أول إمرأة سورية قادت طائرة ركاب في عام 1998
في عام 1998 قادت أول امرأة سورية طائرة ركاب من مطار دمشق الدولي إلى مطار القاهرة، الأمر الذي أثار حالة من الفرح في سوريا بدخول النساء إلى مجال الطيران كقائدات للطيارات.
“وداد شجاع” هي ابنة الكابتن السوري “عدنان شجاع” ، وكانت اتجهت إلى مجال الطيران في سوريا قبل أن يتم إيفادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتدريب، حتى أصبحت جديرة بقيادة طائرة الركاب “بوينغ 727”.
وكانت “شجاع” تحدثت عن تجربتها الأولى في حوار أجرته معها جريدة “الحياة” اللندنية، نشر في 9 تشرين الأول 1999، وانتقدت تأخر انضمام النساء العربيات إلى مجال الطيران.
وخلال عملها كقائدة طائرات حلقت “شجاع” برحلات عدة من سوريا إلى دول أوروبية عدة بطائرات “إيرباص 320” , وتتحدث الكابتن السورية في لقاءات صحفية عدة عن مدى التشجيع الذي حصلت عليه من عائلتها وأصدقائها، ومن الركاب الذين كانوا يسرون لقيادة امرأة للطائرة التي يستقلونها.
والكابتن “وداد شجاع” من مواليد محافظة السويداء جنوب سوريا، عام 1979، وهي أم لولدين , و لوالد وداد، عدنان شجاع، شهرة كبيرة في مجال الطيران، وذلك بعد أن تمكن في ثمانينيات القرن الماضي من إعادة طائرة الركاب السورية إلى مطار “أورلي” قرب باريس بعد إقلاعها بقليل، بعد أن ضربن صاعقة جوية قمرة القيادة.
وعلى إثر الحادثة منح الرئيس الفرنسي الأسبق، فرانسوا ميتيران، الكابتن السوري وسام الشجاعة.
أما على مستوى الوطن العربي فهناك الكثير من التجارب لنساء عربيات في قيادة الطائرات المدنية , وتعد الكابتن المصرية “حسناء تيمور” من أولى النساء العربيات اللاتي عملن في مجال قيادة الطائرات، إذ بدأت هذا العمل عام 1995، والتحقت بها عدد من السيدات المصريات.