الحشد الشعبي لم يفتِ بقيامه السيستاني بل هو هبة شعبية دفاعية
علاء اللامي
كتب الصديق العزيز أبو يوسف منير التميمي هذه الفقرة ضمن منشور له اليوم (أعمق قليلا من تهليل السيستانيين لمرجعهم الذي لم يفتِ بتأسيس حشدٍ بل بالتطوع في صفوف جيش منهار، و أصدق قليلا من مقلدي الخامنئي الذين جيروا فتيا السيستاني لصالحهم) … فعلقت بالكلمات التالية: هم لا يريدون أن يصدقوا هذه الحقيقة الموثقة بنص الفتوى “مرجعهم لم يفتِ بتأسيس حشدٍ بل بالتطوع في صفوف جيش منهار، مقلدو الخامنئي جيروا فتيا السيستاني لصالحهم” لأن في تصديقهم لها انكشاف لمصادرتهم لدماء شهداء المتطوعين العراقيين وفضح لمتاجرتهم بدمائهم وتحويلهم الى حشود: واحد هو حشد العتبات مهمته الدفاع عن مقاولاتهم الإقطاعية الضخمة، والثاني حشد للفصائل الولائية التابع لإرادة المرشد الإيراني، وثالث هو حشد هيئة الدولة برئاسة رجل واشنطن يمثلهم فالح الفياض… غير أن الأكيد هو أن الحشد الحقيقي، حشد المتطوعين العراقيين الذين هبوا قبل الفتوى السيستانية بيومين في أرياف ديالى وصلاح الدين وسهل نينوى، موجود وجاهز للقتال ثانية وثالثة ورابعة دفاعا عن لحم الشعب الحي، وعن بلاد الرافدين، وهو يعيش وينبض في قلب هذا الشعب الكادح، وسينتصر في كل مرة… لنأمل معاً أن ينتصر على حكم الفساد والتبعية والقتل والطائفية في المنطقة الخضراء ليكون نصره نهائيا ويعود العراقُ عراقاً يعرفه العدو فيهابه ويخشاه، ويفتخر به الصديق ويرضاه: سيفا حليفا للحق وحشدا للمظلومين!
تعليق1: الجميع يعلم أن المرجع السيستاني لم فتِ بتشكيل حشد بل بالتطوع في صفوف القوات الأمنية الحكومية، وهو لم يذكر لا في بياناته ولا في خطب وبيانات وكلائه ولا مرة واحدة اسم الحشد حتى في خطاب النصر وتحرير الموصل ، ولمن يملك دليلا على عكس ذلك فليقدمه/ولهذا سيكون من قبيل التقويل والافتراء أن نقول أن هناك شيء اسمه “حشد السيستاني” حتى تلك الفصائل التي انفصلت وأطلقت على نفسها “حشد العتبات”
تعليق 2: لم أقل أن “من حرر الأرض هم من أبناء صلاح الدين وسهل نينوى وديالى” هذه جملتك وفكرتك انتَ، بل قلت، وسأنقل لك ما قلت حرفيا “حشد المتطوعين العراقيين الذين هبوا قبل الفتوى السيستانية بيومين في أرياف ديالى وصلاح الدين وسهل نينوى” وهذا يعني أن بداية الهبة والتصدي الشعبي العملي بدأ قبل فتوى المرجع السيستاني والسبب هو أن هذه المناطق كانت مهددة فعلا وأقرب الى الخطر جغرافيا بعد سقوط الموصل.. ومن الإنصاف التذكير المشاركة الشجاعة والفعالة لأبناء صلاح الدين وغيرها في التصدي والمعارك البطولية ضد عصابات داعش كمعارك الضلوعية وغيرها في صلاح الدين ، وصمود أهالي حديثة الشجعان في مواجهة داعش في الأنبار ، خلال الحرب ولكن الثقل الأكبر في القوات التطوعية كان فعلا من محافظات الجنوب والوسط
التعليق 3: المقصود هو أن الحشد الحقيقي هو حشد المتطوعين العراقيين وهذا يعني كل العراقيين أما من حيث التوقيت فهناك من هبوا في المناطق المهدد قبل غيرهم وقبل الفتوى … لا يوجد أي استهزاء أو استصغار بل هناك توثيق تاريخي للأحداث فالهبة الشعبية بدأت فعلا قبل الفتوى وكما كتبت قبل فترة قريبة ففتوى السيستاني أكسبت الهبة زخما أقوى وتنظيما أكبر … والمنشور موجود على صفحتي حتى الآن.
