القيصر ستالين .
كريم الزكي .
أصبح معروفاً بعد إزاحة السرية عن نشاط الاستخبارات السوفييتية قبل الحرب الثانية , حيث وصلت في تلك الفترة معلومات مفصلة كانت تصل ستالين باستمرار عن العدوان الألماني المرتقب منذ صيف عام 1940 وفي أوائل فبراير عام 1941 بعث جيتين* بمعلومات تفصيلية الى ستالين حول الأعداد للحرب من قبل النازيين الألمان وفي السادس من مارس عام 1941 تلقى ستالين معلومات مفصلة وتحليلية عن الهجوم الذي يعده هتلر لاحتلال الاتحاد السوفييتي وبالأخص منابع النفط في باكو و احتلال الاتحاد السوفييتي بشكل خاطف وإسقاط السلطة السوفييتية , وكانت هذه المعلومات عن العدوان النازي الذي يعدون له, جاءت نقلاً عن جاسوس كان يعمل في أركان القيادة العامة الألمانية لصالح الاستخبارات السوفييتية , وتم أرفاق مع التقرير معلومات تفصيلية عن احتلال اوكرانيا والحقول النفطية في باكو الأذربيجانية.
وفي اوائل مايو عام 1941 أبلغت الاستخبارات السوفييتية في وارشو عن زيادة للقوات الألمانية بشكل مطرد في بولندة
وتلقت إدارة ستالين من ادارة الحدود أن بعض الألمان الهاربين من الجيش الألماني تحدثوا أثناء استجوابهم عن استعدادات الجيش الألماني لهجوم وشيك واجتياح الحدود السوفييتية وقد أشاروا الى الثاني والعشرين من حزيران 1941 لبدء الهجوم . وتحديداً للهجوم الألماني المفترض والذي حدث فعلاً )) ./ ….انتهى نص اقتباس التقرير من الاستخبارات السوفييتية /
( كثيراً ما يكون القادة السياسيين في البلاد ليسوا على درجة كبيرة أو كافية من الذكاء) إنما على درجة كبيرة من الغباء والطغيان في آن…
لكنهم كانوا الأكثر دهاءاً وغدراً والمشكلة أنهم حينما يصلون الى قمة قيادة البلاد يتصورون أنفسهم انهم الأكثر ذكاءاً وهذا ما كان يتصوره ستالين…!
دائماً كان جواب ستالين على التقارير التي يقدمها رئيس جهاز الاستخبارات بافل جيتين والذي قدم وحده الى ستالين أكثر من 100 تقرير عام 1940 فقط وكانت تقارير تصله قبل ذلك التاريخ أيضاً.
( وكان جواب ستالين عن تقارير رئيس جهاز الاستخبارات أن تقريرك فيه تظليل ومدسوس وغير صحيح !!! أنتبه في المرة القادمة, يمكنك الانصراف)ومن حسن حضه أنه أي بافل لم يعدم أو يسجن
لا بد من أن أقتبس من مقال آخر (من معهد اللاهوت في جورجيا الى قائد عصابة في باكو)
يصبح قائداً للبلاشفة والدولية السوفييتية
معلومات من ملفات ستالين المفرج عنها بعد انهيار الاتحاد ألسوفييتي
قائد عصابة تسمى عصابة باكو / عمل ستالين في منطقة باكو النفطية والتي كانت المصدر الأساسي للنفط في روسيا والعالم قبل الثورة / كان يسطوا على البنوك / كما سطى على الثورة بعد اغتيال لينين نجح في أزاحة رفاق لينين من قيادة الحزب تباعاً وبسياسة فرق تسد والتآمر والقتل وبتلفيق التهم والغدر بهم والآخرين نالهم الأبعاد عن الوطن وإسقاط الجنسية عنهم ووصل الأمر بستالين أنه قتل وطارد حتى أحفادهم .! /
ادناه وثيقة تاريخية تم الكشف عنها مؤخراَ في موسكو / تدل على عنجهية وتسلط ستالين واستئثاره بالسلطة –
وهو الذي زهق أرواح 27 مليون إنسان نتيجة غبائه وغطرسته من ابناء الشعب السوفييتي وذلك في إصراره على عدم تصديق كل التقارير التي تشير الى هجوم وشيك لقوات ألمانيا النازية ..
ستالين صدق هتلر وكذب رفاقه وأركان حكومته
رســـــالة من هتلـــر الى ستالــــــــــــين !!!
