محاولة اغتيال “الكاظمي” .. الأمن يحدد نقطة إنطلاق المُسيرات ورئيس الحكومة: الجناة معروفين وسيجري كشفهم !
بيدر ميديا.."وكالات.
محاولة اغتيال “الكاظمي” .. الأمن يحدد نقطة إنطلاق المُسيرات ورئيس الحكومة: الجناة معروفين وسيجري كشفهم !
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء “يحيى رسول”، مساء الأحد، تحديد موقع إنطلاق الطائرات المُسيرة، “المفخخة”، التي استهدفت مقر إقامة القائد العام، “مصطفى الكاظمي”، في محاولة لاغتياله.
وأعلن “الكاظمي”، فجر الأحد، خلال كلمة متلفزة؛ نجاته من محاولة اغتيال إثر تعرض منزله إلى قصف بطائرات مُسيرة، فيما أوضحت السلطات الأمنية أنها تمكنت من إسقاط طائرتين من ثلاث طائرات مُسيرة استهدفت منزل رئيس الوزراء، في “المنطقة الخضراء” المحصنة، وسط العاصمة “بغداد”.
وأكد “رسول”، في تصريح لقناة (العراقية)، (شبه الرسمية): “تحديد منطقة إنطلاق الطائرات المُسيرة التي استهدفت منزل الكاظمي”.
وأوضح أن: “الطائرتين حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات”، لافتًا إلى أن: “محاولة الاغتيال تضمنت تفجيرًا ثانيًا عبر طائرة مُسيرة، وتم إحباطه بإسقاطها”.
ومن جانبه؛ تعهد رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، يوم الأحد، بملاحقة من تورطوا في محاولة اغتياله، بالعاصمة “بغداد”، قائلاً إن من ضلعوا في العملية: “معروفون وسيجري كشفهم”.
وقال “الكاظمي”، خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء العراقي، إن يد العدالة ستصل أيضًا إلى قتلة؛ العقيد “نبراس فرمان”، ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي اغتالته الميليشيات، في حزيران/يونيو الماضي.
ونجا “مصطفى الكاظمي”؛ من محاولة اغتيال بواسطة: 03 طائرات مُسيرة مفخخة استهدفت منزله في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في واقعة هزت المنطقة.
وصرح “الكاظمي”، خلال الجلسة: “تعرض منزلي، الليلة الماضية؛ لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مُسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يُعبر عن إرادة العراقيين”.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: “بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة إنهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة”.
وأكد “الكاظمي” نجاح الحكومة في تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين؛ بإجراء انتخابات مبكرة، “ووفرنا كل ما طلبته المفوضية”.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى وجود من يحاول أن يعبث بأمن البلاد ويريدها دولة عصابات، “ونحن نريد بناء دولة”.
ويُعد الهجوم تصعيدًا كبيرًا وسط توتر أثاره رفض الميليشيات المدعومة من “إيران”؛ قبول نتائج الانتخابات البرلمانية، التي عقدت الشهر الماضي.
وأردف “الكاظمي”: “حاربنا الفساد؛ ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة”.
وقال إنه جرى إصدار أوامر بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام “المنطقة الخضراء”، يوم الجمعة، “وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين”.