Från:
Till:
أكبر معلمة عمرانية بإفريقيا لصناعة جيل جديد من الإبداع، يعتبر المسرح الكبير بالرباط من بين المشاريع الكبرى المندرجة في إطار إستراتيجية جعل الهم الثقافي في قلب التطور و صناعة جيل جديد يحب الثقافة و الإبداع ، كما يعد أكبر مسرح بالعالم العربي و إفريقيا ، إد كلف إنجازه استثمارا إجماليا قدره مليار و677 مليون درهم. و يشكل المسرح الكبير أحد المعالم المميزة بعاصمة الأنوار ، خاصة أن موقعه بؤهله لذلك بعد تشييده على مساحة ممتدةعلى 7 هكتارات على ضفة نهر أبي رقراق، وبمحاذاة المعلمتين التاريخيتين ضريح محمد الخامس و صومعة حسان.
صمم المسرح الكبير بالرباط من قبل المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، التي وقعت على عقد سنة 2010 لمتابعة مكتبها أشغال تشييد المعلمة العمرانية و الثقافية، لتثبح بذلك واحدة من أبرز المعالم في عاصمة الأنوار.
و تتسع الطاقة الإستيعابية للمسرح الكبير بالرباط ل 7 ألاف مقعد ، إلى جانب توفر جميع المرافق الضرورية، ويهدف المسرح الكبير بالرباط إلى تمكين المدينة من قطب مخصص للتنشيط الفني و الترفيه ، من شأنه احتصان التظاهرات الفنية الوطنية و الدولية الكبرى و تحفيز بروز المواهب ، سيما في أوساط الشباب.
ويعتبر المسرح الكبير بالرباط جزءا من البرنامج المندمج للتنمية الحضرية للرباط 2014 و 2018 ” الرباط مدينة الأنوار ، عاصمة المغرب الثقافية” ، الذي أعطى إنطلاقته الملك محمد السادس في 12 ماي 2014 وجاء تشييد المسرح الكبير بالرباط في إطار توفير البنيات التحتية الكافية لممارسة العمل المسرحي في ظروف ملائمة ، وذلك بإحداث مسرح في كل إقليم يستجيب للموصفات المهنية الحديثة ، إد يسمح ذلك باضطلاع البنيات بدورها التربوي و التثقيفي و التنموي داخل المجتمع ، إلى جانب تعزيز مساهمة قطاع الثقافة في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية بالمغرب.
ويشكل المسرح الكبير للرباط إحدى حلقات تجربة الجيل الجديد من المسارح الكبرى التي انبثقت نواتها الأولى في مسرح محمد السادس ، الذي أشرف الملك محمد السادس على تدشينه في يوليوز 2014 بوجدة ، وتنضاف إليه سلسلة مسارح أخرى مثل المسرح الكبير بمدينة الدارالبيضاء و المركب الثقافي بمدينة فاس و المركب الفني بمدينة طنجة ، وكلها مشاريع تندرج في إطار إستراتيجية النهوض بالقطاع المسرحي و تكريس دور البنى الثقافية في تحقيق التنمية.
Bifogade filer:Ladda ner alla bifogade filer