بغداد – رحيم الشمري اول سيدة تتولى رئاسة حزب وحركة سياسية في العاصمة بغداد ، منحتها قيادتها السياسية المسؤولية والثقة من اعضاء المكتب السياسي العام ، وتمضي بخطوات تحقيق الاخاء والهدوء والسلام بين كافة القوميات والاطياف في العراق ، حاصلة على شهادة الادب الانكليزي وتجيد الحديث باربع لغات ، وعملت في وزارة الاعلام بالتسعينات صحيفة الجمهورية ، ولاحــــقا بعد عام 2003 في وزارة الثقافة حتى وصلت لدرجة مدير اقدم ، وايضا عضو في نقابة الصحفيين العراقيين والاتحاد الدولي للصحفيين. تقول السيدة كولشان جلال مصطفى ولادتي في قضاء كفري عام 1969وانتقل سكننا الى منطقة الشعب في العاصمة بغداد ثم احياء الاعظمية والقاهرة ، متزوجة ولدي اربع ابناء بنتان وولدان ، وشغلت لعدة سنوات عضو الهيئة الادارية لنادي الاخاء التركماني وساهمت باقامة المئات من النشاطات والفعاليات المختلفة ، وربما تشكل صعوبة العمل السياسي للمراة لكن نصوص الدستور العراقي والتمثيل النسبي ادى الى حصولها في الدورة الانتخابية الخامسة على مقاعد نيابية وصلت 96نائبة . استلمت مسؤولية فرع الجبهة التركمانية العراقية في بغداد قبل 3 شهور ، وبدات بالعــــــمل في ثلاث محاور المراة والشباب والعـــــــشائر ، لتوطيد العلاقات الثقافية والاجتماعية ، ومدُ اواصر التعاون مع كافة الحركات والاحزاب والتجمعات والمنظمات ، والتركيز في العمل على المساواة والعدالة ومساعدة الناس واسناد المحتاجين قدر المستطاع والامكانية ، ورغم ظروف الوباء وتحديد التجمعات ، الا ان النشاطات المختلفة مستمرة واحياء ذكرى مناسبات دينية ووطنية وتحدثت عن خطوات قادمة باقامة دورات تعليم اللغات المختلفة ، واقامة ورش التطوير المعلوماتي ورفع كفاءة العاملين بمجال الاحصاء والبيانات ، تمهيداً لفتح قسم دراسات وبحوث استقصائية ، والتنسيق مع الحكومة والبرلمان ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية والممثليات الدولية للامم المتحدة ، لايجاد الحلول لازمات تعاني منها البلاد خاصة الفقر والبطالة والسكن والاقتصاد ، وتنظر للعلاقات الدولية باهمية بالغة شرط ان يسودها التعاون والاحترام والتوازن والقانون الدولي ، خاصة مع دول الحوار التي تشكل منظومة قوية في منطقة الشرق الاوسط ، ولدى العراق اتفاقيات ومعاهدات امنية واقتصادية وتجارية وسياسية وثقافية يتم التعامل على اساسها . وفيما يخص التشريعات القانونية اكدت ان كوادر الجبهة واصدقاءها لديهم رؤية مواقف علمية لتحول المجتمع والتغيرات بالتكنلوجيا والضغوطات الاجتماعية والنفسية ، ولدينا تواصل مع عدد من اعضاء مجلس النواب السابق ، وننتظر مباشرة الـــــــعمل بالدورة البرلمانية القادمة لاستــــــــئناف اللقاءات والجلسات والورش المشتركة ، خاصة قوانين الاعلام وحرية التعبير والمعلوماتية والمحكمة الاتحادية ، والموازنات المـــــــالية السنوية ، وتقديم المشورة المناسبة ومراقبة ومتابعة رصانة سائر التشريعات السائدة ، وختمت حديثها ان القومية التركمانية تشكل استنادا للدستور والقرارات البرلمانية القومية الثالثة ، ومناطق تواجد التركمان محاور شكلت الوحدة الوطنية ، ووقفت امام تمدد التقسيم لشعب العراق المتعدد الاطياف .