خل ساعتين فقط … تسلمت ردود أفعال كثيرة جداً، لذلك سأنشر المقالة لجميع أصدقائي
هل نحن أقل وعيا من الآذريين ؟…
ضرغام الدباغ
لم يجد اذريون في معركتھم المصيرية على ارض والوجود … إلى جانبھم جارھم المسلم (إيران) الذي ينتمي لنفس طائفتھم والذي يرفع شعارات شيعية صرفة ( وإن كانت مشحونة بغايات وأھداف سياسية) ويدعي الغيرة على الشيعة في كل مكان، إيران التي من صلب أھداف ھا تلك التي تلزم المسلم الشيعي أن يقف وراء إيران وسياستھا وأھدافھا وإن كانت غير أھدافھم، بل لم تلتزم إيران حتى الحياد (كأضعف اNيمان) بل عبرت إيران وجسدت موقفھا الديني / السياسي بالوقوف إلى جانب العدو .. بالمال والسRح ..! ولم يجد اذريون إX في اتراك البعيدين الحليف المخلص الذي قاتل إلى جانبھم بالمال والسRح..! أما الدولة اNسRمية الشيعية فوجدت مصالحھا مع الدولة ارمنية اXثودوكسية …! بعض الناس اأستغربوا الموقف، ولكن للمراقب والمحلل المادي الموضوعي ، امر بديھي ..فأساس وجذر المواقف اNيرانية X عRقة لھا بالدين إX بالقدر الذي يخدع البسطاء من الناس ويدفعھم لتفليق الغام …! كيف نفس ر ھذا الموقف ؟.. الثورات ھي عملية تاريخية، وقضية وعي بالدرجة اولى تمارسه الجماھير الشعبية، وX أقصد ھنا ً ومستحقات اجتماعية النخب المثقفة وھي عملية تستلزم وقتا / اقتصادية، لكي تكتشف المRيين أين ً وجھدا عاما …! وأظن أن الرأي العام في العراق بات ً تكمن مصلحتھا ..؟ وفي العراق تطلب ذلك نحو 18 مستوعبا لھذه الحقيقة، وأن امر برمته ھو ” دعني أحتل لك وطنك ” بزعم مشكوك به أن الحسين بن علي (رض) قد تزوج سبية فارسية من سبايا الحروب …! ومن سوء الحظ أن يجد بعضنا أن ھذا سبب كاف ليسمح بإيران تحلم وتمارس أحمھا برؤوسنا وعلى حسابنا … ولكن ا9ن دخلنا مرحلة جديدة من مواجھة الذات وھي مرحلة حاسمة … أدرك العراقيون تفاصيل المشروع وأدواته…