وجهت الشرطة البريطانية، الخميس الفائت، رسميا تهمة تنفيذ التفجير في مترو أنفاق لندن إلى لاجئ عراقي بالغ من العمر 18 عاما يدعى ” أحمد حسن “.
وكان هذا اللاجئ العراقي أول مشتبه به تم إلقاء القبض عليه في إطار التحقيقات، لكن الشرطة لم تكشف عن اسمه في البداية، وتضم لائحة الاتهام الموجهة إلى “أحمد حسن” أيضا تصنيع المتفجرات.
وقالت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك، إن “القنبلة التي تسببت، يوم الجمعة الماضية، بإصابة نحو 30 شخصا، في عربة قطار بمحطة بارسونز غرين، غربي لندن، لم تنفجر بكامل قوتها”، مشيرة الى أنه “لو كان الانفجار بكامل القوة لكانت الخسائر أسوأ بكثير”.
وأضافت ديك، أن “القنبلة كانت تحتوي على كمية كبيرة من مادة متفجرة إضافة إلى شظايا معدنية”، لافتة الى أن “شرطة لندن نجحت بإحباط 6 هجمات إرهابية خلال الأشهر الماضية”.
وكانت شرطة لندن قد أوقفت 6 أشخاص للاشتباه بتورطهم في الهجوم، وتم الإفراج عن اثنين منهم لاحقا، فيما ما يزال الأربعة الآخرون قيد الاحتجاز.
