بشتاشان
رياض محمد ..
هل نسيت يارفيقي
وجوه الشهداء
موضع الطلقات في أجسادهم
أكوام الجثث
اصابعهم المفقودة
أصواتهم التي مازالت تسمع في الوادي
ضحكاتهم
نقاشاتهم
كيف لك ان تنسى
وأنت العارف بكل شيء
ام انك اطلقت ساقيك للريح
كي تنجو بجلدك الناعم المدلل ..
كلما نظرت في عينيك عميقا
ارى الصور مثل شريط سينمائي
القاتل بوجهه العابس الملبد بالخيانات
والقتيل وهو يرى قياداته تهرب قبل المعركة ..
بشتاشان
نزيف لم يتوقف
فلقد تعودنا الخسائر
نضحي دائما بأولاد الخايبات
مثل كل الانظمة الدكتاتورية
واليسارية
في حروب عبثية
او جبهات
لا فرق عندنا
فالرفاق حطب معاركنا
الذي لا ينضب ..
ملاحظة : الحياة ابتكار أن نحيا
لا أن نموت
ونحن حزب الشهداء
فكيف سننجو يا رفيقي؟
رياض محمد
تموز 2021