ردا على ترهات المثبطين والمشككين بالمقاومة الفلسطينية
علاء اللامي
هل كانت خسائر الشعوب المقاوِمة في فيتنام والجزائر وجنوب لبنان…إلخ، أكثر أم أقل من خسائر أعدائها المحتلين؟
الكلام أدناه ليس تبريرا لضخامة التضحيات البشرية في الصراعات المسلحة بين الشعوب ومحتلي أراضيها، ولا هي دعوة للمزيد منها أو للسكوت عليها؛ فالمجرم الحقيقي هو المحتل الغازي الذي يسفك دماء الضحايا في فلسطين اليوم، ويجب أن يدفع الثمن عاجلا أو آجلا، ولكنه كلام يُراد به فضح دعوات التثبيط السوداء، والتشكيك المغرض، فهل يمكن لشخص عاقل “ومحايد وموضوعي” أن يخرج باستنتاجات وخلاصات نهائية من معركة في حرب طويلة، والمعركة ماتزال في أوجها ولم تنته فيقول أحدهم أن النهاية ستكون سلبية وحزينة على الشعب الضحية، ويثبط عزيمة المقاومين بهذيانات المحللين المعادين والمريبين!ّ
هل الحجة هنا هي أن عدد القتلى والجرحى من الفلسطينيين أكثر من قتلى وجرحى عدوهم المحتل المعتدي؟ ومتى كانت خسائر المحتلين أكثر من المقاومين؟
في فيتنام التي قاتلت المقاومة فيها حتى بكمائن القصب المسنن والحشرات والأفاعي والجرذان، وفي الجزائر التي قدمت تضحيات بشرية تصل الى خمس سكانها آنذاك، وجنوب لبنان الذي تم تدميره وقتل الآلاف من سكانه، في كل هذه البلدان والتجارب المقاومة وغيرها تقول الخلاصة – للأسف- إن خسائر الشعوب ومقاوماتها كانت أكثر بأضعاف المرات من خسائر الأميركيين والفرنسيين والصهاينة ولكنها تجارب انتهت بالنصر والتحرير وتمريغ أنوف المحتلين بأوحال الهزيمة النهائية!
لماذا يركز بعض الكتاب والمحللين عيونهم على الجزء المرئي والآني من نتائج الصراع التحرري وهو معروف ومكرر في كل تجارب التحرير في العالم ويغمضونها عن حقيقة أن الصراع الفلسطيني العربي مع الكيان الصهيوني يمتد على قرابة القرن من السنوات وأنه اليوم بلغ واحدة من ذراه العالية فهزَّ الكيان من جذوره ووضعه لأول مرة أمام حقيقة أنه لا مستقبل له حتى إذا خرج سليما جزئيا من هذه الجولة؟
لقد قال العقلاء وكرروا أن الصراع طويل وأن هذه الذروة فيه أشرَّت على بداية نهاية الكيان وأن المقاومة الفلسطينية رغم عدم تكافؤ القوى ورغم الانهيار العربي الرسمي الحكومي وموجة التطبيع الخيانية بل والتحالف بين الكيان وبعض الرجعيات العربية ورغم الدعم السياسي والعسكري الغربي للكيان أبدت المقاومة والشعب الفلسطيني صمودا معتبرا وهي تواصل النزال فلماذا هذا التثبيط وتروج الأفكار السوداء بدلا من القيام بفعل تضامني إيجابي مع ضحايا المجزرة؟ اترك – يا كاتب – هذه الاستنتاجات لكتاب هآرتس ويديعوت أحرونوت والواشنطن بوست ونيويورك تايمز فحتى هؤلاء بدأوا يعزفون على نغمات أقل تفاؤلا وأكثر تشاؤما من نغماتك هذه، لأنهم بدأوا يستشعرون اليوم المصير الأسود الذي بدأ يلوح أمامهم وأمام كيانهم ومغامرتهم الدموية على أرض فلسطين!
