مؤسسة نشطاء لحقوق الانسان تحمل السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن حياة جمال الجمل ببالغ القلق تلقت وتتابع مؤسسة نشطاء لحقوق الانسان انباء اعتقال واختفاء الكاتب الحر و الصحفي الاستاذ جمال الجمل واختفأوه قسريا منذ ايام اثر عودته إلى وطنه بعد سنوات من منفاه الاختياري وتؤكد المعلومات التي تلقتها المؤسسة قيام الاجهزة الامنية بمطار القاهرة بالقاء القبض علي الاستاذ جمال فور وصولة الي الاراضي المصرية واختفائه الي مصير مجهول دون اعلام ذوويه واسرته ومحاميه وهو احد رواد الصحافة و الثقافة والأدب في مصر في العقود الاخيرة وأستاذ لأكثر من جيل من الصحفيين و هو كاتب لم يرتكب اي جرم او مخالفة سوي التعبير عن حقه الدستوري في التعبير عن رأيه حول ما يجري علي الساحة المصرية و لم يقبل قيدا على قلمه وهذه الحرية لا تتعارض مع اي قوانيين محلية اودولية بل تؤكد كافة القوانيين والدساتير حماية هذه الحق وصونه لكل الناس الأستاذ جمال يعاني من وهن جسدي و أمراض تجعل قدرته على الصمود في سجون النظام في مصر مستحيلة، وتشير المعلومات الي ان اوضاعه الصحية تثير الشكوك في امكانية قدرته علي تحمل الاعتقال او التعذيب والمعاملة القاسية واماكن الاحتجاز غير المؤهلة التي تضع فييها السلطات المصرية معارضيها وتذكر المؤسسة السلطات المصرية بأن تقرير المباحث الفيدرالية الامريكية منذ ساعات حول اغتيال الناشط السعودي جمال خاشقجي لايزال ماثلا في الاذهان ويعبر عن صعوبة الافلات من العقاب في حالة ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الانسان ولازالت تداعيات قضية جاليو ريجيني ماثلة ايضا اما اعين العالم وتؤكد مؤسسة نشطاء لحقوق الانسان – كندا ان الكاتب والصحفي جمال الجمل أصبح ضمن مسئولية النظام السياسي والاجهزة الامنية في مصر وان التسبب بأي قدر من الأذى سيصبح جريمة كبرى وفقا للدستور المصري والقانون الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الانسان ضد النظام المصري وتهيب المؤسسة بالسلطات المصرية الافراج الفوري عن الكاتب جمال الجمل وإجلاء مصيره فورا دون قيد او شرط وفي اسرع وقت ممكن وتحمل المؤسسة السلطات المصرية المسئولية القانونية الكاملة لحياة الصحفي جمال الجمل لاسيما انه يعاني من عدة امراض ويتجاوز 70 من عمرة وتناشد المؤسسة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التضامن المطلق واللامحدود للضغط علي السلطات المصرية والافراج عن الصحفي جمال الجمل
