تحلّى الحوار الي أجراه الزميل د. أحمد عبدالمجيد مع د. شعبان والمنشور في جريدة الزمان عدد يوم ” الاحد ” 2 مايس /2021 بنكهة وخزات إنسانيّة أنستْ ” عبدالحسين ” محنة أن تتلبس الإنسان المعرفة والفكر صِرفاً و قد تحيله – في كثير من أحايين – حجراَ…
” لو أن الفتى حجرُ “
طرفة بن العبد
شعبان في كنف الزمان
حسن عبدالحميد
مَاهيتَ في طلعِ نَ خيل عُمركَ … طفلاً حاسر الوعي تذاهل يهيمُ بحثا ًعن ” عبدالحسين” عسى تُعيد له سلالة الروح … سخي لك البوح المترامي في أصقاع النسيان … كُنتَ كما طيف قديس شاء يزف الشارة لكل من يلقاه …
سِرتَ مع الذكريات مسرى الريح … نسيماً كانت أم هدير غضب …حتى كنتَّ تنقط عسلاً في أجساد نساء تلك الريح … إريتنا بعض مَلامحهِن … في حواركَ ” الثوريّ ” هذا مع أحمد عبدالمجيد … في كنف الزمان- الجريدة ،وانت تتهامس لمساً لذكاء عاطفي – رومانسي الهوى ، و الهول
حوت ما لم تحويه إجاباتك من قبل جُلّ حوارتك…
تقدّمك الإنسان فيه بخطوات قلب ناصح… كما لو كان حبيس انشغالاتك.. وزلازل افكارك … ونجوى رؤاك…و سخاء همومك على مدى ما عشتْ
تسامرت مع نفسكَ وكنت في الوجدان تمرح … بل وتغني كما ليلٍ أفاق على كأس فارغة…لم تشفع ملأها موسيقى شوبان
هكذا… وبمنزلة ودِ سحيق ، وجدتُ فيك الإنسان يتسلّى طفولةً … وإنتشاء رخيماً ، و تشاء مع الكثير من خرق جدار الوصايا…و ” تحطيم المرآيا ” ربما وصولا للعقوق الذي زاحم المنطق .. حتى خَرّ الأخير صريع أمالآك… ما برِحت تتحققّ … وإن صحت كسلى … والغير منها لم يزل ينوء بها خارج أفلاك الرؤيا…
هكذا يتحكّم فيك الوضوح ، فيما الخفايا و الهدايا تستعر حين ينبش أرضها محاور لَحوح يَصرّ على فضح ما كنت يريد ُ أنت ان تقوله …بعد أن أشقاكَ كتمانه… نِير ضغط الظروف و ما يُحيك و تنسج … على منوال هديّ ما سارت عليه أيام الحياة..
تمتعثُ بأثر تأثير الصدفة… متى تجدُ نفسها في قيافة سؤال ملحاح كأستحقاق دين قديم طال زمن سداده..
هكذا نلمس شغاف العقول المجاهدة ، تعدل على معاندة واقع ألمها الممض … تستجير محلّقة باجنحة من غبش طفولة… وكُحل أحلام حب ٍّ ما أن يفيق حتى يتوسده طفح حُلم أخر…
أتممني حوارك بزهاء أحمد… جرعة من نزعة و فزعة ما كنت أحيا أن أراك تقيّاً ، راهباً بمحراب هذا البهاء وأنت تستذكرُأ ما ختزنت ذاكرتك … تستجلب منها لتحيي بعض رفات ذكرياتك …و لو على أقل من مهل جريان نهر الأيام والأماني وخسارة العمر رخيّا حين تحياه وحيداً… مكدوداً ،،، مكتظاً بحشود محبيك… النبلاء منهم ، والفقراء من أقرانك ،أؤلئك ممن إستجاروكَ ذات شوق …أو حاجة … أوشقاء…
الهمتني مسارات إستذكاركما … جنونات قصائد … عن إمكانيّة أمل الطمأنينة بان تجد من يقتنع بها…عن النساء اللوتي تختصرهن بجلل امراة واحدة ، حتى كانت دنيا منفيّةً من بخل سراب..
حوار سخيّ التلويح بمناديل لا تتُقدّم فيها ثنايا الوداع ولا تأّخّر… عن مُرّآة أي معنىً لدواعي غياب ، أو ملمح تغييب ، لمن شاغلوكَ وسامروكّ
لقد أخذتنا لنراك في النجف تلميذاً … دام عنود موهبته… و أوفى لمن درّسوه وأسقوه لذوعة ولذة طعهم حرفها الأول … فصار قاموساً يطوف مُدناً و أقانيم و زهو فراديس بأجيج نيران رغبات تعدّدتْ بها الذات حتى تماهت نحو ذواتٍ لغيرها…من تلك التي أبتكرت عالم ” شعبان ” الذي نسكنه…ونحرص أن نكون فيه سلاماً … كما يريد هو … و معه نحن – إيضاً- نريد ، بل نطمح …
ح.ع.الحميد
اربيل- عنكاوا
2مايس/ 2021