قاتل الدبابات النقيب ميشيل فيتمان
الدكتور ضرغام الدباغ
قاتل الدبابات النقيب (دروع) في وحدات (SS(ميشيل فيتمان كتبت في 6 /حزيران / 2015 ،وأعيد تشذيبھا في / 0 آب / 2020 ترجم : ة ضرغام الدباغ ميشيل فيتمان ( Wittmann Michael ( ولد في 22 /نيسان / 1914 في بلدة فوغلت (ال وادي العصافير)، قتل في 8 /آب / ً في قوات 1944 بالقرب من سانت آيغنان (فرنسا)، كان ضابطا ( )SS أشتھر بتدميره 138 دبابة مدونة في سجل منجزاته ً، كواحد من أنجح قادة الدبابات في الحرب العالمية رسميا الثانية . إذ تمكن النقيب ( دروع) ميشيل فيتمان بتاريخ / 13 تموز / 1944 من ةباكت فصZ في تاريخ الحرب، قائد الدبابات في الجيش ا\لماني، أستطاع أن يدمر بدبابة واحدة من طراز النمر (تايغر) كتيبة دبابات بريطانية كاملة . في ختام المعركة بالقرب من بلدة فيلرزبوكاج، البلدة الفرنسية الصغيرة احترقت أكثر من 20 دبابة، وقتل عدة مئات من الجنود البريطانيين، وتمكنت وحدة من قوات ( )SS الفرار رغم التفوق لقوات الحلفاء. وأستطاع النقيب ويتمان وعناصر دبابته من اjنسحاب إذ أصيبت دبابته في السرفة مما عطلھا عن المسير، ومضوا سيرا لمسافة 15 كيلومترا للوصول واjلتحاق بوحداتھم . وللمرة ا\ولى بعد سبعة أيام من إنزال الحلفاء في فرنسا، استطاعت الدعاية النازية ا\لمانية اjبتھاج حتكاك تقريبا مع ً العسكري، وحتى ذلك الحين كان التقدم ا\مريكي البريطاني الكندي يمضي قدما بدون ا 3 ا\لمان، وقد تمكن فيتمان لمفرده من صد الھجوم على مدينة كاين. وفي 22 حزيران، حصل على وسام السيفان وورق البلوط، وكان من بين ال 71 ممن ينالون ھذا الوسام من ضباط وجنود الجيش ا\لماني. ً للدبابات. إذ كان قبل ذلك قد ً مضادا وحتى ذلك اليوم كان النقيب فيتمان قد دمر 138 دبابة، و132 مدفعا سجل منجزات مھمة في القتال في قوس كورسك، وكانت أسطورة ” أنجح قائد دبابات في الحرب العالمية الثانية ” قد ولدت . وكانت ماكنة إعZم جوزيف غوبلز وزير الدعاية قد طوبت ميشيل فيتمان ك ” قاتل دبابات ” و ” بطل الدروع ” ووجدوا في شخصه التجسيد لنوع من اyنسان الجرماني الخارق المتفوق، الذي يروج له الحزب النازي، الذي ينحدر من أوساط الشعب : ا\شقر، الوسيم، الماھر والكفوء والشجاع، وأخذت شعبيته تتصاعد لتطغي، حين كان يسير في الشارع يقترب منه تZميذ المدارس ليحادثوه، ويحصلوا على توقيعه للذكرى، في شباط / فبراير / 1944 حضي بأستقبال حماسي كبير في مسقط رأسه ببلدة فوغلتال، حيث اعتبر مواطن الشرف . ً بمقره في بيرغھوف وقد جرت مراسم تسليم وسام الشرف في / 25 تموز / 1944 من ھتلر شخصيا (Berghof (وقد جلس ھتلر يتحادث طويZ ًمع النقيب فيتمان، ليخبره عن الموقف العسكري في شمال فرنسا، وقد اقترح ھتلر على فيتمان، بأن j يعود مرة أخرى إلى الجبھة، بل الذھاب إلى بايرن، وأن ينقل تجاربه في قتال الدبابات في