بسمة عريضة افترشت على وجه موسيقارنا وهو يشاهد عدداً كبيراً من طلبته الذين تباينت اعمارهم بين كبار السن ومجموعة من الفتيان، اضافة الى رؤيته براعم صغيرة من اطفالنا الذين يرومون أن يصبحوا كأستاذهم في عالم العود، إذ لا تتجاوز اعمارهم العشر سنوات، والذين تواصلوا منذ اعوام في تعلم العزف على العود وقراءة نوتاته الموسيقية، فضلا عن معرفة اسرار المكان منذ تأسيسه في العام 2018 باشراف الموسيقار محمد

العطار.

الموسيقار شمة قال

لـ {الصباح}: {القت جائحة (كوفيد – 19) بظلالها على المشاريع والنشاطات الموسيقية في العالم اجمع، ومنها بيوتات العود في الوطن العربي، وخاصة بيت العود في مصر الذي تأسس عام 1999 وبيت ابو ظبي الذي تأسس عام 2008 وبيتي الاسكندرية والخرطوم اللذين تأسسا في العام

2000}.

وبشأن احدث مشاريعه الموسيقية، كشف شمة أن {فعاليات الملتقى العالمي للعود كانت ابرز المحطات خلال هذا العام، والتي اختتمت يوم امس الثلاثاء بمشاركة نحو 17 دولة عربية وعالمية، منها اليابان وماليزيا وتركيا}، مضيفا {العازفون من هذه الدول اصروا على تقديم الجمال في هذا المحفل العالمي، وكذلك اشتركت اختصاصات اخرى مثل صانعي العود والنقاد الموسيقيين، وقدمت في هذا الملتقى ثلاث مقطوعات موسيقية، هي: الوان، هنا الحياة، ذاكرة الأيام}.

مختتماً حديثه بالقول: {اسعى الى انشاء عدد من بيوت العود في كل المحافظات العراقية، خصوصا ان المواهب تتوزع بين هذه المدن ونحن نحتاج الى أن نمد يد العون لها في سبيل اظهارها

للضوء}.