قائمة بأسماء الفائزين في حفل توزيع جوائز الأوسكار- (فيديوهات)
لوس انجليس: فاز فيلم “أناذر راوند” للمخرج الدنماركي توماس فينتبربرغ الأحد بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ودخلت كلوي تشاو تاريخ الأوسكار كأول امرأة آسيوية تفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلم “نوماندلاند/ أرض الرحل”.
“أناذر راوند” الدنماركي يفوز بأوسكار أفضل فيلم اجنبي
فاز فيلم “أناذر راوند” للمخرج الدنماركي توماس فينتبربرغ الأحد بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وخلال تسلمه الجائزة تحدث المخرج وهو يبكي عن ابنته التي توفيت في بداية التصوير وكاد موتها يضع حدا لهذا المشروع.
وقال “إن أردتم أن تصدقوا أنها معنا في هذا المساء يمكنكم أن تروها تصفق وتصرخ معنا. لقد قررنا أن ننجز هذا الفيلم من أجلها، تكريما لها”.
ويتابع الفيلم أربعة أصدقاء يعلمون في المدرسة نفسها ولهم حياة روتينية قرب كوبنهاغن من بينهم مارتن استاذ التاريخ الذي يعاني الاكتئاب ويمر بأزمة سن الأربعين ويؤدي دوره النجم الدنماركي مادس ميكلسن.
وتقرر المجموعة الصغيرة أن تستند إلى نظرية منسوبة إلى الطبيب النفسي النروجي فين سكارديرود إلا أن هذا الأخير ينفي أن تكون له، مفادها أن الانسان ولد مع نقص طفيف في نسبة الكحول في جسمه، فراحوا يشربون باستمرار ليكون هذا المستوى 0,5 غراما منذ استيقاظهم وصولا إلى موعد العشاء فيما يدونون بعناية تأثيرات هذه التجربة.
وبعد نتائج أولى مشجعة يتدهور الوضع مع أن الفيلم يرفض الغوص في الحكم الأخلاقي أو أي تمجيد للكحول بل يحمل جانبا فكاهيا حتى.
ولخص المخرج الفيلم لدى بدء عرضه العام الماضي على أنه “تكريم للحياة واكتشاف جديد للحكمة غير العقلانية المتحررة من أي منطق قلق مع سعي إلى الرغبة حتى بالحياة مع عواقب مأسوية أحيانا”.
لكن هذا الفيلم الذي يتغنى بالحياة مرتبط بشكل وثيق بموت ابنته إيدا التي توفيت في 4 أيار/مايو 2019 بعد أربعة أيام على بداية التصوير في حادث سير مع والدتها على طريق سريع في بلجيكا بعدما صدمت سيارتهما المتوقفة في اختناق مروري سيارة اخرى من الخلف لتصطدم بدورها بشاحنة أمامها.
وأدى ذلك إلى توقف التصوير إلا أن المخرج قرر انجاز الفيلم رغم المأساة لكن مع تغيير هدف المشروع.
واوضح خلال مقابلة مكرسة لوفاة ابنته في حزيران/يونيو مع صحيفة “بوليتيكن” الدنماركية “الفيلم لم يعد يتناول فقط شرب الكحول بل العودة إلى الحياة”.
وحقق الفيلم نجاحا في الدول التي عرض فيها واستفاد خصوصا من براعة الممثل مادس ميكلسن الذي سبق أن عمل مع فينتنبرغ في العام 2012.
وهي المرة الرابعة التي يفوز بها فيلم دانماركي بأوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد “ريفانج” لسوزان بيير في 2011 و”بيله ذي كونكيرور” في 1989 و”بابيتس فيست ” لغابريال اكسل في 1988 .
دانيال كالويا يفوز بأوسكار افضل ممثل في دور مساعد
و فاز البريطاني دانيال كالويا بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في “جوداس أند ذي بلاك ميسايا” خلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار الأحد في لوس أنجليس.
وتقدّم كالويا على ساشا بارون كوهين (“ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن”)وليزلي أودوم جونيور (“وان نايت إن ميامي”) وبول رايسي (“ساوند أو ميتل”) ولاكيث ستانفيلد (“جوداس أند ذي بلاك ميسايا”).
كلوي تشاو تدخل تاريخ الأوسكار كأول امرأة آسيوية تفوز بجائزة أفضل إخراج
أصبحت المخرجة الصينية المولد كلوي تشاو يوم الأحد أول امرأة آسيوية وثاني امرأة على الإطلاق تفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمها “أرض الرحل” (نومادلاند).
يحكي الفيلم قصة مجموعة من قاطني الشاحنات في أمريكا إبان فترة الركود يتنقلون من عمل إلى آخر في مساع صعبة لكسب العيش.
ولدت تشاو في الصين وعاشت في بكين حتى سن الرابعة عشرة عندما انتقلت للدارسة في لندن ثم انتقلت للدراسة في لوس انجليس.