مدرسة دروع إلى الجنود الشباب . وبعد مقابلته للزعيم ھتلر في بريغھوف، وكان في ھذه الفترة قد رقي إلى رتبة نقيب ، قام بزيارة زوجته، وكان قد تزوج بالحسناء ھيلديغارد بورمستر بتاريخ / 1 مارس / 1944 ،وقرر عدم الذھاب إلى وظيفة مدرس تعبئة في المدرسة، بل العودة إلى وحدته رغم أنه كان قد رأى بأم عينيه التفوق العسكري الھائل عائدا . )1 ً )للحلفاء في نورماندي وبعدھا. وفي / 7 تموز ودع النقيب فيتمان زوجته إلى وحدته (الصورة : دبابة النقيب فيتمان بعد ا2صابة، وقد أطاح ا9نفج ار ببرج الدبابة ) 4 بعد مضي شھر واحد فقط، في / 8 آب، تعرضت الدبابة التي كان بھا النقيب فيتمان، بالقرب من قرية زينيث (Cintheaux (إلى نيران أطلقت عليھا من دبابات كندية، أصيبت الدبابة (النمر / Tiger (إصابة ً لدرجة أن برج الدبابة الذي يزن با\طنان، أنفصل مباشرة . فانفجرت القنابل بداخلھا، وكان اjنفجار قويا عن بدن الدبابة وأطاح به على بعد أمتار عديدة منھا. قتل على أثرھا النقيب فيتمان على الفور، وكذلك أعداد (طائفة) الدبابة من الجنود ا\ربعة لم يكن بوسعھم النجاة . ً ً بعد أن و سبعون عاما ضعت الحرب أوزارھا، ما زال النقيب ف يتمان بالنسبة للمؤرخين العسكريين أسما ً ا\وسع من ا\لمانية. وكتب عنه في ً فقط، بل وفي الموسوعة اjنكليزية معروفا (Wikipedia (أيضا عددين من المجلة العسكرية (Landser Der .(وقد خلد الكاتب ا\مريكي غريغوري جونز في كتابة ” الحرب في الدبابات قادة أعظم) The Greatest Tank Commander of World War Two) العالمية الثانية، وكذلك في الكتاب المؤلف ب 350 صفحة، ” ميشائيل فيتمان والنمر (دبابة النمر)، ھما تنط وشكل النظام الھتلري، في ھذا الكتاب الذي كرس على مدى صفحات كثيرة حياة ھذا الضابط ً الشجاع. بل يعتبر الكاتب أن يوم 8 /آب ھو اليوم \ا في تاريخ قتال وحدات الدبابات من طراز كثر سوادا النمر. وقد مثل مصرع ھذا الضابط ثغرة لم ي كن باyمكان إغZقھا. ولكن أسطورته j يمكن أن تنطفئ . ترى ھل أسطورة جندي المدرعات الجرئ، الذي لقي مصرعه في قتال بطولي له ما يبرره، أم أنه مجرد نجاح يسجل \جھزة الدعاية الحكومية النازية ؟… ولد ميشائيل فيتمان في / 22 نيسان / 1914 في بلدة فوغلتال. وھي اليوم تمثل جانبا من بلدة ديتفورت (مقاطعة نويماركت)، ينحدر من عائلة بافارية فZحية، والداه : أورسوj وجون فيتمان يمارسان الزراعة. وقد تنقلت العائلة أكثر من مرة، ثم عاشوا في منطقة نيدرفورفي بلدية منشنمونستر، في حقل حيوانات بالقرب من مقاطعة كيلھايم / نويماركت. وكذلك في مدينة إنغولستات . بعد مرحلة الدراسة اjبتدائية، ابتدأ ميشائيل العمل في الزراعة في حقل منتجات ا\لبان. في تشرين ا\ول / 1934 ، تطوع للخدمة في الجيش ا\لماني، ولم تكن الخدمة اyلزامية سارية بعد في ذلك الوقت. وخدم حتى عام 1936 في وحدات المشاة، بعدھا عمل لفترة قصيرة