
د. حسن الشرع
عبد القادر جبار
مزاحم البياتي
كريم العراقي
جواد الحمداني
فاطمة الليثي
عباس جيجان
عادل محسن
حمزة الحلفي
خضير هادي
عريان السيد خلف
كاظم اسماعيل الگاطع
كاظم الركابي[/align]هامش / جميع الاسماء الواردة في هذا الجزء والاجزاء السابقة نحتفظ لها بوثائق منشورة تمدح الديكتاتوراو تعظم من شأنه او تدعو الى فكر البعث الشوفيني سواء اكانت قصيدة او مقالة او قصة او نقد او دراسة ادبية او سياسية ، مع اسم المادة وتاريخها ومكان نشرها . وبخصوص مسابقات (القادسية وام المعارك ) الروائية والقصصية والشعرية ، نحتفظ بكل الاسماء التي اشتركت بهما ولدينا قوائم بجميع الذين حصلوا على جوائز فيهما . ونحتفظ بقوائم مئات الادباء الذين اصدروا روايات ومجاميع قصصية وشعرية ودراسات في القادسية سيئة الذكر وضمن سلسلة روايات قادسية صدام وقصص تحت لهيب النار ودواوين الشعر وجميع ما اصدره الادباء المداحين في ما يسمى بأم المعارك بعد بحث مضن استمر ثلاث سنوات حصلنا خلالها على جميع القوائم والوثائق التي تدينهم .
- 01-04-2006, 00:15#4
تاريخ الشعوب لايصنعه غير الابناء النجباء الشرفاء الذين يسطرون ملاحم الاباء والشهامة ،لا الذين يساهمون بافعالهم النكراء في تشويه التاريخ وتجييره باسم وأفعال شخص واحد هو الديكتاتور .
[align=center]عبد الواحد حرجان
في العراق كان الديكتاتور سعيد الحظ ..
كان يمتلك جيوشا من المداحين الشعراء والروائيين والقاصين والكتاب الذين سخروا أقلامهم للشر وبث السموم بنشر افكار تسيئ للعراق وتاريخه ورجاله الخالدين .
لم يكتفوا بمدح وتمجيد الطاغية المخبول ،
بل انهم فعلوا الادهى والأمربتحويل الهزائم المشينة الى نصر مؤزر !! في كتاباتهم
مئات الآلاف من الأرواح البريئة زهقت في قادسيته الملعونة
مئات الآلاف من الشباب تركوا البلاد هاربين من الظلم والمطاردة
مئات الآلاف ماتوا في حرب الكويت
مئات الآلاف اعدمهم الطاغية بعد انتفاضة آذار الخالدة عام 1991
مئات الآلاف دفنوا في المقابر الجماعية
الملايين من الشرفاء عاشوا في الخوف والرعب
فقط المطبلين والمداحين هم اصحاب الحظوة عند القائد الضرورة !!
