نيتشه وكامو يتصدران المشهد في المتنبي
بغداد: صفاء ذياب
تصدّرت كتب الفلسفة مبيعات شارع المتنبي والمعارض الأدبيَّة، خلال الاعوام الماضية، وباتت تمثل حركة رفض للواقع الاجتماعي والسياسي في الفكر الشبابي وتهدِّد الواقع الراديكالي في العراق.
“الصباح” تحققت من هذا التوجه الفكري، الذي اتضح أنَّ أبطاله في هذه المرحلة “نيتشه” وهو الاسم الأكثر تداولاً بين الشباب رغم أنَّ “كامو” كانت له حصة كبيرة، إضافة إلى سلسلة طويلة من الفلاسفة مثل فوكو وسارتر.
هذه العودة إلى الفلسفة في صفوف الشباب، يراها الباحثون، بأنها ردّ فعل للخطاب الديني “الإسلام هو الحلّ”، إضافة إلى أنه خلق في أوساط الشباب شعوراً مراً باللا جدوى.
وكشف أغلب القراء عن أنَّ التوجه نحو القراءة واقتحام بوابات المعرفة يمثل احتجاجاً يلازم الإنسان، على كلِّ فعل غير عقلاني، وإخضاعه للنقد، باعتبار أنَّ الفلسفة ممارسة عقلية. ويتطرّق التحقيق إلى مرحلة ستينيات القرن الماضي من موجة الفلسفة الوجودية وكتبها التي انتشرت حينها، في حين كانت هناك موجات تبعت ذلك وصولاً إلى الاهتمام بالكتب الدينية، والالتفات إلى الرواية خلال السنوات الماضية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط