بعد تفجير إستهدف أبا جعفر.. نصب المتنبي يتعرّض للتخريب بغداد – ندى شوكت بعد ان طالت يد العبث والكراهية تمثال ابي جعفر المنصور، في وقت سابق، تعرض نصب الشاعر العباسي ابو الطيب المتنبي الى عملية تخريب. وكانت أمانة بغداد قد اعادت ، قبل ايام، افتتاح النصب الواقع على ضفاف دجلة في محيط شارع المتنبي الشهير ببغداد. واستنكرت الامانة، التخريب الذي طال نصب المتنبي والعبث بكلماته المنحوتة بقاعدة النصب وازالتها ، مشيرة الى انها (تعمل على اعادة صيانته من جديد بالتعاون مع الفنان النحات منفذ العمل).وذكر بيان للامانة تلقته (الزمان) امس ان (افتتاح زقاق المتنبي بعد اعادة تأهيله وبحلة جديدة جعلته قبلة لآلاف الزائرين لاسيما الحشود الكبيرة التي ارتادته خلال اليومين الماضيين بمناسبة اعياد رأس السنة الميلادية ،وان هذه الحشود كان اغلبها من المثقفين واصحاب الوعي العالي بالمسؤولية والذوق الرفيع الا ان هناك مع الاسف نفر ضال قام بالعبث بنصب المتنبي وازالة احدى كلمات بيته الشعري التي نحتت في قاعدته (انا الذي نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلماتي من به صمم) وتخريب جزء منها).واشار الى ان (امانة بغداد تتعاون مع الفنان سعد الربيعي لاخذ القياسات ومعاينة النصب لاعادة صيانته من جديد ).داعية (جميع المواطنين للتعاون معها والحفاظ على الموروث التراثي والنصب النحتية التي تعد قبلة السياح ومعالم المدينة التي تشكل هويتها وعدم السماح لمن تسول له نفسه العبث بها وابلاغ القوات الامنية القريبة في حال محاولة اي شخص احداث اعمال تخريب). وكان تمثال الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور قد تم تفجيره كليّاً بعبوات ناسفة عام 2005 حيث لم يصمد إلا الرأس النحاسي من التخريب. بعد عامين تقريباً من تفجيره بدأت أعمال ترميم التمثال بالكامل لسابق عهده من قبل أمانة بغداد وفقا للتصاميم الاصلية وبشكل جديد و تم افتتاحه في حزيران 2008. والتمثال عبارة عن راس الخليفة العباسي من البرونز مرتديا عمامة ارتفاعه حوالى مترين صنعه النحات خالد الرحال، احد ابرز رواد الحركة الفنية في العراق.وتم نصب التمثال اواخر سبعينات القرن الماضي في منطقة المنصور التي تحمل اسمه. وخلال العام الماضي ، ظهرت دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، لإزالة التمثال من وسط العاصمة لأسباب تاريخية تتعلق بروايات موروثة،الا ان الجهات المعنية حافظت على سلامته. |
بعد تفجير إستهدف أبا جعفر.. نصب المتنبي يتعرّض للتخريب