الدنمارك تمنح العراق 25 مليون دولار لدعم الإعمار اكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ،تطلع العراق الى الدور الأوربي في اسناد العملية الانتخابية المقبلة بالمراقبين وفق الاحتياجات المطلوبة، فيما كشف وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود،الذي يزور بغداد حاليا عن موافقة حكومته اعادة فتح سفارتها في بغداد بعد اغلاق استمر 30 عاما ، والمساهمة بنحو 25 مليون دولار لدعم جهود الاعمار والاستقرار في العراق . وذكر بيان تلقته(الزمان) امس ان (الكاظمي و كوفود بحثا تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك)، واضاف ان (الجانبين ناقشا تطوير التعاون المشترك بين بغدادوكوبنهاكن في مجالات اقتصادية متعددة، وفي مجال الحرب على داعش والتدريب والبناء الأمني المؤسساتي، وكذلك التعاون في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية و الطاقة على وجه الخصوص،فضلاً عن التعاون الصحي في مواجهة جائحة كورونا)، واشاد الكاظمي بـ (قرار الحكومة الدنماركية بإعادة فتح سفارتها في بغداد)، مؤكدآ ان (العراق يولي اهتماماً كبيراً بالعلاقة مع الدنمارك والاتحادالاوربي بشكل عام، والسعي لتطويرها ضمن إطار سياسة العراق الخارجية والنهج الايجابي والبناء الذي اعتمدته هذه الحكومة). من جانبه أعرب كوفود عن (شكره للعراق، حكومة وشعبا،ً ودورهم فيالحرب على عصابات داعش)، مشيرا الى (التزام حكومته بدعم العراق والعمل الى جانبه في مكافحة الارهاب)، وتابع ان (الدنمارك تشعر بالفخر باستلام قيادة بعثة الناتو في العراق، وتتطلع الى لعبدور لاستثمار ذلك لتعزيز آليات دعم القوات الامنية في مجالات التدريب والمشورة وبناء القدرات المؤسساتية، كما اكد استعداد بلاده لتوفير المساعدة المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي المقبل، وكذلك دعمالتوجهات الاصلاحية للحكومة في المجال الاقتصادي، وحشد الدعم الدولي لها). ودعا رئيس الجمهورية برهم صالح الاوربيين الى العمل على ترسيخ أمن المنطقة ونزع فتيل الأزمات.وقال بيان تلقته(الزمان) امس ان (صالح و كوفو سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، فضلاً عن استعراض الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب)، واكدصالح ان (العراق يتطلع الى العمل مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوترات ونزع فتيل الازمات من أجل ترسيخ الأمن الإقليمي والدولي)،واضاف ان (استقرار العراق وضمان أمنه وسيادته وعلاقاته الدبلوماسية المنفتحة على الجميع مطلب مهم لأمن واستقرار كل المنطقة)، مشددا على (ضرورة تعزيز التعاضد الدولي في مواجهة تحدياتالعنف والإرهاب، والتعاون الصحي، وكذلك مواجهة التغير المناخي وحماية البيئة ،لانخ يمثل تحدي العصر). كما استقبل صالح ،الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني باڤل طالباني ، وبحثا حلالمسائل العالقة بين حكومتي المركز والأقليم وفقاً للدستور والأطر القانونية، وبما يحقق العدالة الاجتماعية ويحفظ حقوق جميع الموظفين والمواطنين. وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قد أعلن ، ان الدنماركقررت إعادة فتح سفارتها في العراق.وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي، الذي وصل بغداد امس ان (الدنمارك تلعب دورا مهما في الناتو ونشكر مهامها في اطار التحالفالدولي ضد داعش وتدريبها للقوات المحلية)، وأضاف ان (الحكومة الدنماركية قررت فتح سفارة لها في العراق، ولدينا أكثر من 33 الف مواطن في الدنمارك واكثرهم اصبحوا مواطنين هناك). من جانبه،قال كوفود ان (هناك تطورا مستمرا بين البلدين ،وتمكنا من إعادة فتح سفارتنا في بغداد ومشاركتنا في مهمة الناتو وملتزمون بمساعدة العراق في محاربة داعش)، مؤكدا (مساهمة الدنمارك بـنحو 25 مليون دولار لجذب الاستقرار والإعمار في العراق اضافة الى تعزيز العلاقات الاجتماعية). |
الدنمارك تمنح العراق 25 مليون دولار لدعم الإعمار