في السكك الحديدية . في / 1 تشرين الثاني / 1936 ،تقدم فيتمان بطلبه كمتطوع في قوات ( . )SS وبعد أربعة أشھر فقط، أوفد إلى برلين كعنصر في حماية أدولف ھتلر . كما أنظم إلى الحزب النازي، وكانت ھذه الظروف مواتية ً التي أتاحھا له النظام الھتلري . ً ليتقدم أبن العائلة الفZحية الفقيرة من الفرصة ليتقدم مستفيدا اجتماعيا لم يكن من الواضح القول فيما إذا كان فيتمان نازيا متعصبا . ولكن من المؤكد أنه خZل خدمته في الجبھة ً الشرقية، كان يعمل على توفير المستلزمات الطبية والغذاء للجرحى الجنود السوفيت الذين كانوا وفق المعتقدات النازية ” دون منزلة البشر “. ومن جھة أخرى كانت وحدات حماية ھتلر من قوات ال( )SS متورطة في العديد من حاjت جرائم الحرب . وحتى الكراھية المطلقة يبدو أنھا كانت إحدى الدوافع المحركة للرائد فيتمان، فقد ورد في خطاب له ” علمونا ا\نكلوأميركان الكراھية. وجنودي يتمنون أن ً يشاھدوا أعدائھم في الروھر (منطقة في جنوب غرب ألمانيا) ً واحدا ونحن j نعرف ان سوى شعارا يسمى اjنتقام …!”. ويصف رفاق السZح النقيب فيتمان بأنه ” ھادئ، انطوائي ومتواضع وعقZني، كان يقرأ المعطيات بدقة ً في العمل، ويدرس الخرائط، ويبتدع التكتيكات (التعبئة) كان يرفض تناول الكحول، ولم يوفر جھدا ويصفه مرؤوسوه بأنه بالقوة، ولكنه ذو ضمير وعادل . 5 ولكنه ربما لم يكن يدرك بأن موھبته العسكرية لم تكن إj لتساعد على إطالة عمر النظام النازي اyجرامي . وھذا الرجل القادم من قرية فوغلتال قاتل بين أعوام 1939 و 1944 تقريبا في جميع ميادين وساحات الحرب ا\لمانية، في بولونيا، فرنسا، البلقان، اjتحاد السوفيتي، ثم مرة أخرى في فرنسا، حيث كانت معركته ا\خيرة . دفنت بقايا جثة النقيب فيتمان على حافة الطريق العام المؤدي من كاين ــ فاjيز بعمق 40 سنتيمتر و. في عام 1983 وجدت ھناك العديد من الھياكل العظمية، وأمكن بسھولة ومن دون شك التأكد من بقاياه من خZل طبعة أسنانه، ومسدس الخدمة الذي يحمله، وثيابه الرسمية. وحضرت زوجته مراسم إعادة دفنه في مقبرة الجنود على ساحل نورماندي، بل وحتى الخصوم القدامى ما زالوا يزورون قبره ويقدمون له اjحترام . ولد ميشائيل فيتمان بتاريخ / 22 نيسان / 1914 في قرية فوغلتال (في جنوب ألمانيا شمال مدينة ميونيخ البافارية) لوالدين يعمZن في الزراعة. وبعد أن درس في المدرسة المتوسطة، عمل في مجال الزراعة مع ً ” إلى خدمة العمل التطوعي ” . وفي تشرين الثاني نفس العام، والديه. في شباط / 1934 التحق متطوعا التحق فيتمان للخدمة في الجيش ا\لماني حيث خدم لمدة عامين في السرية العاشرة فوج المشاة التاسع عشر في فرايزنغ (بالقرب م ن ميونيخ / بافاريا جنوب ألمانيا). وبعد تسريحه من ھذه الوحدة، بدأ منذ تشرين الثاني / 1936 أشتغل كعامل بناء أرصفة . بتاريخ 1 /تشرين الثاني / 1936 التحق فيتمان إلى وحدات