وجهت المطربة المصرية آمال ماهر، رسالة شكر إلى جمهورها الذي ساندها، مؤكدة إيمانها بأن الله قوي وقادر وهي تقدم شكواها إليه، جاء ذلك بعد أن أعلنت إعتزالها منذ عدة أيام لأسباب خارجة عن إرادتها على حد قولها.
وكتبت، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»:
جمهوري العزيز: ربنا وحده عالِّم مساندتكم ليّا و دعمكم، تأثيره عليا كان عامل إزاي في اسوأ ظروف عدت عليّا في حياتي لو أقدر أروح لكل إنسان وانسانة اشكرهم بنفسي، مش هتأخر.
ربنا جعلكم سبب يقويني في أضعف لحظات حياتي و أكبر إبتلاءات في حياتي. ربنا كريم وقوي وجبار وهو المُعز والمُذل.
كلي إيمان بأن لو الكون كله إجتمع علشان ينفعوا أو يضروا إنسان مش هينفعوه أو يضروه إلا بما كتبهُ الله له.
كل اللي طلباه منكم دعواتكم في صلاتكم في المساجد والكنائس . الشكوىٰ لغير الله مذلة. ولله فقط أقدم شكواي، ومن الله فقط أنتظر الفرج و الجبر و النصر وجزاء الصبر والاحتساب على كل ما يعلمهُ الله.
حسبي الله فهو نعم المولىٰ و نعم النصير. اللهم لك الحمد على كل شيء، اللهم لك الحمد في الضراء قبل السراء .. فكل قدرك وقضائك خير يا رب.
و أضافت: هيفضل حبكم ودعمكم أعظم وأهم منحة من الله منحني إياها في أكبر محنة في عمري كله. وأي تماسك أو صلابة انا فيها سببها سند ربنا اللي سندهولي بيكم. دعواتكم.
وكان جمهور المطربة آمال ماهر قد أنشأ عدة صفحات لدعمها، ومطالبتها بعدم اعتزال الغناء، في الوقت الذي أحجم فيه الفنانون عن دعمها، على عكس كل من أعلنوا الاعتزال قبل ذلك، مثل المطربة شيرين عبد الوهاب، والمطرب محمد الحلو، والمطرب هاني شاكر، الذين لقوا دعما كبيرا من الوسط الفني في مصر ومطالبات بالاحجام عن قرار الاعتزال، وهو ما حدث بالفعل.
أما آمال ماهر فقوبل قرار اعتزالها بالتجاهل من قبل الفنانين والمبدعين في ما عدا قلة قليلة، وهو ما فسره البعض بأنهم فعلوا ذلك إرضاء لتركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، الذي سبق وأغلق قناة آمال ماهر على «يوتيوب» ، واشترى حق عرض أغانيها لمنع عرضها على القنوات التلفزيونية، وقيل إنه اتفق مع الملحنين والمؤلفين على عدم التعاون معها، إثر خلافاتهما التي وصلت لتحرير آمال ماهر محضر شرطة ضده، بعد أن اعتدى عليها بالضرب.