#Palestine
#FreePalestine
#GazaUnderAttack
#IsraelExposed
#PalestineWillBeFree
#PalestineUnderAttack
#Palestineneedsourhelp
#الفسفور_الابيض_محرم_دولياً
#جرائم_اسرائيلية
#انقذوا_حي_الشيخ_جراح
#savesheikhjarrah
#ŞeyhJarrahmahallesinkurtarın
#SalvailquartierediSheikhJarrah
#RettedasViertelSheikhJarrah
#sauvezlequartierdesheikhjarrah
#الشيخ_جراح
#حي_الشيخ_جراح
#لا_لتهويد_القدس
#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
#لن_نرحل
#القدس_تنتفض
#انقذوا_غزة
#savealsheikhjarrah
الكلام أدناه ليس تبريرا لضخامة التضحيات البشرية في الصراعات المسلحة بين الشعوب ومحتلي أراضيها، ولا هي دعوة للمزيد منها أو للسكوت عليها؛ فالمجرم الحقيقي هو المحتل الغازي الذي يسفك دماء الضحايا في فلسطين اليوم، ويجب أن يدفع الثمن عاجلا أو آجلا، ولكنه كلام يُراد به فضح دعوات التثبيط السوداء، والتشكيك المغرض، فهل يمكن لشخص عاقل “ومحايد وموضوعي” أن يخرج باستنتاجات وخلاصات نهائية من معركة في حرب طويلة، والمعركة ماتزال في أوجها ولم تنته فيقول أحدهم أن النهاية ستكون سلبية وحزينة على الشعب الضحية، ويثبط عزيمة المقاومين بهذيانات المحللين المعادين والمريبين!ّ
هل الحجة هنا هي أن عدد القتلى والجرحى من الفلسطينيين أكثر من قتلى وجرحى عدوهم المحتل المعتدي؟ ومتى كانت خسائر المحتلين أكثر من المقاومين؟
في فيتنام التي قاتلت المقاومة فيها حتى بكمائن القصب المسنن والحشرات والأفاعي والجرذان، وفي الجزائر التي قدمت تضحيات بشرية تصل الى خمس سكانها آنذاك، وجنوب لبنان الذي تم تدميره وقتل الآلاف من سكانه، في كل هذه البلدان والتجارب المقاومة وغيرها تقول الخلاصة – للأسف- إن خسائر الشعوب ومقاوماتها كانت أكثر بأضعاف المرات من خسائر الأميركيين والفرنسيين والصهاينة ولكنها تجارب انتهت بالنصر والتحرير وتمريغ أنوف المحتلين بأوحال الهزيمة النهائية!
لماذا يركز بعض الكتاب والمحللين عيونهم على الجزء المرئي والآني من نتائج الصراع التحرري وهو معروف ومكرر في كل تجارب التحرير في العالم ويغمضونها عن حقيقة أن الصراع الفلسطيني العربي مع الكيان الصهيوني يمتد على قرابة القرن من السنوات وأنه اليوم بلغ واحدة من ذراه العالية فهزَّ الكيان من جذوره ووضعه لأول مرة أمام حقيقة أنه لا مستقبل له حتى إذا خرج سليما جزئيا من هذه الجولة؟
لقد قال العقلاء وكرروا أن الصراع طويل وأن هذه الذروة فيه أشرَّت على بداية نهاية الكيان وأن المقاومة الفلسطينية رغم عدم تكافؤ القوى ورغم الانهيار العربي الرسمي الحكومي وموجة التطبيع الخيانية بل والتحالف بين الكيان وبعض الرجعيات العربية ورغم الدعم السياسي والعسكري الغربي للكيان أبدت المقاومة والشعب الفلسطيني صمودا معتبرا وهي تواصل النزال فلماذا هذا التثبيط وتروج الأفكار السوداء بدلا من القيام بفعل تضامني إيجابي مع ضحايا المجزرة؟ اترك – يا كاتب – هذه الاستنتاجات لكتاب هآرتس ويديعوت أحرونوت والواشنطن بوست ونيويورك تايمز فحتى هؤلاء بدأوا يعزفون على نغمات أقل تفاؤلا وأكثر تشاؤما من نغماتك هذه، لأنهم بدأوا يستشعرون اليوم المصير الأسود الذي بدأ يلوح أمامهم وأمام كيانهم ومغامرتهم الدموية على أرض فلسطين!
#Palestine
#FreePalestine
#GazaUnderAttack
#IsraelExposed
#PalestineWillBeFree
#PalestineUnderAttack
#Palestineneedsourhelp
#الفسفور_الابيض_محرم_دولياً
#جرائم_اسرائيلية
#انقذوا_حي_الشيخ_جراح
#savesheikhjarrah
#ŞeyhJarrahmahallesinkurtarın
#SalvailquartierediSheikhJarrah
#RettedasViertelSheikhJarrah
#sauvezlequartierdesheikhjarrah
#الشيخ_جراح
#حي_الشيخ_جراح
#لا_لتهويد_القدس
#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
#لن_نرحل
#القدس_تنتفض
#انقذوا_غزة
#savealsheikhjarrah