البابا في العراق .. الطيب وعون يرحبان .. و”حداد” تطالبه بتعويض مسيحيي العراق ماديًا ومعنويًا !
بيدر ميديا/وكالات .
البابا في العراق .. الطيب وعون يرحبان .. و”حداد” تطالبه بتعويض مسيحيي العراق ماديًا ومعنويًا !
قال شيخ الأزهر “أحمد الطيب”، اليوم الجمعة، إن زيارة “البابا فرنسيس”، بابا الفاتيكان إلى “العراق”: “تاريخية وشجاعة، وتحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي”.
وأضاف شيخ الأزهر، في منشور له عبر حسابه على (فيس بوك)؛ إن: “زيارة أخي، البابا فرنسيس، التاريخية والشجاعة للعراق العزيز، تحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي، أدعو الله له بالتوفيق، وأن تحقق هذه الرحلة الثمرات المأمولة على طريق الأخوة الإنسانية”.
وتابع شيخ الأزهر: “داعيًا الله أن تحقق هذه الزيارة الثمرات المأمولة على طريق الأخوة الإنسانية”.
وبدأ “البابا فرنسيس الثاني”، بابا الفاتيكان، زيارة رسمية، صباح الجمعة، إلى دولة “العراق” تستغرق ثلاثة أيام.
كما رحب الرئيس اللبناني، “ميشال عون”، من جانبه، اليوم الجمعة، بزيارة “بابا الفاتيكان”، إلى “العراق”، فيما أعرب عن أمله في أن تسهم الزيارة في إرساء سلامٍ حقيقي يحتاجه “العراق”، وسائر شعوب المنطقة.
وذكر “عون”، في بيان أوردته الرئاسة اللبنانية: “اهلاً بقداسة، البابا فرنسيس، على أرض المشرق، الأرض التي طالما كانت موطن لقاء الحضارات والأديان والثقافات”.
وأضاف: “كلنا أمل بأن تعطي زيارة البابا لبلاد الرافدين، دفعًا لإرساء سلامٍ حقيقي يحتاجه شعب العراق، كما سائر شعوب المنطقة”.
واستقبل رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي”، أولاً، “بابا الفاتيكان”، لدى وصوله لـ”مطار بغداد الدولي”.
ومن المقرر أن يجري “البابا فرنسيس”، جولة تشمل بالإضافة إلى “بغداد”، “النجف”، للقاء المرجع الديني، “علي السيستاني”، ومدينة “آور” في “الناصرية”، و”إربيل”، عاصمة “إقليم كُردستان”، و”نينوى”.
ويحظى “بابا الفاتيكان” بمراسم ترحيب رسمي في القصر الرئاسي العراقي؛ على أن يلتقي أيضًا ممثلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي.
من جانبها؛ أرادت الكاتبة الصحافية، “رنا حداد”؛ استقبال بابا الفاتيكان بمقال عنونته كرسالة: “إلى البابا فرنسيس: الفايروس في “العراق” أكبر من (كورونا) !”، على موقع صحيفة (الدستور) الأردنية.
قائلة: “اليوم، قداسة البابا فرنسيس في العراق، وكمسيحية عربية أحمل في جعبتي، أملاً والكثير من الأسئلة وتوصيات وصلاة، في ضوء الزيارة المرتقبة، أولها: هل يحمل قداسته أية مسودات تطالب بتغيير قوانين على تماس مباشر مع دين وكرامة الأقليات الدينية ؟.. هل يحمل تصورًا من شأنه حماية هؤلاء المواطنين في أوطانهم التاريخية، بل حماية وجودهم من أية تغييرات واردة ومحتملة على الخرائط والواقع ؟”.. “المسيحيون في العراق، ينتظرون العدالة في قضايا ما زالت مهملة من المجتمع الدولي، وهم، نعم ينتظرون زيارة البابا لبث الأمل، لكن الزيارة يجب أن تحمل طابع التعويض أيضًا، المادي كما المعنوي والنفسي والوجودي، يجب أن تحدث تغييرًا في أوضاع من ينتظرها.. النفسية والوجودية الحقيقية”.