ال ( )SS ، وبعد إجراء الفحوص الطبية واللياقة الجمسانية المفصلة، ، ثم تعينه في الوحدة رقم / 1 92 في بلدة أنغولشتات التي كان قد سكن فيھا لفترة . وفي 1 /نيسان / 1937 نسب إلى إحدى الوحدات المھمة، وھناك حيث تم ترشيحه كمجند في وحدات الحماية الخاصة لھتلر. وبعد إتمامه التدريب ا\ساسي، والتدريب اyضافي ودورات أخرى، نسب للخدمة في عربة مدرعة، وفي نيسان / 1939 تمت ترقيته إلى معاون سائق . في بداية الحرب، خدم فيتمان في العمليات التي دارت ضد بولونيا، مدرعة ( wagenzug Panzerspäh) تجسس من عربات قوات الحماية، ورشح بسبب خدماته إلى قائد مدرعة (222 SdKfz .( )2( وفي مطلع عام 1940 جرى في وحدات الحماية تشكيل بطرية ھجومية، وتم تعين فيتمان فيھا بعد اجتيازه لدورة نواب الضباط ، وبعد إتمامه ل دورات وتدريبات ً yحدى ھذه ودراسة، أصبح فيتمان قائدا المدرعات . ً في نيسان / 1941 ،شاركت ھذه الوحدة في الھجوم على اليونان ويوغسZفيا. ، وj وھنا كان أداءھا ممتازا سيما في القتال من أجل الممرات (المضائق) بين الجبال. وفي نھاية عمليات البلقان عادت الوحدة إلى مقرھا في تشيكوسلوفاكيا للتدريب وتجديد المعلومات . 6 وبعد ذلك بوقت قصير، نقلت الوحدة إلى الشرق في مواقع التأھب لمجموعة الدبابات 1 بالقرب من شيتومير. وھنا شارك ميشائيل فيتمان منذ بداية عمليات بارباروسا (ضد اjتحاد السوفيتي) في تموز / 1941 مع وحدته وزجوا في المعارك الصعبة ا\ولى . وخZل ھذه الفترة أظھر فيتمان الھدوء وقوة ً من الجرأة واjندفاع في القتال ضد دبابات العدو التركيز، وأظھر قدرا . ولذلك تلقى قائد المدرعة ً كبيرا بتاريخ / 12 تموز / 1941 المزيد من المھام وأصيب بجروح طفيفة، تلقى من أجلھا نوط الجرحى ذا اللون ا\سود . في أيلول / 1941 وبعد سلسلة من النجاحات في القتال، ونيلة نوط آخر بعد إصابته بجرح آخر، جاءت ترقيته في تشرين الثاني / 1941 إلى رتبة نائب ضابط في قوات ال(SS .(وبعد ذلك بوقت قصير، أقترح عليه رؤساؤه أن يتبع دورة متقدمة للضباط . وعلى الرغم من حلول برد الشتاء القارس، تمكن فيتمان أن ينفذ الواجبات التي أسندت إليه بما في ذلك اjستيZء على مدينة روستوف على نھر الدون . بعد ھذه المعارك/ منح ميشائيل فيتمان بتاريخ / 21 تشرين الثاني / 1941 نوط الدبابات الفضي. وفي مطلع عام 1942 أتبع دورة ضباط في مدرسة اليونكرز في بادتولز، وبعد اختتام الدورة بتفوق ونيله شھادة قائد مدرعات، ألتحق إلى معسكر فايمار(في أقصى شرق ألمانيا) للمزيد من التدريب على الدبابات وقطع التبديل . في كانون ا\ول / 1942 ،جاء ا\مر جاء ا\مر بنقله من وحدات المدرعات إلى تدريب الدبابات، وفي نفس الوقت رقيت رتبته إلى ما يعادل المZزم في الجيش، في أعقاب دورة تدريب وتعبئة للدبابة ا\لمانية تايغر عZمة / 1 النمر (.I Tiger( ( . 