تم الكشف عن رسالة من هتلر الى ستالين قبل شهر من شن الهجوم النازي على الاتحاد السوفييتي ..وسنتناول الرسالة في سرد المعلومات الموثقة ضمن الوثائق التي تم الكشف عنها مؤخراَ والتي تخص الهجوم الألماني الغادر على الاتحاد السوفييتي
تلقى مكتب ستالين قبل ثلاثة أيام من الهجوم الغادر على الاتحاد السوفييتي من قوات الحدود السوفييتية محاضر استجواب لجنود هاربين من الجيش الألماني جميعها تشير الى استعدادات واسعة يجريها الجيش الألماني لشن الحرب . وكل الذين تم استجوابهم قد أشاروا على أن يوم الثاني والعشرين من يونيو حزيران 1941 هو اليوم المعد للهجوم الوشيك على الاتحاد السوفييتي , وتلقى ستالين تقارير من المخابرات الخارجية السوفيتية ومن داخل المانيا أن القائد النازي الفريد روزنبرغ أعلن في جلسة مغلقة للقادة الألمان أن الاتحاد السوفييتي سيزول قريباَ من الخارطة السياسية , ومع ذلك وبالرغم من مئات التقارير الأستخبارية عن الاستعداد الألماني للهجوم وحتى مع تحديد اليوم الثاني والعشرين كموعد بدأ الحرب , أصر ستالين على دحض ورفض ما جاء في تلك التقارير معتبراَ إياها ضرباَ من التضليل والاستفزاز من جانب الدول الغربية , ووبخ رئيس الاستخبارات الخارجية بآفل جيتين بأشد العبارات معتبراً أن كل تقاريره زائفة , وهو والذي كان يزود ستالين بتقارير يومية منذ أواسط عام 1940 وكل التقارير تشير الى أن هتلر يعد لهجوم خاطف لاحتلال الاتحاد السوفيتي وإسقاط السلطة السوفيتية …
تم خداع ستالين وبكل عنجهية وغطرسة لم يستجيب الى كل التقارير والأخبار التي كانت تصله يومياَ عن أن الجيش الهتلري الذي حشد على حدود الاتحاد السوفييتي ب 80 فرقة عسكرية آلية ومدرعة وجميعها كانت على أهبة الاستعداد لاقتحام الحدود السوفييتية .
ستالين لم يسمع كل التقارير والأخبار التي تؤكد أن الألمان سيشنون هجوم واسع وغادر على الأراضي السوفييتية , وصدق كلام معسول ملئ بالكذب والخداع من قائد الفاشية هتلر ..
رسالة من هتلر ال ستالين قبل بدأ الحرب بشهر .
اقتباس:ـ
في الرابع عشر من مايو 1941 . كتب هتلر الى ستالين ما لي
• بسبب العملية التي جرت في البلقان مؤخراَ , تكدست على طول حدود الاتحاد السوفييتي أعداد كبيرة من القوات الألمانية 80 فرقة عسكرية المانية ما أثار شائعات حول النزاع العسكري المحتمل بيننا .
اقتباس رسالة هتلر
أقسم لكم بشرفي كرئيس للدولة الألمانية أن هذا ليس صحيحاَ , وأتفهم من جانبي أيضاَ أنكم لا تستطيعون أن تتجاهلوا كلياَ هذه الشائعات , وحشدتم أيضاَ على الحدود قوات كافية من قواتكم *
////
((وما جاء برسالة هتلر لاحقاَ))
*لا استبعد ابداَ في مثل هذا الوضع اندلاع نزاع مسلح عن طريق الصدفه . من الممكن أن لظروف مثل هذه أن يتحول الى نزاع كبير جداَ , سيكون من الصعب أو المستحيل تحديد من كان السبب الرئيسي , ولن يكون سهلاً وقف هذا النزاع أيضاَ , وسأكون معكم صريحاَ للغاية , أخاف أن يقوم أحد جنرالاتي بأعمال استفزازية لإشعال فتيل هذا النزاع عن قصد من أجل إنقاذ انكلترا من مصيرها وإحباط مخططاتي . ومن جانبنا يدور الكلام عن ناحية واحدة فقط , إذ أخطط في الفترة من الخامس عشر والعشرين يونيو حزيران 1941 للبدء بنقل قواتنا غرب حدودكم , علماً بأنني أرجوا لا تردوا على الاستفزازات *
هتلر
**من الأرشيف السوفييتي //// …
بعد خراب الاتحاد السوفييتي ومقتل أكثر من 27 مليون إنسان فقط في الاتحاد السوفييتي
قال ستالين عام 1945 في حديثة مع ابنته سفتلانا بعد نهاية الحرب لقد ترك لنا لينين دولة عظيمة ونحن ضيعناها وكان متعجباً كيف أن الشعب السوفييتي لم يحاسب تلك القيادة التي تسببت بكارثة للشعب السوفييتي , وتناسى أنه أستعمل كل الأساليب القذرة في محاربة الشعب السوفييتي /..
قال ستالين فقط الشعب الروسي يستطيع الصبر الكبير على قيادته لأنه لم يطالب بإسقاط القيادة التي لم توفر له السلام , وكان من المفروض أن تضمن له السلام والأمان
بمعنى أن غباء ستالين وغطرسته ( صدق هتلر وكذب رفاقه وتقارير استخباراته ) ..
لقاء مع عقيد الاستخبارات الخارجية إلكساندر بندرننكا**
*في مايو عام 1939 تم تعيين القوميسيار الأعلى بافل جيتين والذي كان في الثانية والثلاثين من العمر , رئيساً للاستخبارات الخارجية في مفوضية الشعب السوفييتية, وكانت تصل اليه تحديداً تقارير من جميع عملاء الاستخبارات السوفييتية في الخارج.