فقط هم من عاثوا في افكار العراقيين فسادا وسموما من اجل ماذا ؟؟
هل كانوا ينظرون للطاغية وعصابته بانه البطل المنقذ و حامي الحمى ؟؟
هل كانوا يعتقدون بان القائد الفذ !! هو حامي شرف العراقيات ؟؟
او لأنهم جلاوزة مجرمون ساهموا بقتل العراقيين بقصائدهم وأقلامهم المريضة ؟؟
بم يختلف اذن هؤلاء المداحون عن أعضاء عصابة الدم او ما كان يسمى أعضاء القيادة القطرية للبعث الشوفيني امثال :
[align=center]محسن الخضر الخفاجي
عكلة عبد صكر
علي حسن المجيد
عادل عبد الله مهدي
هدى صالح مهدي عماش
رشيد طعان كاظم
مزبان خضر هادي
كامل ياسين رشيد
عبد الغني عبد الغفور
محمد يونس الاحمد
مزهر مطني عواد
عزيز صالح النومان
يحيى عبد الله العبودي
عبد الباقي عبد الكريم السعدون
سمير عبد العزيز النجم
فاضل محمود غريب
نايف شنداخ ثامر
سيف الدين المشهداني
غازي حمود العبيدي
محمد زمام عبد الرزاق
راضي حسن سلمان
سعد عبد المجيد الفيصل
عبد المطلب خليل المشهداني
قائد حسين العوادي
خميس سرحان المحمدي [/align] يساندهم أعضاء القومية البعثيين الذين كانوا يتقاضون من ثروة العراق آلاف الدولارات شهريا رواتبا لخدماتهم في تمزيق الأمة وبعثرة الشرف العزيز أمثال :
[align=center]الياس فرح
عبد المجيد الرافعي
قاسم سلام
بدر الدين مدثر [/align] بم يختلف أشباه الأدباء والكتاب عن أولئك البعثيين الذين خدموا سيدهم رئيس عصابة القتل والاغتصاب والحروب والابادات ؟؟
هل يتفضل احد من الذين كتبوا ومدحوا بإعطاء تبرير عن أسباب شذوذه وتورطه بمدح الطاغوت المجرم ؟؟
والمصيبة انهم لم يكتفوا بتاريخم الأسود بل أنهم وبصلافة اشتغلوا محررين معروفين في بعض الصحف المعروفة كالصباح أمثال فليح وداي مجذاب الذي كان متعهدا دائميا بكتابة عمود جريدة الثورة البائسة المسمى يوميات الثورة وقد جاء في احدها وتحديدا بتاريخ 20/3/2002
مانصه:
( لعله لايدري هذا الرئيس الاميركي المأزوم وهو لا يدري حتما إن للعراق ميثاقا في
عهودنا لا تفصمها تهديدات او طبول او قرقعات حرب مهما كانت ادواتها شديدة قاسية .
فالعهد صنو للشهادة والشهادة
حق للدفاع عن عن الارض والعرض والمال
وهو لايدري ان بين أي مواطن في العراق وبين الوطن
والقائد المؤمن صدام حسين ميثاق ارض اسمها العراق .
أبدا لم يقدر هذا المأزوم بوش ان يعرف ان الوطن دم وطين كما نعرفه نحن في العراق
ورأيناه أروع ما نرى في عيون العراقي الكبير قائدنا الهمام صدام حسين )
اما رؤساء تحرير صحف النظام فكانوا أكثر الطبالين رقصا على وقع كلماتهم المعسولة الموجهة الى قائد الجمع المؤمن !!
فهذا نصر الله الداودي رئيس تحرير جريدة العراق يرسل برقية في الى سيده بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لصدور الجريدة :
( ان جريدة العراق وعلى امتداد الاعوام الثمانية عشر التي مرت منذ تأسيسها كانت وستبقى تسترشد بهدي كلماتكم وتوجيهاتكم الحكيمة والسديدة إلى حملة الأقلام الشريفة التي تؤكد دوما أهمية التعبير عن أماني وطموحات
وأحلام أبناء الرافدين عربا وأكرادا .
عهدا منا على ان تظل فوهات أقلامنا كفوهات البنادق في محاربة أعداء شعبنا ووطننا وان نبقى نحن أسرة جريدة العراق أبدا مشاريع دائمة للاستشهاد دفاعا عن العراق العظيم وقائده المفدى صدام حسين مهندس الحكم الذاتي ، ذلك عهد الرجال الصادقين المؤمنين بالمسيرة الظافرة لثورة 17/30 تموز المجيدة وذلك قسمهم ) .
هكذا كان حال رؤساء تحرير الصحف العراقية في عهد الظلمات ، عهد استلاب الحريات ، استلاب الكلمة الشريفة .