3) (الصورة : الدبابة ا=لمانية تايغر )1 وبعد تمارين واسعة على مختلف مھمات طائفة الدبابة، تبع ذلك العودة في كانون الثاني / 1943 إلى ً العمل في الجبھة الشرقية (اjتحاد السوفيتي) في القطعات ً مھما ، وھنا تولى فيتمان مھام وواجبات دورا المدرعة (J. Ausf. III Panzer ،(في كتيبة الدبابات الرابعة ( )SS الثقيلة. وفي نيسان / 1943 تسلم فيتمان قيادة وحدة دبابات تيغر 3 ) III Tigern .( 7 ثم تلقى فيتمان المزيد من الدراسة والتدريب على أجھزة ومعدات جديدة، التحق إلى الوحدة المدرعة الكتيبة الرابعة التي تغير أسمھا إلى (1 PzRgt-SS (كتيبة الدبابات الثقيلة التابعة (SS .(ثم جرت معارك عنيفة تكبدت خسائر كبيرة على الجبھة الشرقية، حيث أصيب فيتمان بجرح جديد، ولكنه كان قد أحرز نجاحات مھمة في تدمير الدبابات المعادية، وبسبب الخسائر العالية، تولى قيادة سرية دبابات . بعد معارك صعبة في كانون الثاني / 1944 ،كان فيتمان وأعداد دباباته قد دمروا 66 من دبابات العدو في تلك المعارك، وبناء على أعماله الممتازة منح بتاريخ 14 /كانون الثاني / 1944 وسام صليب الفارس ، . أعقب ذلك نجاحات جديدة في تدمير المزيد من دبابات العدو، بحيث غدا معروفا أن فيتمان ھو أنجح ضابط قائد دبابات في الجيش ا\لماني. وبتاريخ / 30 كانون الثاني / 1044 منح وساما رفيعا، ورق البلوط وصليب الفارس، وفي غضون ذلك كان الصحافة ا\لمانية تحتفل به وبإنجازاته، وتزوج ميشائيل فيتمان بتاريخ / 1 آذار / 1944 في بلدته . في ھذا الوقت كان فيتمان قد أصبح بطZ ًZم والدعاية. من أساطير الشعب ا\لماني، تحتفل به أجھزة اyع وفي نيسان / 1944 ا نتقلت وحدته إلى فرنسا. ومع بدء إنزال الحلفاء في نورماندي بتاريخ / 6 حزيران / ً من أشكال 1944 وكانت وحدة فيتمان قد بدأت فعالياتھا القتالية بعد أسبوع من اyنزال. وكان شكZ ًجديدا ن أصبح قائدا . ً القتال (العقيدة الغربية) . والمZزم ا\ول فيتما للسرية الثانية وفي / 13 حزيران / 1944 نجح فيتمان وعناصره من القيام لعمل فريد من نوعه، ففي معركة جرت في طريق قديم (خارج الخدمة) تمكن فيتمان في منطقة فيZ بوكاج على الرغم أن دبابته التي كان يقاتل بھا أصيبت، واjنتقال إلى دبابة أخرى، تمكن من تدمير 21 دبابة للعدو ومركبات ومعدات أخرى تابعة للواء البريطاني المدرع 22 .وبناء على ھذا اyنجاز الممتاز، منح فيتمان بتاريخ / 22 حزيران / 1944 وساما أوراق البلوط على صليب فارس مع السيف، وترقيته إلى رتبة نقيب . وكانت شھرة فيتمان كقائد دبابات قد غدت اسطورية، ع ند شعبه وفي قواته المسلحة، وكذلك في صفوف العدو. في تموز / 1944 تولى قيادة كتيبة دبابات ال(SS (101 .