التعليق 4: وهذا أيضا كتبته في مقالة سابقة وقلت أن نوري المالكي هو اول من استعمل عبارة ” التحشيد الشعبي” حين دعا في بيان له بعد يوم واحد من سقوط الموصل الى “التحشيد الشعبي” وربما كان يوجه كلامه الى مجموعات “الإسناد” العشائرية التي شكلها وأنفق عليها من أموال الدول الكثير ، ولكن دعوة المالكي لم تجد تطبيقا عمليا واسعا والهبة الشعبية كانت عفوية وبدافع الشعور الوطني والشعور بالخطر القريب أيضا… وهذه الأمور يجب تسجيلها احتراما للتاريخ وليس لهذا السياسي أو ذاك سواء كان فاشالا كالمالكي أو غير فاشل…
تعليق1: الجميع يعلم أن المرجع السيستاني لم فتِ بتشكيل حشد بل بالتطوع في صفوف القوات الأمنية الحكومية، وهو لم يذكر لا في بياناته ولا في خطب وبيانات وكلائه ولا مرة واحدة اسم الحشد حتى في خطاب النصر وتحرير الموصل ، ولمن يملك دليلا على عكس ذلك فليقدمه/ولهذا سيكون من قبيل التقويل والافتراء أن نقول أن هناك شيء اسمه “حشد السيستاني” حتى تلك الفصائل التي انفصلت وأطلقت على نفسها “حشد العتبات”
تعليق 2: لم أقل أن “من حرر الأرض هم من أبناء صلاح الدين وسهل نينوى وديالى” هذه جملتك وفكرتك انتَ، بل قلت، وسأنقل لك ما قلت حرفيا “حشد المتطوعين العراقيين الذين هبوا قبل الفتوى السيستانية بيومين في أرياف ديالى وصلاح الدين وسهل نينوى” وهذا يعني أن بداية الهبة والتصدي الشعبي العملي بدأ قبل فتوى المرجع السيستاني والسبب هو أن هذه المناطق كانت مهددة فعلا وأقرب الى الخطر جغرافيا بعد سقوط الموصل.. ومن الإنصاف التذكير المشاركة الشجاعة والفعالة لأبناء صلاح الدين وغيرها في التصدي والمعارك البطولية ضد عصابات داعش كمعارك الضلوعية وغيرها في صلاح الدين ، وصمود أهالي حديثة الشجعان في مواجهة داعش في الأنبار ، خلال الحرب ولكن الثقل الأكبر في القوات التطوعية كان فعلا من محافظات الجنوب والوسط
التعليق 3: المقصود هو أن الحشد الحقيقي هو حشد المتطوعين العراقيين وهذا يعني كل العراقيين أما من حيث التوقيت فهناك من هبوا في المناطق المهدد قبل غيرهم وقبل الفتوى … لا يوجد أي استهزاء أو استصغار بل هناك توثيق تاريخي للأحداث فالهبة الشعبية بدأت فعلا قبل الفتوى وكما كتبت قبل فترة قريبة ففتوى السيستاني أكسبت الهبة زخما أقوى وتنظيما أكبر … والمنشور موجود على صفحتي حتى الآن.
التعليق 4: وهذا أيضا كتبته في مقالة سابقة وقلت أن نوري المالكي هو اول من استعمل عبارة ” التحشيد الشعبي” حين دعا في بيان له بعد يوم واحد من سقوط الموصل الى “التحشيد الشعبي” وربما كان يوجه كلامه الى مجموعات “الإسناد” العشائرية التي شكلها وأنفق عليها من أموال الدول الكثير ، ولكن دعوة المالكي لم تجد تطبيقا عمليا واسعا والهبة الشعبية كانت عفوية وبدافع الشعور الوطني والشعور بالخطر القريب أيضا… وهذه الأمور يجب تسجيلها احتراما للتاريخ وليس لهذا السياسي أو ذاك سواء كان فاشالا كالمالكي أو غير فاشل…
Re: Faktura 365451
Re: Faktura 365451
Fwd: Ditt domännamn är på väg att gå ut
Fwd: Malmö Arab Film Festival 2021