ومما يؤلم حقا بان البعض ذهب في غيه وطمعه بنيل الدنانير اكثر من غيره ، عندما قام نفر من الأدباء بكتابة الأعمدة السياسية تقديرا وتمجيدا لسيدهم طاغية العصر أمثال :
[align=center]نجمان ياسين
امجد توفيق
عبد الأمير المجر
خضير عبد الأمير
محمد راضي جعفر
علي عودة الحافظ
احمد عبد المجيد
هاتف الثلج[/align] ونقتطع جزء من عمود القاص امجد توفيق المنشور ضمن ( يوميات الثورة ) في جريدة البعث المندثر :
( في منتصف آب بعد منتصف نهاره
كان نخيل العراق العظيم مثقلا برطبه
الذهبي وهو يتوهج تحت شمس آب القوية الفتية
النافذة ، وكان رجال العراق ونساؤه وأطفاله
مثقلين بالعواطف الملتهبة
والغضب النبيل والإحساس الصادق
بالمشاركة المخلصة لنضال أشقائهم في فلسطين
مسيرات مليونية .. خرجت تلبية لنداء القائد العظيم صدام حسين .
خرجوا تلبية لنداء قائدهم ورمز عزهم ورجولتهم صدام حسين .
في منتصف آب وسمت الشمس العراقية
وجوه محبي القائد فزادتهم القا ورجولة )
ووفي مقال اخر يصف فليح وداي مجذاب الطاغية بأنه ( معلم الوطن الاول ) .
نحن لا نعلم مدى الإصرار على اعتبار مدمر العراق الأول بأنه أهل لتلك المدائح والأوصاف ؟ ونترك الجواب للشعب وممثيله في البرلمان المطالب بإعادة البسمة لأطفال الشهداء والذين غيبهم صدام في غياهب المعتقلات .
وندرج في هذه الحلقة أسماء أخرى من المداحين والمطبلين والذين نشروا أفكار البعث المندثر :
رشيد نصيف جاسم
يحيى النجار
انمار عبد الستار
عبد الكريم العطية
علي جاسم الزيدي
عامر تكليف الحار
مهند جاسم الاسدي
انعام فاضل العزي
جواد البهادلي
عزيز طالب البصري
اثمار عبد الأمير
نوري عبد الله زامل
كلشان البياتي
عبد الرزاق البديري
وفاء ياس احمد الدوري
طارق الجبوري
حسين الفلاحي
عبد الرزاق السعدي
احمد فتح الله
شاكر عباس
كريم العوادي
د. نجم عبد العبيدي
د. وليد رشيد الالوسي
فؤاد محمد السهل
محمد علي ناصر
فوزي القاسم
هادي الغريب
رياض عدنان الامير
سمير حردان
عبد المنعم تايه
محمد رشيد الدوري
سعدون جبار التميمي
وائل عبد المجيد
شاكر الناصري
احمد الجنابي
غازي كيطان حمد
طالب سهيل علي
جبار بجاي
عبد الرزاق المطلبي
كاظم علوان البدري
رافد ابراهيم
غالب محمد الجراح
داخل عبد العباس
احمد نمر الحلبوسي
عادل بهنام فارس
ضياء خير الله
باسم شريف المحاويلي
عبد القادر الجبوري
قاسم البديري
بشرى الحديدي
ماجد عودة
داود الغنام
كامل المعيدي
فيصل عبد المرسومي
كاظم عبد السادة[/align]هامش / جميع الاسماء الواردة في هذا الجزء والاجزاء السابقة نحتفظ لها بوثائق منشورة تمدح الديكتاتوراو تعظم من شأنه او تدعو الى فكر البعث الشوفيني سواء اكانت قصيدة او مقالة او قصة او نقد او دراسة ادبية او سياسية ، مع اسم المادة وتاريخها ومكان نشرها . وبخصوص مسابقات (القادسية وام المعارك ) الروائية والقصصية والشعرية ، نحتفظ بكل الاسماء التي اشتركت بهما ولدينا قوائم بجميع الذين حصلوا على جوائز فيهما . ونحتفظ بقوائم مئات الادباء الذين اصدروا روايات ومجاميع قصصية وشعرية ودراسات في القادسية سيئة الذكر وضمن سلسلة روايات قادسية صدام وقصص تحت لهيب النار ودواوين الشعر وجميع ما اصدره الادباء المداحين في ما يسمى بأم المعارك بعد بحث مضن استمر ثلاث سنوات حصلنا خلالها على جميع القوائم والوثائق التي تدينهم .
د.ساهر فاضل الهاشمي