وفي / 8 آب / 1944 سقط ميشائيل فيتمان مع أفراده في قتال قاس عنيف بالقرب من (Cintheaux ،(وj تزال تفاصيل الظروف التي أصيبت فيه دبابته موضع جدال حتى اليوم، إضافة إلى اyبZغ عن اختفاء فيتمان وطائفة دبابته في ظروف غريبة، ولم يزاح الستار عنه إj عام 1983 حين عثرت على بقايا عظام النقيب فيتمان ورفاقه الذين سقطوا وأمن التعرف والتثبت منھا، ثم دفنت في المقبرة العسكرية في jكامبي . يعرف النقيب ميشائيل فيتمان بوصفه أنجح قائد دبابات في الحرب العالمية الثانية، والذي يعتبر حتى يومنا ً للكفاءة المھنية وتمكن ببسالة من ً مثاj ًفي التاكتيكات ھذا، نموذجا (التعبئة) التي كان يستخدمھا ورمزا تسجيل : تدمير 138 دبابة معادية، 132 مدرعات ومعدات . ا\وسمة وا\نواط / 12 تموز / 1941 الصليب الحديدي درجة 2 / 20 آب / 1941 نوط جريح حرب . 8 /أيلول / 1941 الصليب الحديدي درجة 1 / 21 تشرين الثاني / 1941 وسام القتال المدرع . / 14 كانون الثاني / 1944 وسام فارس منقذ (حديدي ). 30 / كانون الثاني / 1944 ورقة البلوط فارس منقذ والصليب الحديدي (يحمله 380 عسكري فقط ) 22 /حزيران / 1944 ورقة البلوط مع السيف بدرجة فارس والصليب الحديدي(يحمله 71 عسكري فقط ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8 ــ الخAصة وا9ستنتاجات يستفاد من ھذه المسيرة الممتازة لضابط في جيش محارب كالجيش ا\لماني، 1. ً مقاتZ ًيقدم خدمات ليس من الضروري أن يكون الضابط خريج كلية عسكرية ليكون ضابطا ممتازة . .2 الشجاعة واyقدام جزء منه فطري، ولكن جزء j يستھا ن به ناجم عن التدريب والثقة بالنفس والسZح وامرين . .3 التوصل إلى مستوى ممتاز رھن بالتدريب الجيد الذي يتلقاه الفرد، وآمرين يغرسون القدرات ويطوروھا . .4 متابعة فعاليات العسكري (بصرف النظر عن رتبته)، وتقويم سلوكه، ومكافئته حين يحسن العمل . .5 حتى الرتب المتقدمة الدورات وموصلة التأھيل مسألة ضرورية جدا . ويبدو أن الدورات كانت ً مكثفة (courses intensiv (بحيث لم تستغرق مثل اjنتقال إلى الخدمة على الدبابة تايغر 1 سوى شھورا و نحو ذلك . ً أ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ھوامش .1 في / 7 تموز ودع النقيب فيتمان زوجته الشابة الجميلة، وعاد ليلتحق بوحدته، رافضا عرضا ذھبيا بالنقل إلى مدرسة الدروع، وفضل العودة لوحدته التي كانت تقاتل في فرنسا، رغم معرفته ً، بل المنھار، ولكنه فضل اjلتحاق برفاقه وزمZؤه والقتال ا\كيدة بالوضع العسكري السيئ جدا معھم حتى النھاية، وفعZ ًلقي النقي ب فيتمان مصرعه بعد فترة وجيزة. إنھا مأثرة كبيرة تستحق أن يشار إليھا . .2 ھذه العربة المدرعة معروفة في الجيش ا\لماني (Panzerspähwagenzug (وھذا ا\سم حرفيا يعني ” عربة تجسس مدرعة ” ومختصرھا (222 SdKfz .(وقد لوحظ أنھا تستخدم لتنقZت القادة، أو لZستطZع، ولربما أن العربية كانت مجھزة بوسائل تصنت jسلكية، أو كاميرات تصوير ومن ھنا اكتسبت أسمھا عربة تجسس مدرعة ..! .3 تختلف الرتب في قوات ال (SS (للضباط ونواب الضباط والمراتب، عنھا في الجيش ا\لماني في العھد الھتلري (الفيرماخت ).